استنكر المؤتمر الوطني حديث حزب المؤتمر الشعبي من ان بعض قياداته تقرع طبول الحرب برفضها لاتفاقية اديس ابابا ،واتهم الحركة الشعبية بالبدء بالهجوم علي مناطق داخل الاراضي السودانية، وقطع بأن الامر «لم يعد حسابات شخصية وانما امر وطن وحمايته، واي حديث دون ذلك يعتبر خيانة وضعف ولاء وطني « وقال رئيس القطاع التنظيمي بالمؤتمر الوطني حامد صديق في تصريحات صحفية امس بعد الاعتداء الذي نفذه الجيش الشعبي علي مناطق بجنوب كردفان، ان الموقف يخص الوطن «ويجب السمو فوق الاراء والنظر الي كيفية المحافظة عليه «. وطالب صديق، القوي السياسية المعارضة « الشعبي والشيوعي وغيرهم « بأن تقدر المصلحة الوطنية وتسمو فوق « الكلام المابودي لقدام» ،وقال لابد ان نحس جميعا ان هنالك عداءً مباشرا للوطن ونقف الوقفة التي تمكننا من الدفاع عنه، واردف قائلا « اي حديث دون ذلك في هذه المرحلة اذا لم نصفه بالخيانه نعتبره ضعف ولاء وطني علي الاقل. « وقال رئيس القطاع التنظيمي بالمؤتمر الوطني، ان حكومة الجنوب رتبت نفسها علي هذا العداء «وهي تخدم اجندة غيرها»، ورأى انه لايوجد مبرر لقطع العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين الشمال والجنوب.