بين التحفيز والتقدير والترغيب للمشجعين ،لم يكنُ تكريم الجنيد مجَرد مناسبة عادية عابرة إنتهت بإنتهاء حفل التكريم ولكن كان أثرها أكبر بعد الحفل ،الجنيد اجاد وإستحق الإحترام فكان التكريم وساماً له وتحفيزاً للإجادة وإثبات إنه جدير وأهلُ للتكريَم ،امثال الجنيد من الصعبَ ان تجدهم في وسطنا الرياضي بالرغم من اللونية الحمراء والصفراء الطاغية على طبلته الا أنها تحدثت عن الوطنية وكانت دائماً حضوراً زاهي في نداء الوطن مع الهلال والاندية الأخرى في المشاركات المختلفة ،كُنا حضوراً في حفل التكريم وكان الابداع رونقاً يزينُ فقرات المناسبة ،إلتقينا بمعظم رموزنا في كل المجالات بإختلافها الرياضي والفني والسياسي والثقافي الذين حضروا مناصرين وأصحاباً للفكرة وتحدثوا عن التكريم وعن الجنيد فكانت كل الكلمات توقيعاً على تاريخ الجنيد المشجع المثالي،وكان النادي العائلي بالخرطوم موطناً للتكريم وشكل كل افراد الوسط الرياضي والثقافي والإجتماعي حضوراً انيقاً ،وكانت فقراته مليئة بالإبتسامة مع تيراب الكوميديا واغنيات مع المطرب ياسر تمتام بروعة اغاني الحقيبة ،وبدأت الفقرات وجاءت لحظة التكريم وانهال افراد الوسط الرياضي بتكريم المحتفى به بالهديا الرمزية والتذكارية .... السفير عبد المحمود عبدالحليم -صاحب فكرة التكريم : نحن في هذا التكريم بنكرم المشجع السوداني الضلع المسكوت عنه في حراكنا الرياضي ،المشجع هو العمود الفقري للنادي بموارده بدعمه بتشجيع- وهو الذي يشكل البيئة الأساسية للأندية لذلك في شخص الجنيد نكرم مشجعي أندية السودان ونكرم التشجيع الراقي والمثالي لان التشجيع لايمكن ان يكون فيه فراغ ،التشجيع يجب ان يكون فيه التنافس الشريف والسلمي بين الاندية ،الجنيد واحد من فرسان الحوبة منِ منَ عُرفوا بإنتمائهم الرياضي للمريخ الإ انه مزج بين الألوان ،رأيناه مشجعاً للهلال وللأندية التي تلعب خارجياً،وهو حالة صحية وإستثنائية أيضاً في مجتمعنا الرياضي ،لوكان العملاقان الهلال والمريخ توصلا الى إتفاقية وئام وتصالح فإن أمثال الجنيد هم الذين وضعوا هذه اللبنة لهذه الإتفاقية ،نحن نحتفي ونحتفل بالمشجع السوداني والمشجع المثالي والإسلوب الراقي الذي ينتهجه الاخ الجنيد ،وهذا التكريم هو بداية لإحتفاءات اخرى ونسعى أيضاً لتكريم المبدعين من أهل المريخ والرياضة عامة ونسعى لتكريم المرأة المريخية ونسعى لتكريم الاقطاب والرموز وكل من حمل راية الإصلاح في الوسط الرياضي ، ونحن نقول الوسط الرياضي لانه أغلبية كاسحة في هذا البلد ،لان الوسط الرياضي هو أساس الحركة الوطنية والثقافية والفكرية وذلك فإن التكريم سوف يستمر وأقول فليتنافس المتنافسون ... الإعلامي إسماعيل حسن عضو لجنه التكريم:. الحديث عن الجنيد صعب صعب ،هو رائد التشجيع المريخي وهو من 1938 وحتى اليوم له 29عاماً وهو يحمل هذه الطبلة ويتجول مع المريخ داخل الخرطوم وخارجها واحياناً خارج السودان يشجع ويؤازر ويقف مع الفريق في احلك اللحظات واصعب المباريات ،الجنيد وطبلته كان لهم الأثر الكبير في تحويل بعض النتائج السلبية للفريق الى إيجابية ،طبلة الجنيد لها اثر على بث الحماس في نفوس الجماهير ،الجنيد لم يسئ لللاعبين ولا المدربين ولا الاعلاميين ...الجنيد مع الهلال بي طبلته وهو اول الحاضرين ويقف بكل تجرد وإخلاص خلف الحاضرين ..بإختصار أقول الجنيد مثال للمشجع النموذجي والمشجع المطلوب في الملاعب العربية عموماً التكريم أتى بعد ان تم إختياره ضمن أفضل عشرة مشجعين عرب وكان أولهم والغرض منه تحفيز بقية المشجعين ..من هنا أشيد بالرجل الخفي الذي يعمل بعيداً عن الفلاشات وفي صمت دائم الاخ علي الفادني الذي تكفل بكافه نفقات التكريم من فنانين وكوميديا من عشاء وغيرها . محمد جعفر قريش الأمين العام السابق لمجلس إدارة المريخ : لهذا التكريم أشياء جميلة ومحببة في هذا الوسط الرياضي العظيم هنالك تواصل وتوادد وكمية من المشاعر الجميلة والمتفجرة تظهر دائماً في مثل هذه المناسبات ،نحتفل اليوم بإبن المريخ الوفي وابن السودان البار الجنيد مصطفى بمناسبة حصوله على جائزة واحد من أفضل عشرة مشجعين في الوطن العربي ،ونتمنى ان تمتد حتى تصل الى العالم اجمع ،شاهدنا كل أفراد الوسط الرياضي من المريخ والهلال ومن الاندية الاخرى ومن كافة شرائحنا شباب وشابات ونساء ورجال واطفال وشيوخ وكانت لوحة جمالية رائعة جداً ونحن في غاية السعادة لهذا التكريم لان الجنيد يستحقه ، عرف عن الجنيد أنه شخص محبوب بإخلاقه الحميدة ،لم يعرف عنه على الإطلاق مشاكل ولا الإساءات وغيرها وحتى تشجيعه للمريخ جميل وبرئ وبأهازيج ممتازة جداً تمجد المريخ ولا علاقة لها بالإساءات كمايفعل الآخرون ،شاهدناه مع الهلال مشجعاً وهو يتوشح بالزي المريخي الاحمر والاصفر وشاهدناه بالعلم السوداني ،هكذا هو الجنيد في كل المناسبات ،لذلك اتى كل هذا الوسط من كل حدب وصوب لتكريمه وهو يستحق هذا التكريم وهذه اللوحة الكرستالية الرائعة .. الكوميدي محمد موسى : اولاً نحن سعيدين بالمشاركة في تكريم المشجع الرائع الجنيد مصطفى ،والتكريم الحقيقة لي زول حي وموجود أفضل وطرق التكريم كانت دائما بعد ما الزول يموت ،الجنيد رجل قومي وانا هسه هلالابي لكن بحب الجنيد ،وعندي بيهو علاقة متينة وصداقة حميمة جدا والجنيد بشجع المريخ والمنتخب ومع الهلال وفي كل المناسبات وحقيقة الجنيد بقطع من رزقه ومن زمنه ومن وقت أسرته في سبيل الدعم والمؤازرة للمريخ والاندية والمنتخبات ،وانا بحيهو وهو أهل للتكريم وهو انسان رائع وخلوق وزول قدم الكثير من خلال وجوده في الميادين . دكتورعمر محمود خالد : الجنيد هو مشجع رسالي يخدم رسالة الرياضة في المحبهة والتسامي ونحن كقطاع ثقافي في نادي المريخ الجنيد كان الساعد الاقوى بتوصيل رسالتنا بعشق المريخ وحب المريخ والاعداد الجاد للمباريات ،وحتى في وقت الهزائم والإنكسارات كانت طبلة الجنيد تعيد الناس للإنتصارات وترفع معنوياتهم ،الجنيد هورمز من رموز الوطن الجميل ،ومن ابناء المريخ البررة .. الممثلة القديرة بلقيس عوض : يعني انا بقول الجنيد هو بأكد أصالة أهل السودان واحترامهم في تشجيعهم للكوره ،ونلقاهو دائما في المريخ والهلال ومع المنتخب ولسان حاله يقول نحن على قلب واحد وهذه ميزه ماموجوده في معظم دول العالم الاول ،الجنيد مشجع راقي وانا بعتقد انه مثل يحتذى به في التشجيع والاخلاق وتمنيانتا له بدوام الصحة والعافية وطولة العمر ،وانشاء الله تكون هنالك اجيال قادمة مثل الجنيد ..