إتهم(200) ضابطاً من القوات النظامية والحركات الموقعة علي إتفاقية أبوجا بعثة الاتحادالافريقي في دارفور سابقا والبعثة المشتركة (يوناميد) بظلمهم وهضم حقوقهم لنحو (6)أشهر مقارنة بزملائهم من الدول الاخرى،وذلك بعد أن تم إنهاء خدمتهم وإستبدالها بالبعثة المشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وكشف ممثل الاطراف السودانية في البعثة المقدم عامر محمود آدم ، في تصريح صحفي أمس ،ان البعثة المشتركة إستلمت إستحقاقات الاطراف السودانية كاملة ورفضت تسليمهم مستحقاتهم البالغة نحو (3) آلاف دولار للضابط شهريا ،وأشار الي ان البعثة منعتهم من حقوقهم لاكثر من (6) أشهر ،موضحا انها رفضت تسليم مبالغ (100) ألف دولار لعدد (5) ضباط أستشهدوا أثناء تأدية واجبهم في دارفور ،مؤكدا أن أتفاقية وقف أطلاق النار الموقعة في دولة تشاد بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة تلزم في البند(4) الاتحاد الافريقي دفع 100 الف دولار لاسرة الشهيد ،وطالب عامر البعثة بدفع مبالغ الاطراف السودانية فورا لمدة ستة أشهر الي جانب منحهم الميداليات والاوسمة أسوة برصفائهم الافارقة. يذكر أن اتفاقية وقف إطلاق النارالموقعة في انجمينا في 8/4/2004م بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة تم بموجبها تأسيس بعثة الاتحاد الافريقي بينهم (200) ضابط سوداني للعمل كمراقبين منهم(130) يمثلون الحركات المسلحة و(30) يمثلون القوات المسلحةالسودانية.