قطع والي جنوب كردفان الدكتور عيسى آدم ابكر استقرار الاوضاع الامنية واتساع دائرتها بنسبة كبيرة خاصة فى «كادقلى ، الدلنج ، كلوقى ، هبيلا ، دلامى وغيرها» بفضل سيطرة القوات المسلحة على مسارح العمليات وأحكام قبضتها على كل من «ام سردبة والازرق وغيرها»، ولذلك جاءت فكرة مهرجان جنوب كردفان للسلام والسياحة والتراث والاستثمار فى الفترة «1 8» أغسطس الجارى تلبية لتطلعات اهالى جنوب كردفان بمشاركة «45» شركة ويتوقع أن يحظى باكثر من «2500» زائر من خارج الولاية ، وكشف الوالى فى مؤتمر صحفى امس بكادقلى ان الاستعدادات بلغت قمتها لا سيما فى حاضرتها كادقلى والدلنج والدبيبات لاستقبال النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق اول ركن بكرى حسن صالح لتدشين انطلاقة المهرجان اليوم فى كادقلى وافتتاح مشروعات كهرباء ومياه ومؤسسات تعليمية وغيرها غدا بكل من الدلنج والدبيبات ومخاطبة لقاءات جماهيرية بكل من «كادقلى والدلنج». واشاد الوالى بمبادرات الادارة الاهلية وقال انها لعبت دورا ايجابيا تجاه قضايا السلام بالولاية ، وكشف عن عودة اكثر من «400» شخص من داخل مناطق وجود قوات الحركة الشعبية «قطاع الشمال» بتنسيق وتشجيع من قبل الحكومة مؤكدا استمرار عمليات العودة بشكل يومى ، وفى رده على اسئلة الصحفيين استنكر الوالى استخدام عبارة «الطابور الخامس» قائلا ان الثقة أصبحت متوفرة بين الحكومة ومواطنيها اكثر من اى وقت مضى لاجل استكمال العملية السلمية ، وكشف عن مشاركة بعض المتمردين فى مباريات واحتفالات الهلال دون مساءلة من قبل الاجهزة الامنية، وقطع الوالى قائلا لا نشجع على «الزيارات السرية للمتمردين» ولكنها تمت تحت مراقبة وتقييم الاجهزة الامنية والتى تتابع الوضع عن كثب ، وزاد ابكر أن الاتصالات الأهلية مسموح بها ومستمرة وقال انها اتت أكلها ، مؤكدا مشاركة محليات الولاية «17» فى المهرجان وقال ان المواطنين تقدموا بمبادرات وتسابق لاستضافة ضيوف الولاية فى منازلهم وتقديم الطعام والشراب من خلال عكس تراثهم وثقافتهم المتنوعة ، بينما ساهمت بعض الشركات ماليا فى ميزانية المهرجان التى لم تكتمل تقديراتها النهائية فيما اكد الوالى ان الشركات ستدفع قيمة استئجار الأرض لإقامة معارضها. وكشف الوالى ان المهرجان تتخلله ورشة استثمارية فى اليوم الثالث تعكس الولاية من خلالها مشروعات استثمارية وتنموية وخدمية ويتم ايضا توقيع اتفاقيات وعقود استثمارية كبرى. ولاحظت «الصحافة» حراكا مجتمعيا كبيرا انتظم الولاية وسط أجواء خريفية ممطرة وطقس غائم كليا ادى لانخفاض درجة الحرارة لاقل من «15» درجة مئوية واستقرار الكهرباء فى كادقلى فى ظل امطار متواصلة ، وأشار الوالى الى استمرار عمليات الزراعة فى «4 » مليون فدان بالولاية ، وقال ان المساحة اتسعت لاضافة مناطق أخرى لا سيما «الاحيمر ، ام شعران وغيرها» مؤكدا أن جنوب كردفان حققت فائض إنتاج فى العام الماضى تم ترحيله لدارفور ويتوقع الوالى موسما ناجحا.