أعربت مفوضية نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج عن قلقها من عدم ايفاء بعض الدول المانحة لبرنامج التسريح الذي يستهدف نحو 52 ألف مقاتل بشمال السودان، بينما اكدت الاممالمتحدة ان عمليات التسريح تمضي بصورة مرضية منذ العام 2005 رغم العقبات التي اعترضتها. وقال المفوض العام سلاف الدين صالح، في تصريحات صحافية امس، ان عدم التزام بعض الدول المانحة يضع المفوضية امام تحديات كبيرة لانفاذ برامجها قبل نهاية العام 2013م. وتعهد صالح باكمال عمليات التسريح في الموعد المحدد بالاعتماد على المكون المحلي والمانحين الجدد مثل اليابان والصين، واعلن انفاذ تسريح مقاتلين بالشرق بجانب اعتماد قوائم جديدة من الاقليم بتوجيهات من رئاسة الجمهورية. من جانبه، قال ممثل برنامج الاممالمتحدة الانمائي اريل روبن ل»الصحافة» ان العمليات التي نفذتها المفوضية كانت مرضية الى حد ما بالرغم من العقبات التي اعترضتها، وتوقع روبن وضع خطط جديدة للعام الحالي لانفاذ العملية بشكل جيد على الارض ودمج المقاتلين في المجتمعات المدنية.