* جميل أن يتكاتف أهل الهلال ويتسابق المقتدرون ماديا منهم من أجل دعم الفريق حتى يتمكن من الذهاب بعيدا فى دوري ابطال افريقيا والحصول على الكأس ولكن الاجمل أن يتم ذلك الدعم المادي فى صمت دون جلبة أو تركيز إعلامي كبير على الشخص المتبرع حتى لا يعتقد الكثيرون وأنا منهم أن ذاك الشخص يقصد تسليط الاضواء عليه هذا هو المهم بالنسبة له وبالتالى يصبح الدعم المادي دعاية إعلامية تخفى خلفها أشياء كثيرة . * تحدث لي قبل فترة الاخ عبدالرحمن أبودقن عضو مجلس ادارة الهلال الاسبق (مجلس الفقراء ) وقال ( يا أخى لا تسمع كلام اولئك الاعلاميين الذين يسودون الصحف بكتابات غير موضوعية يمجدون من خلالها الافراد ويضخمونهم ويحاولون اقناع الناس بأن فلان الفلانى اذا ذهب من الهلال فإن الفريق لن تقم له قائمة لأن فلان يدفع الاموال التى تسير النادي .. هذا غير صحيح فالهلال هو هلال الملايين محبوب ومعشوق الشعب السوداني وأذكر عندما كنت عضوا بمجلس الفقراء فى تسعينيات القرن الماضى كان يأتى أناس كثر كل يجود بما عنده من مال يأتون فى النادي وفى الاستاد وفى بيت اللاعبين يقدمون الدعم سرا وعندما تسأل الشخص عن اسمه لا يجيبك يقدم دعمه فى صمت ويذهب فى هدوء هؤلاء هم الذين يحبون الهلال اما الذين يتسابقون الآن نحو عدسات المصورين ويعلنون عن دعمههم قبل أشهر من تقديمه فهؤلاء ليست لهم علاقة بالهلال وإنما يريدون الشهرة وأشياء أخرى لانعلمها ). * حديث أبودقن ذلك الهلالي الغيور أرجو أن يكون بمثابة رد لاولئك الذين يربطون مصير النادي الكبير بذهاب اوبقاء زيد من الناس فالهلال غني برجاله ومسيرته لن تتوقف لأن ماضيه التليد أخبرنا أن المستقبل زاهر متى ما تمسكنا بقيم ومثل النادى وأحسب أن أهل الهلال كذلك وسيبقى ما ينفع الناس أما الزبد سيذهب جفاء وهى تلك القلة التى تحاول أن تتاجر بالنادي الكبير . * قبل أشهر ودون أن يتحرى الدقة أعلن التلفزيون القومى ومن خلال برنامج عالم الرياضة فوز السيد محمد عبدالحليم السكرتير السابق للجنة الاولمبية السودانية بمنصب رئيس اتحاد اللجان الاولمبية للمنطقة الافريقية الخامسة التى تضم 10 دول هى : السودان - مصر - يوغندا - كينيا - تنزانيا - اثيوبيا - ارتريا - بورندى - رواندا والصومال تم إعلان ذلك رغم أن اللجنة الاولمبية السودانية كانت قد أعلنت أن تونى اي محمد عبدالحليم قد خرق الميثاق الاولمبي وهو لم يترشح عن طريق اللجنة الوطنية السودانية وقبل ذلك سعى لابعاد ممثلي والمرشحين الرسميين من قبل اللجنة الاولمبية السودانية ومن ثم ارتكب مخالفات فى انتخابات المنطقة الخامسة وأن النصاب لم يكتمل حيث شارك فى الانتخابات ممثلو اربع لجان وطنية فقط من أصل 10 ولكنه للاسف قرر اعتماد الضباط الثلاثة للتصويت دون أن يكون هناك أي سند قانونى لذلك الفعل وبعد هذا كله كانت للتلفزيون أذن واحدة قصدت الا تسمع الا صوت محمد عبدالحليم وعلى الفور اوصلته الى ملايين السودانيين وتناسى التلفزيون اللجنة الاولمبية الوطنية ولم يسمع صوتها الذى كان يقول إن محمد عبدالحليم خرق الميثاق الاولمبي ولم يعترف بممثل السودان الشرعى فى تلك الاتحادات الا وهى اللجنة الاولمبية وأن الانتخابات التى جرت بكينيا للمنطقة الخامسة باطلة ولكن للاسف وكما ذكرت استمر التلفزيون يناصر ويدعم فردا على مؤسسة شرعية حاول ذلك الفرد أن يسلبها حقها . * رئيس الانوكا لاسانا بالنفو بعث بخطاب لمحمد عبدالحليم الشهر الماضى موضحا فيه أن انتخابات المنطقة الخامسة لم تجرِ بطريقة سليمة وعليه قررنا اعادتها وبالتالي ليس هناك ضرورة لحضورك لاجتماع اللجنة التنفيذية للانوكا لانه لم يتم اعتمادك هكذا كان خطاب بالنفو ولا ادري هنا ماذا يقول الخبير الاولمبي الذى درج التلفزيون القومى على استضافته باعتباره خبيراً اولمبياً وهو غير ذلك وماذا يقول التلفزيون القومى الذى تجاهل لجنته الاولمبية الوطنية ؟. * الآن حصص الحق وقام اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية الافريقية (الانوكا ) باعادة الحق الى اصحابه وهى اللجنة الاولمبية السودانية التى ظلمت من سكرتيرها السابق ومن التلفزيون القومى الذى يفترض أن يقدم المؤسسات على الافراد ولكن ! . قررت الانوكا إعادة انتخابات المنطقة الافريقية الخامسة لانها لم تتم وفقا للقانون والنظم واللوائح التى يجب أن تتبع .. ونواصل .