عثمان في العباسية في مبادرة تحمل عنوان «الوفاء لاهل العطاء» يحتفل اهل العباسية ام درمان ونادي الربيع في الساعة السابعة مساء يوم الجمعة القادم بمركز شباب الربيع بمناسبة احياء الذكري الثانية لرحيل كروان السودان الراحل المقيم الفنان عبد الدافع عثمان تحت شعار «مرت الايام». ويشارك في الاحتفال مجموعة من كبار الفنانين والشباب منهم حمد الريح ، كمال ترباس ، صلاح بن البادية ، حسين شندي ، عوض الكريم عبد الله ، جمال فرفور ، عصام محمد نور، نميري حسين ، صفوت الجيلي ، رائد ميرغني ، شريف الفحيل ، فهيمة عبد الله ، منار صديق وعبد العظيم عبد الدافع . وسيشهد الحفل تكريم عدد من الشعراء الذين تعاون معهم الفنان عبد الدافع عثمان بالاضافة للاستاذ حسن فضل المولى مدير قناة النيل الازرق والاستاذ الشفيع عبد العزيز مدير البرامج بالقناة، والاستاذ امير احمد السيد المنتج بالقناة الذي اعد فيلما خاصا عن عبد الدافع عثمان. الأغنية في الوجدان بمنتدى أبناء أمدرمان: يقيم منتدى ابناء امدرمان ضمن نشاطه الدوري امسية ثقافية بعنوان (الاغنية في الذاكرة والوجدان) يتحدث فيها الباحث عوض بابكر والشاعر عبدالمنعم الكتيابي ويشارك بالغناء ثنائي ابوكدوك والفنان ياسر المرضي وذلك مساء السبت 10 مارس بدار المنتدى بالملازمين شمال ميدان البحيرة. «العشق الممنوع».. وصفة تركية لتخفيف آلام اليونانيين الاقتصادية في تقريرٍ لها عن ولع اليونانيين بالدراما التركية أوردت وكالة رويترز عدة تحليلات عن سر هوس اليونانيين فجأة بالدراما التي تقدمها جارتها اللدود، خصوصا مسلسل العشق الممنوع. فالمسلسل يقدم مشاكل عاطفية وعلاقات أسرية متشابكة وعالم رجال المال والأعمال في تركيا، ناهيك عن أدوار الممثلين المثيرة وما يتمتعون به من قبول وجاذبية. ويقوم ببطولة المسلسل الذي تعرضه MBC DRAMA الممثل التركى كيفانش تاتليتوج الشهير بمهند و التركية بران سآت الشهيرة بسمر وأوردت رويترز أن قصة المسلسل أصبحت مادة مسلية جدا للعائلات اليونانية التي تحاول الهرب من واقعها الاقتصادي الأليم وقضايا رواتب الموظفين ورفع سن التقاعد والبطالة، ونقلتهم إلى عالم عائلات تركية ثرية تعاني من مشاكل مختلفة. الأزمة المالية والظروف الاقتصادية التي تعصف باليونان هي الأسوأ في كل أوروبا، وأدّت إلى توقف الاستوديوهات المحلية عن إنتاج أعمال درامية، وكان البديل الأكثر جاذبية من الناحية المادية هو شراء المسلسلات التركية وعرضها في المحطات التلفزيونية اليونانية الخاصة التي بقيت تبث بعد الأزمة. وأشارت رويتر إلى سبب آخر لنجاح الدراما التركية وهو جمال المناظر الطبيعية لمدينة إسطنبول، وإحياء ذكريات الحياة الجميلة عاشها اليونانيون من قبل. واعتبر مثقفون يونانيون الإقبال على الدراما التركية غزوا ثقافيا، بينما يدافع آخرون عن نجاح المسلسلات التركية، ويرون فيها وسيلة لاكتشاف الآخر ووسيلة للعيش في زمن مضى. وكتب الأديب اليوناني «نيكوس هيلداكيس» بعد عرض مسلسل»إيزل»: «نجاح مسلسل يتمحور حول جريمة دليل على الحاجة لصحوة تعيد الهوية اليونانية المفقودة». وانتهى تقرير رويترز بالإشارة إلى أن إعجاب اليونانيين بالدراما التركية واضح على صفحاتهم على فيس بوك والتي أصبحوا يستخدمون فيها بعض كلمات اللغة التركية. كما أعلنت المكتبات وأماكن بيع المجلات عن توفيرها أقراصا مدمجة للبيع تحوي دروسا مكثفة في اللغة التركية.