أكدت منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية لجنوب السودان، ليز غراند أمس، ان المنظمة الدولية عززت قواتها لحفظ السلام في بلدة البيبور التي تشهد اضطرابات، وتقوم بنقل الغذاء جوا إلى المنطقة حيث اجبر عنف قبلي متصاعد الآلاف على النزوح. واوضحت غراند، ان الاممالمتحدة نشرت قوات بحجم كتيبة في البيبور لدعم الحكومة في حماية المدنيين»، مضيفة ان توزيع الأغذية كان «خطوة عاجلة»،وقالت إن التعزيزات جرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، وكان آخرها إرسال فرقة من القوات الدولية أمس الاول، وأضافت «نشعر بقلق بالغ إزاء حشد الشباب من لونوير» في هذا الجزء من ولاية جونقلي . وكانت جماعة أطلقت على نفسها اسم الجيش الأبيض لشباب النوير أصدرت بيانا تعهدت فيه «بمحو قبيلة المورلي بأكملها، كحل أوحد لضمان أمن ماشية النوير على المدى البعيد». وتتهم الجماعة، المورلي بالاغارة على ماشية النوير وقتل أفراد من القبيلة منذ 2005، وتقول الجماعة انه لا الأممالمتحدة ولا الجيش الشعبي وفر الحماية للنوير.