استنكر المؤتمر الوطني حديث حزب المؤتمر الشعبي من أن بعض قياداته تقرع طبول الحرب برفضها لاتفاقية اديس ابابا، وأتهم الحركة الشعبية بالبدء بالهجوم علي مناطق داخل الاراضي السودانية، وقطع بأن الامر "لم يعد حسابات شخصية وانما امر وطن وحمايته، وأي حديث دون ذلك يعتبر خيانة وضعف ولاء وطني". وقال رئيس القطاع التنظيمي بالمؤتمر الوطني حامد صديق في تصريحات صحفية الثلاثاء 28 فبراير بعد الاعتداء الذي نفذه الجيش الشعبي علي مناطق بجنوب كردفان، قال أن الموقف يخص الوطن ويجب السمو فوق الاراء والنظر الي كيفية المحافظة عليه. وطالب صديق، القوي السياسية المعارضة بأن تقدر المصلحة الوطنية وتسمو فوق "الكلام الما بودي لقدام"، وقال لابد أن نحس جميعاً أن هنالك عداءً مباشراً للوطن ونقف الوقفة التي تمكننا من الدفاع عنه، واردف قائلا: (أي حديث دون ذلك في هذه المرحلة اذا لم نصفه بالخيانه نعتبره ضعف ولاء وطني علي الاقل). وقال رئيس القطاع التنظيمي بالمؤتمر الوطني، إن حكومة الجنوب رتبت نفسها على هذا العداء "وهي تخدم اجندة غيرها"، ورأى أنه لا يوجد مبرر لقطع العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين الشمال والجنوب.