اقرت ادارة جامعة الامام المهدي، بوجود قصور اداري ومالي واكاديمي وضعف صلة الجامعة بالمجتمع الرسمي والشعبي، ما ادى الى تعليق الدراسة بكلية العلوم الصحية الى اجل غير مسمي، لكنها اكدت شروعها فى اجراء اصلاحات ومعالجات شاملة بالجامعة، وتعهدت بتمليك المعلومات بكل «شفافية ووضوح للطلاب عبر لقاءات مباشرة بما فيها فواتير الشراء والعطاءات وخطابات تعيين الاساتذة». واكد مجلس عمداء الجامعة فى بيان تلقت (الصحافة) نسخة منه، ان ادارة الجامعة قادت تحركات وفق برنامج مكتوب ومعلن لمعالجة القصور تنسيقا مع مجالس الأساتذة، العمداء ومجالس الكليات، وتهيئة العاملين بالجامعة والمجتمع المحيط بها في لقاءات ونقاشات مفتوحة. واعلن المجلس عن بدء تنفيذ برامج الاصلاح بتوفير مياه الشرب بجلب ما لا يقل عن (15) صهريجا تم توزيعها على الكليات، بجانب بناء مبردات لكل الكليات، والإعداد لتأهيل البنيات التحتية وإكمال النقص في هيئة التدريس، و»إزالة التشوهات الإدارية بتكوين لجنة للهيكلة والوصف الوظيفي وإصحاح للبيئة».