*وجد قرار مجلس المريخ الذى قضى بتعيين اللواء مدنى الحارث ارتياحا كبيرا وسط القاعدة المريخية كما حظى بقبول واسع من كبار اللاعبين خاصة الذين عاصروا توليه لمنصب سكرتارية المريخ . واللواء مدنى الحارث شخصية غنية عن التعريف من خلال سيرته الذاتية الغنية ويكفى الاشارة الى تبؤوه رتبة اللواء فى جهاز الأمن والمخابرات الوطنى . فهو عسكرى الطباع من واقع حياته العملية كما أنه دبلوماسى من الدرجة الأولى حيث سبق له وأن عمل قنصلا بالخارج وظل يشكل عنصرا أساسيا فى الوفود التى تغادر ممثلة للسودان فى العديد من المحافل ونرى أنه قد بلغ درجة التخصص فى ادارة الأزمات وقد عرف بعلاقاته الواسعة مع « الناس الفوق » ويتمتع بقبول عام ويتمتع بصداقات عميقة مع الذين يديرون هذا البلد من « أولاد جيله» ودفعته، وأكثر مايميز اللواء ود الحارث رجاحة العقل والحكمة و ينتهج الحسم ويؤمن بمبدأ الانضباط من واقع أنه تطبع على العسكرية ونشأ على تقاليدها وضوابطها وأحكامها . أما عن اهتماماته الرياضية ومريخيته واسهاماته فهى معروفة لكل أفراد الوسط الرياضى وقد تألق نجمه كعنصر مريخى استراتيجى صميم وصلب وقد تجسد ذلك من خلال قيامه بأعظم وأخطر الأدوار وأكثرها قسوة و تصديه بكل قوة وقيادته لمعركة « تسجيل العجب » والتى ستظل موقفا مريخيا لا ينساه التاريخ فقد لعب المقدم مدنى الحارث وقتها الدور الأساسى واستخدم عقليته الأمنية وسلوكه العسكرى فى الاحتفاظ باللاعب وتأمين اقامته وحمايته برغم أن منافسى المريخ استخدموا كافة الأسلحة وكانوا أغلبية ويملكون سلطة القرار الا أن الحارث وانطلاقا من ايمانه بالمريخ فقد ازداد تماسكه و كان جاهزا للتضحية حتى بوظيفته و منصبه وقد حقق أعلى درجات النجاح واستطاع المريخ أن يكسب توقيع العجب ومازال الملك يقدم عطاءه حتى اليوم ويقوم بواجباته داخل الملعب وهاهو اليوم رئيسا للاعبى المريخ وهذا ما سيدعم اللواء الحارث فى مهمته الجديدة على اعتبار أن علاقته بكابتن الفريق عريقة وقوية وخاصة، ومن بعد ذلك عمل اللواء مدنى فى القطاع الرياضى ووصل الى قيادته وتولى ادارة شئون اللاعبين وقد تحققت فى عهده العديد من الانجازات وكان الانضباط هو عنوانا لتلك الفترة والتى حصد فيها المريخ كل بطولات الساحة. *قرار تعيين اللواء مدنى الحارث مديرا للكرة بالمريخ صدر فى وقته ونراه من أجود وأصح وأقوى القرارات التى اتخذها مجلس ادارة المريخ، فاللواء مدنى الحارث هو « الرجل المناسب فى المكان المناسب » وبرغم أننا نرى أن هذا المنصب أقل بكثير من امكانيات اللواء الحارث الا أن العزاء هو أن فريق الكرة فى الوقت الحالى يحتاج لأمثال مدنى بعد أن اختلط «الحابل بالنابل وأصبح التسيب سمة وعدم الاهتمام صفة والاستهتار سلوكا عاما ومتفشيا وسط اللاعبين و« الدلع طبع لهم » والحسم غائب والانضباط لا وجود له »، ونرى أن اللواء الحارث قادر على حسم هذه الفوضى ووضع حد للتراخى والتسيب، وان أراد مجلس المريخ مساعدة الحارث فى مهمته المتمثلة فى فرض الانضباط فى الفريق فعليه أن يمنحه الصلاحيات التى تجعله يقوم بواجبه ويوفر له المقومات والمعينات اللازمة التى تسهل مهمته وبعدها سيحصد المجلس ثمرة قراره . * نهنئ دائرة الكرة والمريخاب قبل أن نهنئ الأخ مدنى الحارث بتعيينه مديرا للكرة ونرى أن المريخ هو المستفيد وأن دائرة الكرة ستكسب الكثير من رئاسة مدنى لها ومن هنا نعلن مساندتنا و تأييدنا الكامل لقرار مجلس المريخ ودعمنا غير المحدود للأخ مدنى وسنقف بجواره مدافعين وجاهزين لتقديم أى خدمة له من شأنها أن تجعله يحقق النجاح وسندافع عنه بكل قوة ونرد أى محاولة تسعى لاعاقة سياسته وكل الأمنيات للأخ ودالحارث بالتوفيق والسداد. *فى سطور *وان كنا قد رحبنا بالأخ مدنى الحارث فلابد لنا أن نعترف بالجهود الكبيرة التى بذلها من سبقوه « العقيد صديق على صالح - مصطفى توفيق - مجاهد محمد أحمد ». *مبارة المريخ وأهلى شندى ليست سهلة من واقع الظروف المحيطة بها والفوز الذى حققه أحفاد المك نمر على الهلال فى الدورة الأولى وهذا ما يجعل أنصار الأزرق يعولون عليها كثيرا بالتالى يستوجب على المريخ التعامل معها بقدر كبير من الجدية خاصة اللاعبين . *أتوقع وصول الحضرى فى « أى لحظة » خصوصا وأن كل الأبواب موصدة أمامه اضافة لذلك فان نية المريخ للجوء للفيفا ستجعل المصرى يراجع حساباته بسرعة ويعمل على اصلاح خطأه. *ننتظر من المريخاب أن يحتلوا استاد شندى غدا . *المريخ هو الفريق الوحيد الذى لا يتأثر بغياب أى لاعب ولا حتى عشرة ويكفى الاشارة الى غياب كل من « سفارى - باسكال - الدافى - طمبل - الحضرى » فى المباريات السابقة وظل الفريق يحقق الانتصار تلو الأخر . *ناشئونا حققوا الفوز على العراق فى أول مواجهة لهم فى البطولة العربية للناشئين وننتظر منهم الكثير. *الى متى يظل بلة جابر يمارس « السبهللية » و يلعب بلا جدية ونرى أن وارغو ان تعاون مع زملائه فسيحقق النجومية الكاملة . *لا بديل للعجب سوى العجب « يابدرى » . *العروض فى مباريات الولايات لا قيمة لها بل الفوز هو المطلوب. *الطريقة التى نال بها ساكواها الانذار الثانى لا تليق به كلاعب محترف.