طالب نافذون ومختصون فى القطاع الصحي، بزيادة التمويل والصرف على الخدمات الطبية من قبل الحكومة بما لا يقل عن (15%) من الدخل القومي لمقابلة احتياجات الصحة، واتفقوا على قيام مؤتمر قومي لمخاطبة كافة قضايا الصحة، واعربوا عن قلقهم من (حالة احباط ) وسط الاطباء والعاملين فى المستشفيات. وامن المشاركون في الملتقي التفاكري حول بعض القضايا الصحية الذى عقد بمبادرة من اتحاد اطباء السودان أمس، على ضرورة زيادة التمويل والصرف على الخدمات الطبية من قبل الدولة لمقابلة احتياجات الخدمات الصحية. واوضح وزير الصحة بولاية الخرطوم، مأمون حميدة، ان عدد المشتركين فى التأمين الصحي بلغ (11) مليون شخص، (3) ملايين منهم في ولاية الخرطوم و(8) ملايين يتبعون للتأمين الصحي القومي ،ونفي ان يكون نقل بعض الاقسام في المستشفيات القصد منه (التجفيف)، موضحا ان الخطوة قصد منها نقل الخدمات الصحية للمواطنين فى اماكنهم، واشار الي وجود (600) مركز صحي فى الخرطوم يعمل منها بنشاط (430) مركزا، وقال رئيس اتحاد اطباء السودان عبد العظيم كبلو ،ان الرؤساء والقادة الافارقة التزموا بتخصيص (15%) من الموازنة العامة لمقابلة الاحتياجات الصحية ،وان السودان الان يخصص (7.8%) من الناتج الاجمالي المحلي للقطاع الصحي . وطالب اختصاصيون بقيام مؤتمر قومي لمناقشة كافة قضايا القطاع الصحي، وتوفير الخدمات العلاجية ونقلها للاطراف والولايات. من ناحيته، طالب رئيس المجلس الطبي، الزين كرار، بمعالجة الاحباط وسط الاطباء وتحسين اوضاعهم، وذلك لتوفير خدمة صحية جيدة للمواطن.