*تصدر الأخ جمال الوالي كافة قوائم الترشيخ وتم اختياره بالاجماع كأفضل رياضى للعام « 2011» فى استطلاع أجرته العديد من الصحف الرياضية مع نخبة من الاداريين والمدربين وعشاق لعبة كرة القدم حول أبرز شخصيات السنة المنتهية ، وبذلك يكون الأخ جمال الوالي قد حقق هذا اللقب للمرة السادسة وبالطبع فان شهادة الاخرين لشخص واتفاقهم حول نجوميته واجماعهم على أفضليته هو أمر ليس سهلا ونادرا ما يحدث خصوصا وأن من الذين تم استطلاعهم من بينهم من لا ينتمى للمريخ ، وبعد أن نهنئ الأخ جمال بهذه الشهادات والتى تؤكد على أفضليته ونجوميت? فنقول انه يستحق هذا الاختيار والذى لم يأت بالمجاملة بل انها الحقيقة المحسوسة والملموسة والمرئية لكل من حباه الله بنعمة البصر وكل من لا ينطق بها أو يعترف فيبقى من « الجاحدين ». *فنجومية جمال وأفضليته كأفضل ادارى تؤكدها الاضافات والانجازات التى تحققت للمريخ وجعلته الأول فى السودان والأكثر تميزا من بين كل الأندية « مجتمعا وفريقا ومعمارا » ويجسدها سلوكه وأدبه ونجاحاته وسخاؤه ليس تجاه المريخ فقط بل فى كل الاتجاهات لدرجة أنه أصبح قبلة لكل الناس وعرف عنه أنه لم يرد أحدا وظل يساعد كل من يلجأ اليه، غير ذلك فقد اشتهر الأخ جمال بحرصه على المشاركات الاجتماعية حيث عادة ما يسجل حضورا دائما فى كافة المناسبات أيا كان نوعها وحجمها وموقعها وقد حباه الله بنعمة التواضع والقبول ويشهد له الكل بالأد? والتهذيب والاستقامة والأخلاق الفاضلة وهذا ما جعله محل اعجاب واهتمام كل الناس وبات نجما ليس على مستوى الوسط الرياضى فحسب بل على كافة مستويات المجتمع السودانى بأثره . *على مستوى المريخ فان ما يقدمه الأخ جمال الوالي أصبح محل تعليق الكل حيث تقول الحقيقة انه يحمل المريخ على أكتافه ويتحمل مسؤوليته بالكامل ويصرف عليه من جيبه ويتولى كافة منصرفاته من « جنيه وحتى المليار» وهذا ما جعله رمزا وتاريخا وعنوانا لهذا النادى الشئ الذى جعل كافة المريخاب يهتفون له « لن نوالي غير الوالي - ووالينا الغالي رئيس طوالي » وهذا ليس من باب التقرب ولا النفاق ولكنها الحقيقة التى يقر بها كل منتمى للمريخ فقد فرض جمال وجوده على كل قلوب المريخاب وغيرهم وأصبح محل تفاخر وتباهي المريخاب والذين بادلوه ال?فاء بمثله والحب بأكثر منه ووصل عندهم درجة « التقديس » وتوجوه بلقب « أفضل وأنجح رئيس مر على تاريخ النادى » وهذه حقيقة يقرها الواقع ويعترف بها الجميع ويؤكدها تمسك المريخاب به وتتويجه رئيساً للنادى بالاجماع ويجسدها الوضع المتميز للمريخ. *وأخيرا نقول ان اختيار الأخ جمال الوالي كأفضل ادارى للمرة السادسة قد صادف أهله فهو يستحق. *موقف غامض للاستئنافات * لم أجد تفسيرا للخطوة الغريبة والغامضة التى خطتها لجنة الاستئنافات « مستقلة » والتى تمثلت فى ارجاع ملف قضية كأس السودان مرة أخرى للجنة المنظمة برغم أن الأخيرة نظرت القضية وأصدرت قرارها الذى وصل للمريخ وبناء على حيثياته رفع استئنافه للجنة الاستئنافات ومما زاد الغموض هو أن اللجنة المنظمة أقرت بوجود خطأ وأرجعته « للطباعة » ومن ثم أجرت تعديلاتها على الحيثيات وكان من الطبيعي أن تؤمن على قرارها السابق ومن هنا تفتح أبواب الاجتهادات والأسئلة ومنها لماذا أرجعت لجنة الاستئنافات ملف القضية مرة أخرى للجنة المنظمة ؟؟ ?انيا وان كانت الحيثيات التى استندت عليها المنظمة غير دقيقة وضعيفة وتفتقد للصحة فلماذا لم تقرر الاستئنافات بطلان قرار المنظمة وقبول استئناف المريخ، ثالثا وهذا هو المهم هل تسلم المريخ القرار الجديد حتى يستأنف بناء على الحيثيات الجديدة لا سيما وأن هناك تعديلا جذريا على القرار الأول وهل من حقه أن يستأنف . *ما أتت به لجنة الاستئنافات فى هذه القضية والمتمثل فى اعادة ملف القضية لمحكمة الموضوع « المنظمة » يعتبر ظاهرة جديدة وخطيرة جدا وبدعة وسابقة جديدة يمكن أن تقود لانهيار النظام الرياضى كله فضلا عن ذلك فانه يلغى دورها كجهة يتم اللجوء اليها لتعيد الحق لمن أحس بظلم المحكمة الأولى ولم يعترف أو يقتنع بقرارها . اللجنة المنظمة فى هذه القضية أصبحت تؤدى دورها ومهمة لجنة الاستئنافات والأخيرة انحصر دورها فى « الاطلاع والارجاع » ومنح فرصة أخرى للمخطئ ليخفى خطأه دون أدنى اعتبار للطرف الذى وقع عليه الظلم ولهذا نرى أن لجنة الاستئنافات فقدت الحياء والحياة بالتالى يجب دفنها.