*جسد منتدى جماهير المريخ صفوية مجتمع وعشاق هذا النادى العريق والعملاق وأكدوا بفكرتهم الرائعة التى نفذوها بالأمس الأول وبطريقة رائعة وغاية الجمال أن المريخ هو منبع الإبداع ومصدر الإمتاع . *أناب رجال شباب المنتدى عن كل عشاق الأحمر وعكسوا وجه المريخ الجميل والمشرف والمشرق وأسسوا لسنة حسنة وأعادوا ذكريات أيام رائعة خلت وجددوا أحداث الماضى إذ أن فكرة تكريم المبدعين من النجوم كانت بداية مشوار شباب نهضة المريخ فى نهاية عقد الثمانينيات حينما كان ( أولاد النهضة وقتها ) يكرمون نجم الشهر وبرغم أن هذه المبادرة كانت لها فوائدها وآثارها الإيجابية الكبيرة على اللاعبين والفريق إلا أنها توقفت وهاهم شباب منتدى جماهير المريخ يعيدونها من جديد وهى بالطبع مشاركة فاعلة ومؤثرة منهم فى دعم الفريق ومساندته عبر تحفيز من يبدع من اللاعبين وفى الوقت نفسه تشجيعا لهم ليقدموا مزيدا من العطاء والجهد والإبداع *يحسب لقادة المنتدى أنهم إختاروا النجم الذى نال النجومية منفردا وعن جدارة والذى إستحق التكريم وهو العاجى باسكال أحد أبرز نجوم الموسم المنصرم بين زملائه بل على مستوى كل نجوم الدورى الممتاز، ونحسب لهم إجادتهم فى تنظيم حفل بطريقة تليق بالمريخ ويوازى عظمة هذا الكيان الضخم والذى يعتبر واحداً من أعظم وأشهر وأعرق الأندية فى القارة الأفريقية حيث كان التنظيم فى أبهى صوره فيما جاء الحضور مشرفا ورفيعا وأنيقا تقدمه الأخ الدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد العام لكرة القدم السودانى ونرى أن فى حضوره إشارات ودلالات ورسالة قوية وعميقة تؤكد على أصالة معدنه وأنه لا ( يخلط الكيمان ) ويحترم المريخ وتاريخه وقادته وجماهيره ويكفى أن الدكتور معتصم حرص على الحضور برغم ( إختلاف المواقف والأزمة الناشبة بين المريخ والإتحاد والتصريحات والبيانات المتبادلة وبرغم تجنى بعض الأقلام المحسوبة على المريخ عليه وقد كان لحضوره ومشاركته فى تقديم الهدايا الأثر الكبيروأعطاها بعدا آخر أكثر عمقا ومعنى وضاعف من قيمة المناسبة بحكم موقعه كرئيس لإتحاد كرة القدم السودانى إضافة لذلك فقد جاء تجاوب وإنفعال مجلس إدارة نادى المريخ مع الحدث كبيرا ويكفى أن كل الأعضاء حرصوا على الحضور على رأسهم الضباط الأربعة ( جمال - الفريق عبدالله - عصام - خالد ) بحضور الثنائى الفريق منصور عبدالرحيم والسفير عبدالمحمود عبدالحليم وهما من كبار أعمدة وعناوين المريخ وزاد من روعة المشهد أن الجوائز التى قدمت والطريقة التى وضعها أولاد المنتدى جاءت على نسق أحدث طراز وبنفس المنهج الذى تعمل به الأندية العالمية ذات الشهرة . *نال باسكال الكرة الذهبية بصفته أبرز نجم فى الموسم والمريخ ومنح ساكواها الحذاء الذهبى وهو الهدية والجائزة المعتمدة عالميا لهدافى البطولات وتسلم راجى عبدالعاطى العائد للتألق جائزة التفوق الذى حققه فريق الكرة وإنتزاعه للقب الممتاز . وكم كان رائعا أن يشدو فى الحفل ( فرقة سودانيز باند والمبدعة حرم النور والرائع أحمد الصادق ) فضلا عن ذلك فقد كان لجمال القاعة وزينتها التى غلب عليها اللونان الاحمر والأصفر والخدمات الرفيعة المستوى التى قدمت الأثر الكبير فى أن يخرج الحفل جميلا ومتكاملا وإستحق لقب العالمية * التهنئة والتحية نرفعها لمنتدى جماهير المريخ ونخصص الإشادة للقائمين على أمره وأصحاب الفكرة ونرى أن ما قدموه هو سنة حميدة سيكون لها كبير الأثر على المريخ كيانا وفريقا ومجتمعا ودمتم لخدمة مريخكم *صوت العقل *حل الأزمة الدائرة الآن بين طرفى القمة من جهة والإتحاد السودانى من ناحية أخرى يحتاج لأصحاب العقول الراجحة والعقول النيرة وليس ( للمتهورين والمنفعلين والذين يتحدثون بلغة العضلات والتهديد وتنطق ألستهم إساءات وإستفزازا وسخرية ) ومن الممكن أن تصل الأطراف لحل وسط يرضيهم جميعا دون أن يخسر أى منهم لا سيما وأن أمثال هذه القضايا لا خاسر فيها ولا منتصر *وحتى يسهل الوصول لنقطة تلاقى فلابد من التأمين على المبادئ الأساسية والثوابت والقواعد ومنها أن يعترف طرفا القمة ويقر ممثلوهما بأن الإتحاد هو المؤسسة العليا التى تدير النشاط وصاحب الحق فى إصدار القرارات وهو الجهة الشرعية التى تستحق الإحترام على أن يعترف الإتحاد بأن للناديين قضية تستوجب منه وتحتم عليه سماع وجهة نظرهما من منطلق أنه الكبير والجهة التى يلجأ إليها المتظلم هذا أولا ومن بعد ذلك فإن كل النقاط الأخرى تبقى مجرد تفاصيل . ثانيا يجب الفصل مابين ( الرعاية والبث ) على إعتبار أن موضوع الرعاية تم حسمه بصورة نهائية ونالت الإمتياز شركة سودانى بعد أن تقدمت منفردة بعرضها لتفوز بالتزكية ( دون منافسة ) وقد أوفت بما وعدت به وتسلمت الأندية حقها فى هذا المنحى وليبقَ النقاش والخلاف بين الإتحاد والقمة فى موضوع النقل التلفزيونى لمباريات الممتاز أو فلنقل مواجهات الفريقين فى المنافسة وهنا وحسب تقديرى الخاص أن الحل له طريقان فقط لا ثالث لهما فإما أن يعترف الإتحاد بتميز طرفى القمة ويمنحهما مقابل ذلك نسبة محددة من عائدات البث أو أن يلغى هذا المشروع نهائيا برغم أن فى ذلك ظلم كبير على بقية الاندية من واقع أنها ستحرم من عائد مادى محترم وكبير وجاهز وبالجملة قد لا تحصل عليه من دخول مبارياتها خصوصا وأن ظروف بقية فرق الممتاز صعبة جدا ولا تملك مصادر دخل أخرى كما أنها تفتقد ( للشبابيك) التى تدر المال كما عند طرفى القمة *الأزمة يمكن أن تتعقد فى حالات الصمت أو إستصغارها أو التعنت فى المواقف أو فى حالة إستمرار ( الكركبة التى يثيرها ديوك العدة ).