السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحدث الصحفي بجريدتكم يوم 5 ديسمبر 2011م العدد 6591، وبتاريخ 22 ديسمبر العدد 6608 عن العطش بمشروع الجزيرة وخاصة قنوات بشير والوعيرة ومكوار، وهذه القنوات فعلا تتبع لقسم ري طابت، مساحة القسم الكلية 187.000 ألف فدان والمزروع في الفترة الصيفية لهذا الموسم 75.134 ألف فدان والمساحة المتصدرة 5% وتعادل 3.756 فدان وهذا نجاح الحمد لله عليه. السيد رئيس التحرير، العطش للمحاصيل لديه عدة اسباب وقد يكون المزارع السبب في ذلك لعدم التزامه بالزراعة في المواعيد المحددة زائدا على ذلك عدم التزامه بالمساحة المصدقة للترعة فقط وليس الاطماء والحشائش السبب الاول والاخير لعطش المحاصيل. السيد رئيس التحرير ري مشروع الجزيرة انسيابي تكميلي للامطار التي تهطل في الموسم وصمم على ذلك منذ عام 1929م وفي حالة عدم هطول الامطار سوف يواجه مشكلة عطش حادة واختناقات لابد منها مثال ذلك عام 1984م. الآليات في اكتوبر ونوفمبر كانت قليلة وعددها (3) والحاجة لعدد (8) آلات. كل هذه الظروف اجبرتنا على وضع برنامج للتطهير اولياته المصلحة العامة. مثال ذلك قد تجد ترعة مساحتها المزروعة 1.000 فدان وفي حالة تطهير 0.900 متر تنفد هذه المساحة من دائرة العطش ونفس طول هذا التطهير بترعة اخرى ينفذ لك 200 فدان مثال ترعة وعيرة والمزروع بها من ذرة وفول 214 فدانا فقط حسب الارقام المرصودة لدينا، مكوار 368 بشير 502، الصحفي قريته واهله من مزارعي هذه القنوات وعيرة بشير مكوار ومن حقه الدفاع لتحسين وضعهم في كل الخدمات ولكن جريدة الصحافة قومية يجب ان تراعي ما ينشر لان بهذا القسم 11.000 مزارع.. تم نقلي لهذا القسم في اول مايو 2011م بطلب من مزارعي القسم وقد تم ذلك وكل ما اسمعه من المزارعين والمسؤولين بأن هذا الموسم يختلف عن المواسم السابقة بريه المتميز رغم الظروف التي ذكرتها، بالقسم غرفة عمليات تجتمع كل اسبوع لحل مشاكل القسم العامة ري، زراعة، بها مهندس الري، والمرشد الزراعي وممثل المزارعين ورئيس وحدة جهاز الامن، كان من الاجدى والانفع ان يقابل السيد الصحفي هذه الغرفة وقد ذكر في مقاله مقابلته لممثل المزارعين وشرح له بأن التطهير له برنامج وأولويات. بالنسبة للهاتف كما ذكر في حديثه بالقسم عدد 11.000 مزارع تقريبا اقوم باستقبال اكثر من مئتين اما البقية لظروف التلفون مشغول مع هذه المكالمات + الاجتماعات + فترة القيادة + القيادة في الاماكن الممنوع فيها الجوال + وجبات طعام. طبيعة عملنا ميداني ومكتبي ونستقبل يوميا عدة مزارعين ومنازلنا مفتوحة لهم حتى الساعات الاخيرة من الليل وهم يشهدون على ذلك.. ولتسمع السيد رئيس التحرير من المزارعين انجازات هذا الموسم وتشاهد جفاف المستنقعات التي ظل المواطن يعاني من علاج الملاريا والحميات غير المعروفة منذ عشرات السنين وزيارتك مفتوحة في أي وقت تحدده وجزاك الله خيرا وكل عام وانتم بخير. فاروق محمد السباعي مهندس قسم ري طابت