كشفت اللجنة القومية للمصادقة الإلكترونية بوزارة الإتصالات وتقانة المعلومات، عن ترتيبات لاطلاق البطاقة الالكترونية الذكية، واعلنت عن تنظيم ورشة في السادس من فبراير القادم لرفع الوعي حول الهوية الإلكترونية والتعرف على أهمية الأمن الإلكتروني فى المعاملات الإلكترونية. وقال رئيس اللجنة القومية للمصادقة الإلكترونية مصطفي نواري ل»الصحافة» إن البطاقة الإلكترونية بها شريحة يمكنها تخزين كثير من البيانات والمعلومات، إضافة إلى الصورة والبصمة لإستخدامها فى تطبيقات متعدده بإدخال الرقم السري. واضاف ان الشريحة الذكية تتضمن شهادة رقمية يتم إصدارها من قبل اللجنة القومية للمصادقة الإلكترونية تحتوي على إسم الشخص ورقم الهوية وبعض المعلومات المهمة الأخرى، مثل الرقم المتسلسل وتاريخ إنتهاء الشهادة ومصدرها، كما تحتوي البطاقة على مفتاحين (عام وخاص)، ويتم التوقيع الإلكتروني بواسطة المفتاح الخاص، ويحدد المفتاح العام مدة صلاحية الشهادة ومن ثم مدة صلاحية البطاقة، واكد نواري ان أهمية الشهادة تكمن في رفع مستوى الأمن والخصوصية والموثوقية بالنسبة للمتعاملين على شبكة الإنترنت ولا يمكن إستخدام البطاقة إلا من قبل صاحبها فقط. ونبه رئيس اللجنة الى ان البطاقة الذكية تستخدم في بيانات رخصة القيادة ويمكن تجديد الرخصة بتجديد التاريخ داخل الشريحة الإلكترونية فقط دون الحاجة لإستبدال البطاقة، كما ستحتوي على المخالفات المرورية في حال وجودها، واوضح ان رجال المرور المخولين بضبط المخالفات سيمنحون أجهزة قارئة آلية صغيرة لها صلاحيات تغيير محددة في معلومات البطاقة الخاصة برخصة القيادة، مبينا انه بمجرد إدخال البطاقة في هذا القارئ، ومطابقة البصمات يستطيع رجال المرور قراءة وتعديل المعلومات الخاصة برخصة القيادة. واضاف ايضا ان من استخداماتها التصويت في الإنتخابات حيث تتيح البطاقة التأكد من هوية الشخص ومطابقتها مع بصمته المخزنة في الشريحة الإلكترونية للبطاقة، بجانب استخدامها في مجال البيانات الطبية الرئيسية والضرورية الموجودة للشخص في ملفه الصحي، وتسديد رسوم الخدمات الحكومية وغيرها والدفع الآلي عن طريق أجهزة إلكترونية خاصة في وسائل النقل العام، ومواقف السيارات، ومحطات البترول والمحال التجارية.