قال ممثل الحكومة في اللجنة المشتركة لادارة أبيي، الخير الفهيم، ان تأجيل اجتماع اللجنة الذي كان مقرراً أمس، كان بسبب تنفيذ قرارات اتخذت بواسطة اللجنة المشتركة في الاجتماعات الثلاثة السابقة، مبيناً ان الاتحاد الافريقي اخطر بذلك بجانب البيانات الصادرة من الدولة بتحركات قوات الحركة الشعبية نحو جنوب كردفان «وابيي جزء من الولاية رغم انها تحكم اداريا باتفاقية خاصة وتتمتع بوضع مستقل عن الولاية». واكد الفهيم في تصريح ل»الصحافة» تمسكه بعقد الاجتماع المقبل للجنة داخل منطقة ابيي «وليس في اي مكان آخر»،وذلك ردا على تصريحات رئيس جانب دولة الجنوب في اللجنة المشتركة لوكا بيونق الذي طالب بنقل الاجتماعات الى اديس ابابا. وشدد الفهيم على ان تحديد المسارات لم يكن مطروحا كبند في الاجتماع باعتبار ان المسارات وحركة الرحل محددة بحسب اتفاق اديس ابابا كحق مشروع للبدو والرحل في هذه المنطقة،موضحا ان الاجتماع سيناقش بند قيام مؤتمرات التعايش السلمي والمصالحات وذلك وفق القرار رقم «11» بتاريخ 19 يناير 2012،مشيرا الى ان القرار تم اتخاذه بواسطة اللجنة المشتركة وتم التوقيع عليه من قبل الطرفين(شخصي ولوكا)،واضاف ان كل طرف سيقوم خلال الاجتماع المقبل بإيداع تصوره منضدة اللجنة المشتركة فيما يخص هذه المؤتمرات. واعرب الفهيم عن أمله في زوال الاسباب التي دعت الى التأجيل ومعاودة الاجتماعات داخل منطقة ابيي «وهذا هي وجهة نظرنا في الجانب السوداني، وليس هناك داع لعقد الاجتماعات في اديس» مؤكداً ان موضوع استغلال عائدات البترول لم يتم الاتفاق على ادراجه في الاجندة.