اعتبر والي الخرطوم،و الدكتور عبدالرحمن الخضر ،مصنع المواسير ،انطلاقة حقيقية لتصريف مياه الامطار والتي ظلت تشكل هاجسا لحكومته خاصة ان طبيعة طبوغرافيا الارض تتطلب تشييد المصارف الخرصانية ذات التكلفة المادية العالية. وقال الخضر لدي افتتاحه امس مصنع المواسير الخرصانية الذي يعتبر الاول من نوعه بالسودان، إن دخول المصنع للخدمة سيخفف من المعاناة فى الخريف ،لكنه عاد واكد أن (الطريق الى إنشاء شبكة متكاملة من مصارف الأمطار طويل لكن لابد من صنعاء وإن طال السفر) ،ووجه الوالي إدارة مصنع المواسير بالاسراع فى تركيب بقية خطوط الإنتاج، مطالبا المهندسين بالقيام بما يليهم بعد التأكد من جودة المواسير المصنعة بواسطة المصنع الذى يقوم علي خبرة وتقانة إيطالية متطورة. من ناحيته، قال وزير المياه والبنى التحتية، الدكتور احمد قاسم، إن المصنع يساعد فى إنجاز مصارف الأمطار بتكلفة أقل من التكلفة المعمول بها حالياً وبسرعة أكبرواكثر سهولة فى التركيب، مشيرا الي أن طاقة المصنع الحالية هى إنتاج 75 كلم طولى فى العام، ستتضاعف 3 مرات بعد ادخال الخطوط الثلاثة الجديدة. وأعلن الوزير أن محلية الخرطوم أبرمت أول عقد مع المصنع لتوفير مواسير بطول 300 كيلومتر لانشاء شبكة مصارف محلية. الى ذلك، اكد السفير الايطالي بالخرطوم، امكانية نقل التقانة الايطالية للخرطوم للمساعدة فى إنجاز امشروعات الولاية فى قطاع البنى التحتية، مؤكداً إستعداده للمساهمة فى تأهيل وتدريب الكوادر السودانية .