تصاعدت أمس وتيرة الخلافات بين اعضاء مكاتب حركة التحرير والعدالة بولاية الخرطوم علي نحو اعلنت معه مجموعة من قيادات الحركة اقالة رئيس مكتب الحركة بالداخل عمار زكريا، ونائبه ادم هارون السفير، غير ان زكريا رفض القرار بقوة وقال انه تشويش من قبل الاعضاء، معتبرا نفسه الرئيس الشرعي لمكتب الداخل. ونصبت المجموعة القيادي بالتحرير عبدالعزيز عبدالله عبدالمحمود رئيسا جديدا لمكتب حركة التحرير والعدالة بولاية الخرطوم بدلا عن زكريا، وينوب عنه ندي شارف علي الجقر ،بالاضافة الي تكوين هيكلة تضم امانات جديدة لمكتب الحركة بالداخل. وابلغ المتحدث باسم مكتب حركة التحرير والعدالة بولاية الخرطوم عثمان النجومي (الصحافة) امس ان الاجتماع الذي ضم العشرات من قيادات حركة التحرير والعدالة قرر اقالة رئيس مكتب الحركة بولاية الخرطوم زكريا ونائبه ادم هارون السفير، والغاء اتفاقهم الذي تم قبل يومين بإدماج المكتبين ،لافتا الى ان الاتفاق الذي تم بجامعة السودان المفتوحة هو اتفاق قبلي بين شخصين ارادا به فرض اعضاء على مكاتب الحركة، وقال ان تكوين مكتب الداخل جاء عبر اتفاق تم في الدوحة بين فصائل الحركات التي انضمت الي التحرير والعدالة. وشن النجومي هجوما عنيفا علي زكريا والسفير ،واعتبرهما اسباب المشاكل في مكاتب الحركة. من جهته، رفض الرئيس المقال عمار زكريا القرار واصفا اياه بأنه تشويش ،وقال في حديث ل(الصحافة) ان المجموعة التي اقالته لا تنتمي الي حركة التحرير، لافتا الى ان مكتب الحركة بولاية الخرطوم هو مكتب واحد فقط بعد اندماجهم مع مكتب السفير الذي تم امس الاول بجامعة السودان ،وشدد على ان المجموعة لا تستطيع اقالته من منصبه باعتباره رئيس المكتب الحقيقي بولاية الخرطوم.