*حديث البعض عن وجود اهمال أو تقصير ادارى فى المريخ تجاه الفريق يبقى غير منطقي ويفتقد للسند ويكذبه الواقع بالتالى هو خاطئ فالمعروف أن النشاط الرياضى العام فى المريخ يدار عبر قطاع يترأسه الفريق عبدالله حسن عيسى نائب رئيس النادى فيما يتولى ادارة الفريق الأول العقيد صديق علي صالح وهو بمثابة حلقة الوصل ما بين الفريق « لاعبين وجهاز فنى » وبين رئيس القطاع والأخير هو المسئول أمام مجلس الادارة ولزيادة الاهتمام بفريق كرة القدم من واقع أنه الأساس والنشاط الرئيسى فى النادى فان الفريق عبدالله هو تلقائيا المسئول الرئيسى عن ادارة الفريق بحكم مواقعه ومهامه الثلاثة « نائب رئيس النادى - رئيس المكتب التنفيذى - رئيس القطاع الرياضى » ومن واقع المعلومات التى نعرفها والمتابعة فان فريق كرة القدم يدار وفق استراتيجية دقيقة تتسم بالواقعية وضعها رئيس القطاع الرياضى تشمل كافة الجوانب على رأسها المهام والمسئوليات والواجبات وكما قال الأخ الفريق عبدالله ان المهمة الرئيسية للقطاع والدائرة هى توفير احتياجات الفريق وتلبية طلبات الجهاز الفنى اضافة للمتابعة والحرص على ألا يكون هناك أى نقص و يتم ذلك بطريقة منظمة ودقيقة تقوم على تقارير المدير الفنى للفريق عبر مدير الدائرة وقياسا على الواقع فاننا نشهد بأن الجانب الادارى فى المريخ « عشرة على عشرة » ولم نسمع يوما بقصور أو تذمر ويحسب للسيد رئيس مجلس ادارة النادى وأعضاء المجلس أنهم ظلوا رهن الاشارة لكل ما يتعلق بفريق كرة القدم فبعد أن اجتهدوا فى دعمه بأبرز نجوم التسجيلات وبجهاز فنى متميز فقد تحملوا مسئولياتهم وواصلوا مساندتهم للفريق منذ ضربة البداية حيث أقيمت الفترة الاعدادية بالعاصمة الكينية ولم يكتفوا بذلك بل تحملوا نفقات اضافية ضخمة عندما استقدموا فريق زيسكو الزامبى للتبارى مع الفريق بقصد دعم وتكملة اعداده و ومن بعدها واصل الفريق مسيرته بكل هدوء ووسط أجواء مستقرة ومهيأة ومشجعة وظل الأخ جمال الوالي يتحمل ويتكفل بواجب ضخم والمتمثل فى التزامه بمرتبات الأجانب « جهازا فنيا ولاعبين » اضافة لحوافز ومرتبات وأجور اللاعبين الوطنيين والموظفين والعاملين بالنادى ولم نسمع يوما عن أنه تأخر فى دفع مرتب أو توقف لاعب بسبب مستحقات مالية وبالمقابل فقد ظل الفريق عبدالله حسن عيسى يقوم بمهامه فى ادارة فريق كرة القدم عبر متابعة يومية دون أن يتدخل فى اختصاص « وبكل صمت فهو من الذين يؤمنون بالعمل وقضاء الحوائج بالكتمان ولا يلجأ للاستعراض أو الظهور السلبى بغرض نيل النجومية أو تكبير الكوم » والدليل روح التفاؤل التى سادت المريخاب من واقع الجو المثالى الذى عاشه الفريق منذ بداية الموسم وحتى هذه اللحظة نقول كل ذلك لأن هناك من يحاول أن يهضم حقوق الرجال ويتهمهم بالقصور لمجرد أن الفريق خسر نتيجة مباراة فمن غير المعقول أن نختزل ونختصر ونلغى كل المجهودات التى بذلها مجلس الادارة ومازال يواصل عطاءه فى تسعين دقيقة فقط» . *أما عن الأدوار التى يقوم بها رئيس القطاع الرياضى فهى استراتيجية و كثيرة يصعب حصرها ونرى أن الأخ الفريق عبدالله قد تخصص فى ادارة شئون الفريق من واقع عمله لأكثر من سبع سنوات فى هذا المنصب وظل يبدع و يقدم النموذج فى الوضع الصحيح للتعامل مع الفريق « لاعبين وجهازا فنيا » وهنا لابد أن نشير الى أن الفريق عبدالله وخلال الموسمين السابقين ظل يتابع الفريق بطريقة أشبه بالتفرغ ونحفظ له مرافقته له لكل رحلات الولايات « بورتسودان ومدنى وشندى وكادقلى » وهو الذى انتهج مبدأ أن أى مباراة فى المنافسة هى مباراة البطولة وقد نجح المريخ فى أن يحقق الفوز فى جميعها وأكثر ما يميزه أنه يمثل اتجاه الجدية فى المجالس السابقة والصوت الحاسم لبعض القضايا فهو لا يعرف المجاملة ولا « الصمت على العوج » أو أنصاف الحلول ولا يرضى « الخمج » وهذا ما أكسبه وضعية رفيعة لدى اللاعبين والمدربين الذين تعاقبوا على المريخ خلال السنوات الماضية. *رئيس القطاع الرياضى ليس من مهامه حضور التدريبات و« الركلسة فى المعسكرات » ولا مراقبة اللاعبين أو التدخل فى اختصاص الجهاز الفنى أو الظهور فى الصحف عبر التصريحات فهذه يمكن أن يمارسها هواة الشهرة أو الباحثين عن النجومية أو جماعة « القشرة والفشخرة » أما أمثال الفريق عبدالله فهم يؤمنون بالعمل بعيدا عن الأضواء لا سيما وأنهم أصحاب مقامات رفيعة و « رجال دولة » ولديهم واجبات أخرى تجاه الوطن ويرغم ذلك يقومون بواجباتهم الأخرى تجاه المجتمع مثل مشاركتهم فى ادارة المؤسسات الاجتماعية الضخمة مثل تصديهم للعمل فى ادارة نادى المريخ . *خسر المريخ أمام الأمل وهذه حقيقة لا تقبل النقاش ويبقى من المهم ان نستفيد منها ونبحث أسبابها ونعالج مواضع الخلل ونعيد الحسابات بدلا من محاولات توسيع دائرة الاتهامات وتوزيع العتاب واللوم والنقد فى كل الاتجاهات فالكل مقتنع تماما بأن الخسارة جاءت لأسباب فنية « لاعبين وجهاز فنى » والجميع مقتنعون تماما بأن الجانب الادارى أدى ما عليه ولم يقصر وحتى نصل للحل والوضع النموذجى فيجب أن نركز على مواقع القصور والثغرات ونعمل على سدها. *فى سطور *تأكد أن المريخ سيقابل « بلا تنيوم » بطل زيمبابوى ونتائج هذا الفريق تؤكد أنه متميز وقوى ويمتلك خط هجوم خطير ويكفى أنه أحرز ثمانية أهداف فى مباراتين اضافة لذلك فهو يجيد اللعب خارج أرضه والدليل فوزه برباعية فى لقاء الذهاب « والكلام ليكم ياريكاردو وأبراهومة ومعكم اللاعبين ». *لابديل لأمير كمال الا الشغيل. *أين أصيب وارغو ؟ *مباراة المريخ أمام المورد غدا هى بمثابة لقاء التعويض والترضية للمريخاب. *هل فعلا أن نجوم الهلال تسلموا حافز الفوز بعد تعادلهم فى شندى « مجرد سؤال » . *وضح أن خسارة المريح تفرح الهلالاب أكثر من فوز فريقهم وأن فوز الأحمر يؤرقهم ويحزنهم أكثر من خسارة فريقهم و« هنا تتجلى عظمة وقوة المريخ».