اكدت سكرتارية التوقيعات لمذكرة الاتحاديين التي ينتظر الدفع بها لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، محمد عثمان الميرغني، ان السكرتارية حرصت على سرية المذكرة، وافادت بأن المذكرة حظيت بتجاوب واسع من القواعد الاتحادية. واكد عضو السكرتارية محمد عبد الرحمن المشرف «علقم»، توقيع نحو 80% من اجهزة الحزب على المذكرة، وسط تدافع كبير من قيادات الحزب للتوقيع رفضا للمشاركة بالسلطة ومطالبة بالاصلاح الحزبي وعقد المؤتمر العام للاتحادى الاصل، ونبه علقم الى ان المذكرة لن تشكل انقساما جديدا بالاتحادى، «بل ستعضد اشراف ورعاية ورئاسة الميرغني للحزب»، وافاد بأن السياج المفروض على الميرغني غيبه عن حقائق الواقع الاتحادي، وزاد «ان السياج بات الان سياجين بدخول اخر امني حكومي، اضافة للسياج الداخلى المفروض من دعاة المشاركة». واوضح علقم، ان مشاركة الاتحادى في السلطة احبطت قواعده التي «تهيأت لهبة شعبية على الحكومة»، واضاف انها تأمل في تصحيح خطأ المشاركة بالخروج السريع من السلطة.