افتى 107 من علماء الدين في الوطن العربي بحرمة استمرار ضباط وجنود القوات السورية في وظائفهم في ظل هذا التقتيل والتنكيل الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الاسد ضد شعبه.وحرض العلماء في بيان تلقت «الصحافة» نسخة منه، عناصر القوات السورية على عصيان الأوامر إذا صدرت إليهم بإطلاق نار تجاه المتظاهرين العزل، ولو أدّى الأمر إلى قتلهم، وزاد «بل يجب عليهم ترك أعمالهم والانسحاب منها، وعلى الذين حدث منهم قتل فيما مضى أن يتذكروا أن قتل اثنين جرم مضاعف عن قتل واحد، وباب التوبة مفتوح». واعتبر العلماء ان دعم الثوار في سوريا بكل ما يحتاجونه من إمكانيات مادية أو معنوية واجب، ودعوا الدول العربية والإسلامية إلى مواقف جادة إزاء النظام السوري بطرد سفرائه وقطع التعامل معه، وإزاء الدول المساندة له وخاصة روسيا والصين، بإيصال رسائل الاحتجاج للدولتين، والاحتجاج أمام سفاراتها في كل مكان، ومقاطعة بضائعها. وارفق مع البيان اسماء العلماء ال 107 ودولهم ومن بين العلماء: يوسف القرضاوي، الحبر يوسف نور الدائم، عصام احمد البشير، مفتي مصر علي جمعة، راشد الغنوشي، عبدالمجيد الزنداني، علي قرة داغي، محمد عثمان صالح، طارق السويدان، سلمان بن فهد العودة، وعبد الحي يوسف ود.يوسف الكودة.