حددت الوساطة الافريقية، الاسبوع الاول من ابريل الجاري موعدا لاستئناف المفاوضات بين دولتي السودان وجنوب السودان حول النفط باديس ابابا . وعلمت «الصحافة « ان ضغوطا دولية مورست في مواجهة الدولتين لتحريك جمود المفاوضات في الجولة المقبلة وحمل الطرفين على اتخاذ مواقف اكثر مرونة، ورجحت ذات المصادر ان تشهد الجولة المقبلة اختراقاً، وقالت ان هناك اتصالات وتحركات دولية بين الخرطوم وجوبا ،نجحت نسبيا في حمل الطرفين على ابداء مرونة بشأن رسوم العبور ،واكدت ان الوساطة تلقت تلك الاشارات الايجابية على الرغم من ضآلتها باعتبار ان كل طرف لم يبدِ تنازلاً كبيراً عن الرقم الذي يراه مناسبا بشأن الرسوم ،مشيرة الى ان الوساطة شرعت في ايجاد حل توفيقي لقضية الرسوم لتدفع به للطرفين.