دخلت المواجهات بين محتجين وقوات الأمن وسط القاهرة على خلفية كارثة بورسعيد يومها الثاني وسط معلومات عن سقوط أربعة قتلى، ومطالبة المرشد العام للإخوان المسلمين بتطهير وزارة الداخلية ومحاسبة المتقاعسين. وتركزت الاشتباكات في محيط وزارة الداخلية والشوارع المؤدية إليها بالقاهرة.وأفاد مراسلون نقلا عن مصادر طبية أن عدد المصابين وصل إلى نحو 1500 معظمهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.وأشارت تقارير إلى مقتل محتج وضابط بالجيش في القاهرة دهس بطريق الخطأ, بينما قال شهود وهيئة الإسعاف أن شخصين قتلا في السويس إثر اندلاع اشتباكات فجرا أمام مديرية الأمن حيث استخدمت الشرطة الذخيرة الحية لتفريق الحشود التي كانت تحاول اقتحام المبنى.وقالت وكالة رويترز إن الكثير من المتاجر تحطمت في السويس علاوة على واجهة بنك قناة السويس. وأكدت وزارة الداخلية من جانبها إصابة 138 من ضباطها وجنودها مشيرة إلى أن 16 منهم أصيبوا بطلقات الرصاص المطاطي. واتهمت الوزارة مجموعات من المتظاهرين باقتحام مبنى مصلحة الضرائب العقارية الكائن بشارع منصور القريب من مبناها فجر اليوم «والصعود إلى أعلى سطح المبنى عقب اقتحامهم المكاتب وتجميع أثاثها ومنقولاتها وبعض أنابيب البوتاغاز والقيام بإلقائها وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على القوات المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية