قاد والي الخرطوم، ووزير الداخلية، وفدا من قيادات الشرطة امس لتقديم واجب العزاء في عوضية عجبنا التي لقيت مصرعها برصاص الشرطة في حي «الديوم الشرقية» جنوبي الخرطوم اثر مشادات بين دورية لشرطة أمن المجتمع واهالي الحي صباح امس الاول، وتوعد وزير الداخلية بتقديم الجناة للمحاكمة، بينما طالبت اسرة القتيلة الوزارة بتعديل بيانها الصحفي حول الحادثة لاحتوائه اساءات للاسرة، وسارعت مفوضية حقوق الانسان لعقد اجتماع طارئ خصص لحادثة الديوم وتعهدت بمراقبة تحقيقات الداخلية مع الجناة. ورافق والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر ووزير الداخلية ابراهيم محمود حامد لتأدية واجب العزاء معتمد الخرطوم عمر نمر ونائب المدير العام والمفتش العام لقوات الشرطة وعدد من قادة الشرطة. وقال وزير الداخلية لدى مخاطبته ذوي القتيلة «مافي حد فوق القانون والناس سواسية» وتعهد بتقديم المتورطين في الحادثة لمحاكمة عادلة. وتقبلت اسرة القتيلة واجب العزاء وطالبت المسؤولين بتقديم الجناة للمحاكمة وتعديل البيان الذي بثته وزارة الداخلية عبر موقعها الالكتروني حول الحادثة باعتباره اساء اليهم. في ذات السياق، ابلغت رئيسة المفوضية القومية لحقوق الانسان آمال التني «الصحافة» ان المفوضية عقدت امس اجتماعا طارئا لبحث ملابسات مقتل «عوضية عجبنا» وتعهدت بمتابعة التحقيق الذي تجريه الجهات المختصة حول الحادثة لمعرفة الحقائق وتحديد المسؤوليات، وشددت التني على ان المفوضية ستحرص على صيانة وحماية الحقوق ومراقبة اية انتهاكات قد تقع، مؤكدة اهتمام المفوضية بالحادث.
