دعا الرئيس التشادى ادريس ديبي، الحركات المسلحة الى الانضمام الى السلام من اجل عودة النازحين واللاجئين الى قراهم الاصلية، وقال (ليس هنالك بديل لاتفاقية الدوحة). وطالب ديبي لدى مخاطبته احتفال تدشين السلطة الاقليمية لدارفور بالفاشر امس، بضرورة الابتعاد عن المغامرات التى تقوم بها الفصائل المسلحة واعتبرها «مؤامرات درامية اجرامية»، داعيا الى السلام الشامل «مهما كان ثمنه لان السلام ليس له ثمن»، باعتباره الطريق الاوحد للخروج من الازمة. وناشد الرئيس التشادي طرفي اتفاق الدوحة بتطبيق فعلي لاتفاق السلام، وتعهد بأن تساهم بلاده تشاد رغم إمكاناتها «المتواضعة» في سلام دارفور، مؤكداً ضرورة عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم. من جانبه، دعا وزير العدل القطري حسن بن عبدالله الغانم جميع الأطراف للالتحاق بالسلام، ودعا الطرفين للالتزام بالجداول الزمنية لاتفاقية سلام الدوحة. وأكد أهمية توفير خدمات المياه والصحة والتعليم في قرى العائدين.وقال السيسي إن درب السلام لم يكن مفروشاً بالورود وإنما كان مليئاً بالمخاطر «لكن إرادة السلام كانت غلابة». وطالب السيسي المجتمع الدولي بالمزيد من الدعم السياسي والمالي لدارفور، وأوضح أن إرادة السلام باتت أقوى من أي وقت مضى، كما أن الظروف المحيطة طرأت عليها تغييرات كثيرة.