*ناديا الهلال والمريخ سيواصلان احتكارهما للبطولات المحلية وربما ينافسان بقوة هذا الموسم لاحراز البطولتين الافريقيتين او احداهما وذلك من واقع الاعداد الجيد للفريقين من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية والدعوات التى قدماها لفرق عربية وافريقية لها وزنها للتباري معها وديا فى اطار الاعداد للموسم الرياضي الجديد . * فريق حرس الحدود المصري الذي يزور الخرطوم هذه الايام وبالامس لعب امام الهلال وسيؤدي مباراة ثانية يوم الاحد المقبل امام المريخ وهو فريق كبير ويتصدر الدوري المصري حاليا وتفوق على الاهلي والزمالك صاحبي الانجازات الافريقية وهما الاكثر فوزا من بين الفرق الافريقية ببطولة دوري ابطال افريقيا وعلى صعيد الدوري المصري هما الاكثر فوزا به ولكن فى السنوات الاخيرة وبعد دخول الشركات والمؤسسات بقوة فى المجال الرياضي بمصر ظهرت فرق تتبع لتلك الشركات والمؤسسات استطيع القول انها ولدت باسنانها واولها حرس الحدود الذى مثل مصر فى السنوات الماضية فى كأس الاتحاد الافريقي وربما يمثلها فى الموسم المقبل فى دوري ابطال افريقيا لذلك وبغض النظر عن نتيجة مباراتيه مع الهلال والمريخ فهو حتما سيفيدهما كثيرا وكذلك الفريق الزامبي الذى سيصل الخرطوم يوم الاحد المقبل ايضا سيقدم فائدة كبيرة للفريقين خصوصا وان الكرة الزامبية اصبحت الآن تحتل المركز الاول فى القارة الافريقية بعد فوز منتخبها بكأس امم افريقيا . * الجهد الكبير الذي يقوم به ناديا الهلال والمريخ يصب ايضا فى مصلحة المنتخب الوطني وما المشاركة الاخيرة فى بطولة الامم الافريقية الا خير دليل . * بعض الولايات اصبحت تولي اهتماما كبيرا بالفريق او الفرق التى تمثلها فى الدوري الممتاز وبالفعل خصصت لها ميزانيات معتبرة ستشكل دفعة كبيرة لها وعلى سبيل المثال ولاية جنوب كردفان التى ظلت تقف بقوة مع فريق هلال كادقلي ووفرت له المعسكرات الداخلية والخارجية وتكفلت بنفقات اعضاء الجهاز الفني وكذلك المساعدة فى حوافز اللاعبين وتوفير السكن وغيرها من المعينات والتى بموجبها ظل هلال كادقلي صامدا فى الدوري الممتاز بل وانه فى بعض المباريات تفوق على هلال مريخ وهذا الموسم يسعى الى احتلال مركز متقدم يمكنه من تمثيل السودان . * اللجنة الاولمبية بعد خيبة المشاركة فى دورة الالعاب العربية الاخيرة بقطر انزوت فى ركن قصي وصمتت ولم تعقد المؤتمرات كما عودتنا بعد اي تمثيل خارجي حتى ولو كان مشاركة السكرتير او الرئيس فى احد الاجتماعات العربية او الافريقية الذى غالبا ما يكون الحديث فيه عن مكاسب ستجني الرياضة السودانية منها الكثير ولكن للاسف وعلى ارض الواقع لم أرَ جديدا فمعظم الاتحادات الرياضية لا تقوى على المسير واللجنة الاولمبية تعلم ذلك تماما الا انها كانت حريصة جدا على المشاركة باكبر عدد من الرياضيين فى دورة الالعاب العربية وبالفعل تم لها ما ارادت وذهبت هي متقدمة الصفوف بكامل هيئتها وأتت بقية الاتحادات على دفعات الى دوحة العرب لتحصل الهزائم بالاشكال والالوان وتعود البعثة مجرجرة اذيال الهزيمة . * اللجنة الاولمبية كان الاحرى بها أن تنظم ورش عمل للاتحادات الرياضية قبل الذهاب الى قطر لتقييم وضع تلك الاتحادات هل هي فعلا تستطيع تمثيل السودان بصورة مشرفة ام لا وهل يمكن اختيار الافضل حالا ؟ ولكن للاسف لم يحدث ذلك والمؤسف أكثر أن اللجنة الاولمبية وبعد مرور شهرين تقريبا من عودة البعثة من قطر ارادت ان تقول انها موجودة من خلال تنظيم ورشة عمل لتقييم المشاركة فى الدورة العربية اي بعد وقوع الفأس فى الرأس . * اللجنة الاولمبية تحتاج الى مراجعة لتصحيح المسار خصوصا بعد الفشل الذى لازم بعثتيها الاولى الى دورة الالعاب الافريقية بموزمبيق والثانية الى دورة الالعاب العربية بقطر وأعني هنا ان بعض الاداريين الحاليين لم يوفقوا وبالتالي ابعادهم واجب اما الآن او من خلال الجمعية العمومية المقبلة فى شهر نوفمبر 2012 م. * اللجنة الاولمبية بورشة العمل المتأخرة التى نظمتها وكأنها تمارس عملية «الجس بعد الذبح».