اعلنت مجموعة من قيادات حركة العدل والمساواة انشقاقها عن الحركة الام وانضمامها الى وثيقة سلام الدوحة وتكوين «حركة العدل والمساواة القيادة التصحيحية» برئاسة زكريا موسى عباس «الدش». وكشف قائد المنشقين في مؤتمر صحفي امس بالخرطوم انهم وقعوا علي اتفاق في القاهرة مع الحكومة يقضي بالمشاركة في السلطة ودمج المقاتلين في القوات النظامية وتقسيم الثروة، فورعودتهم للخرطوم. واصدرت المجموعة المنشقة بيانا امس اكدت فيه انضمامها الى وثيقة الدوحة وقال قائد المجموعة زكريا موسى (الدش) انهم يملكون قوات كبيرة في كتم وكبكابية وجبال مون وزالنجي وجنوب كردفان، وعزا تأخر اعلان انشقاقهم الى ترتيبات تتعلق بإخراج قواتهم من قوات العدل والمساواة. ولفت زكريا في تصريحات صحفية محدودة الى ان محاولة انشقاقهم عن العدل والمساواة تمت قبل مقتل زعيم الحركة خليل ابراهيم، وقال ان المحاولة بدأت منذ اقامة خليل في ليبيا حيث تحركت المجموعة من ليبيا يوم 9 يونيو الماضي الى تونس ومن ثم الي مصر حيث اجروا هناك مفاوضات مع الحكومة انتهت بتوقيع ملحق للانضمام الي وثيقة الدوحة. واتهم البيان فئة معينة في حركة العدل والمساواة بالهيمنة وتكميم افواه المطالبين بالاصلاح.