*مجلس الشباب والرياضة بولاية الخرطوم حقيقة يقوده رجال يتمتعون بالحكمة ظلوا يعملون من أجل نهضة وتطور الرياضة بالعاصمة القومية وحققوا الكثير من الانجازات وما زالوا يسعون لانجاز المزيد . *اخيرا انبرى مجلس الشباب والرياضة لمشكلة نادي الهلال التى زادت تعقيدا فى الايام الماضية حيث اصبح مجلس الادارة عبارة عن تكتلات واحدة يقودها الرئيس والى جانبه الوفي برجاس وأخرى يقودها سعد العمدة وانضم لها الامين العام عماد الطيب وثالثة تقف متفرجة بقيادة الطاش وبحر. * هذا الامر أدى الى تراجع مستوى الفريق بسبب عدم اضطلاع مجلس الادارة بدوره كاملا واهماله للاعبين جراء المشاكل التى يعيشها، وكما ذكرت تصدى مجلس الشباب والرياضة بقيادة الوزير هارون ومولانا خليفة ونجحوا كالعادة فى تقريب وجهات النظر بين اعضاء الهلال بل حلحلة كل المشاكل تم ذلك فى اجتماع مشترك وقبله كان هناك عدد كبير من الرياضيين الذين درجوا على (صب الزيت فى النار ) بغرض اشعال نار الفتنة فى الديار الزرقاء وكثير منهم كان ينادى الوزير هارون بحل مجلس الهلال ولكن الوزير ومجلسه كانوا أكثر حكمة وحنكة فى العمل لم يلجأوا منذ البداية الى آخر العلاج (الكي ) وإنما بدأوا فى علاج مشكلة الهلال بالتدرج عسى ولعل أن ينصلح الحال . * الفوز الذى حققه الهلال على الخرطوم يعتبر خطوة فى الطريق الصحيح للمحافظة على لقب الممتاز وبإذن الله ستتوالى انتصارات الفريق فى مقبل المباريات . * الهجوم على مدرب الهلال البرازيلي كامبوس غير مبرر على الاطلاق واقول لاولئك الذين يقودون حملة منظمة ضده دعوا الرجل يعمل عمله فهو يعرف جيدا امكانات لاعبي الفريق وظروفهم اما مسألة اجلاسه لهيثم مصطفى فى بعض المباريات على دكة البدلاء فهذا شئ طبيعى اذ أن اللاعب أصبح لا يقوى على اداء مباراة كاملة لعامل السن مثله مثل كابتن المريخ فيصل العجب ولكن الفرق أن الاخير ليست له آلة اعلامية تطبل له وليس له كروت ضغط يضغط بها من أجل اشراكه فى المباريات فهو يعرف جيدا أنه رهن اشارة المدرب متى ما طلب منه المشاركة لذلك نجده قانعا بما يفعله مدرب الفريق اما هيثم والمجموعة التى خلفه فمن يقنعهم بأن للاعب عمر محدود فى الملاعب . * على الصعيد الشخصي أكن للدكتور محمد عبدالحليم السكرتير السابق للجنة الاولمبية كل الاحترام والتقدير ولكن فى العمل العام وجهت له كثيراً من النقد وسبق أن طالبته بتهنئة زملائه الذين فازوا فى انتخابات اللجنة الاولمبية الاخيرة الا أن الرجل للاسف لم يحضر عملية التسليم والتسلم بوصفه السكرتير السابق بل لم يفسح المجال لخلفه فى تمثيل السودان فى المكتب التنفيذى لاتحاد اللجان الاولمبية الوطنية للمنطقة الافريقية الخامسة التى تضم عشر دول وكنت أود ان يمد الرجل يده لزملائه الجدد من أجل العمل سويا لرفعة شأن السودان رياضيا بالخارج ولكن للاسف لم يفعل . * أخيرا تسلم د/ محمد عبدالحليم خطابا من السيد لاسانا بالنفو رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية الافريقية مفاده عدم الاعتراف به رئيسا لاتحاد اللجان الاولمبية للمنطقة الافريقية الخامسة لأن الانتخابات لم تجرِ بالطريقة المثلى وعليه طلب بالنفو من محمد عبدالحليم عدم الحضور الى القاهرة للمشاركة فى اجتماع المكتب التنفيذى الذى سيعقد فى الفترة من 1-4 / ابريل المقبل لانه ليس معتمدا لديهم . * ما كنت أود أن يصل الحال الى هذه الدرجة لدكتور محمد عبدالحليم الذى اعتقد انه فقد الكثير من اراضيه جراء عدم تعاونه مع زملائه الرياضيين بالداخل والخارج .