الشرفاء الأماجد: انطلاقا من مبدأ الحرص على وحدة الوطن وترابه ومن أجل التماسك الوطني، لا بد من الوقوف خلف قيادات لها حس الوطني، وتعلم ضرورة الحياة لهذا الشعب الذى ظل يبحث كل يوم عن سلطة توفر له قوت عيشه الأمين دون إذلال وحرمان، فالأوضاع الحالية تتطلب الوقوف معهم من اجل تكريم هؤلاء الرجال الذين ظلوا و مازالوا خلف قضايا شعبهم ، لتمكينهم من الوصول إلى بر الأمان عبر اجراءات سلمية فى الوصول الى السلطة فهذه سابقة لابد من الوقوف عندها لانهم ضحوا لأجل كرامة الشعب وعزته. أبناء الجنوب الكرام: واجب علينا الوقوف من خلف مرشحي الحركة الشعبية لتحرير السودان لبناء وطن شامخ نعتز بالانتماء إليه.من اجل حل القضايا العالقة ومسألة دارفور،فإن وحدة أبناء جنوب السودان وابناء المناطق المهمشة يمكن ان تلعب دورا مهما فى تغيير الخارطه السياسية فى البلاد، وعليه صوتك لمرشحي الحركة الشعبية لتحرير السودان لكافة الدوائر المختلفة فى السودان وخصوصا مرشح الحركة لكرسي،حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت، ورئاسة الجمهورية ياسر سعيد عرمان لها مدلولات يستفيد منها الوطن لوقف الاحتراب الذي أنهك كاهل المواطن السوداني،و يعطر أجواء التحول الديمقراطي التي انتظرناها طويلا. وإعطاء أصواتنا لمرشحي الحركة الشعبية يأتى من باب الحرص على استمرارية السلام والحفاظ على مكاسبه التي حققها لأبناء الجنوب والسودان بصفه عامة. فإننا نحتاج فى هذا الوقت الحرج إلى رئيس يقود شعب الجنوب والمهمشين إلى وطن أحلامهم ولسنا بحاجة الى من يقودنا الى طريق الهلاك بتنفيذ أجندة الآخرين، ويتناسى هموم الوطن الكبير. فإن شخص السيد\ سلفا كير تتوفر فيه صفات توحيد أبناء السودان وليس الجنوب وحده،كما نرى تلك الصفات فى الأخ ياسر عرمان، فيا أخي واختى صوتك لمرشحي الحركة لشعبية يعنى حرصا منك على وحدة السودان و استقرار الجنوب واملا لحل قضية دارفور، وعرفانا لدماء الشهداء الذين ضحوا من اجل الاستقرار والرفاهية لهذا الشعب العزيز وعلى رأسهم قائد المسيرة الراحل د.جون قرنق دى مبيور فقد حان الأوان لنقدم الشكر لأولئك المناضلين وإعطائهم الفرصة لتكملة مشوار البناء الوطني بالتصويت لهم، وإعطائهم القوة لفعل المزيد من التنمية وتدعيم الاستقرار. وقد نجح في ذلك سلفا كير فى: إنزال شعارات الحركة الشعبية لتحرير السودان على ارض الواقع من الحرية،العدالة،المساواة،الديمقراطية و دفع عملية التنمية في الجنوب من الطرق و المواصلات و الكباري، كما تدخل بكل قوة لمنع الرجوع الى الحرب وكان ذلك واضحا فى خطاباته وعمله ايضا على وقف الصراعات القبلية بعقد مؤتمرات الصلح و مازال مواصلا لتوفيق أوضاع اسر الشهداء والمعاقين و أعلن الحرب على المفسدين بالإقالة والطرد وهو ماض على درب الشهداء لتحقيق رؤية السودان الجديد وحل قضايا المهمشين وخاصة مسألة دارفور كما استطاع إدماج كل ألوان الطيف السياسي الجنوبي في العملية السياسية وتوفيق أوضاع القوات التي انضمت الى الجيش الشعبي بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل، وعمله على تطوير الجيش الشعبي وتحويله الى جيش نظامي ومكن القوات النظامية الأخرى و تمكن من تجميل صورة الجنوب اقليميا وعالميا، ووثق العلاقات والصداقات مع دول الجواروايضا نجح في ترسيخ دائم وركائز حكومة الجنوب بولاياتها العشر . وهنالك العديد الذي لا حصر له،وأوردنا تلكم الانجازات لإضاءة ، فياخى واختى في الجنوب انتم ونحنا عناصر ومعادلات مهمة في عملية بناء جنوب قوى وسودان موحد بشعبه وأرضه وصوتك أمل للكادحين ونور يضئ طرقات البلاد، لنمضى سالمين إلى أوطان الحرية والامان و المساواة، فلنقل جميعا وبصوت واحد نعم فليكن السيد/ سلفا كير ميارديت رئيسا لحكومة الجنوب لينعم الجنوب بالخير والسلام، و ياسر عرمان لرئاسة جمهورية السودان من اجل وحدة البلاد ولتحيا دماء الشهداء. *مؤسسة نور جنوب السودان_جوبا