امتازت محليه الحصاحيصا بموقع استراتيجي مكنها في أن تكون مركزا تجاريا ويتمثل ذلك في ما يشهده سوق الحصاحيصا من إقبال كبير من المواطنين بالمحليات المجاورة مثل رفاعة والكاملين والمناقل خاصة الأجزاء المتاخمة للحصاحيصا وقد ازداد هذا الحراك التجاري توسعا بعد قيام مصنع الصداقة للغزل والمنسوجات بمدينه الحصاحيصا حيث ساهم هذا المصنع في رفع المستوي المعيشي لأكثر من (2000) أسرة هم عدد العاملين بالمصنع من محليتي الحصاحيصا وشرق الجزيرة , غير أن توقف المصنع و ما تبعه من تسريح للعمالة قد أدي الي تشريد ذلك العدد الكبير من العاملين مما أثر سلبا علي الواقع الاجتماعي بالمدينة كما أدي التوقف الي نزوح عدد كبير من تلك الأسر الي العاصمة كما اسهم توقف مصنع الصداقة علي الحركة التجارية بمدينه الحصاحيصا . الشراكه السودانيه التركية وتحت مسمي شركه ساميتيكس للنسيج والاستثمار بدات ببشريات اعادة تشغيل شركه الصداقة مره أخري حيث شهد معتمد الحصاحيصا العميد مهندس عبد الرحمن مصطفي الامين قبل ايام التشغيل التجريبي للشركه والتي ستستوعب ما يقارب من 900عامل منهم 600عامل في مجال الغزل والنسيج والتجهيز و300من النساء في مجال التركيو والملابس الجاهزه كاول تجربه بالمنطقة . المهم في الامر بان الشراكه التركيه السودانية ستكون خيرا وبركه علي محليه الحصاحيصا ومواطنيها علي وجه الخصوص لانها ستكون بذره لبدايه كثير من الاستثمارات بالمحلية خاصه وأن محليه الحصاحيصا مازالت بكرا في مجال الاستثمار الزراعي والصناعي و وستكون دافعًا للاستثمار في المجال التجاري لموقعها الوسط بالولاية