استغاثوا بالنائب الأول والوالي منتجو الألبان يطالبون بالجوائز المعلنة في مهرجان الأبقار الخرطوم : محمد شريف ناشد منتجو الألبان ومربو الماشية الفائزون في المهرجان الدولي الخامس لابقار الحليب النائب الاول لرئيس الجمهورية ورئيس المجلس الاعلى للنهضة الزراعية الاستاذ على عثمان محمد طه ووالي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر التدخل العاجل لحل قضيتهم مع اللجنة المنظمة للمهرجان بعد ان رفضت منحهم جوائزهم المالية وفشلت في الالتزام بالوعود التي اطلقتها قبل المسابقة. واتهم منتجو الالبان اللجنة بالغش والخداع والتسويف وهدد اكثر من 13 منتجا بالعاصمة والولايات شاركوا في المهرجان بحوالي 122 رأسا من الابقار بعدم المشاركة مرة اخرى مستقلبا في اي مشروع تنظمه غرفة الالبان وشركة سودا اكسبو الدولية وتكون نتيجته النهائية خسارتهم المادية والمعنوية . وقال الشيخ طلحة حاج الصديق الفائز الاول في المهرجان والفائز بثلاث جوائز دفعة واحدة للصحافة ان اللجنة المنظمة وعدتهم باعطاء الفائز الاول ثلاث جوائز اوائل في المشاركة عربة بوكس جديدة ووضعت صورة العربة في اعلان المهرجان ولم توف اللجنة بوعدها ولم تعرض البوكس حتى في المهرجان مما يؤكد عدم مصداقيتها. وقال ان اللجنة لم تمنح الفائزين بالجوائز مبالغ مالية بل منحتهم شيكات في اوراق بحجم كبير جدا بحضور وزير الثروة الحيوانية والسمكية دكتور فيصل حسن ابراهيم وعند الصرف من بنك الخرطوم قال لهم الموظفون ان هذه الاوراق بدون رصيد رغم ان الوالي قد تبرع للمهرجان بمبلغ 100 ألف جنيه . وقال عدد من منتجي الالبان للصحافة ان اللجنة قبل انطلاقة المهرجان في الاول من مارس الماضي وعدت باعطاء صاحب البقرة الاولى مبلغ (10) ألف جنيه ومنحته (6) ألف جنيه فقط ومنحت صاحب البقرة الثانية (4) ألف جنيه فقط بدلا من (7 ) ألف جنيه ومنحت صاحب الثور الاول (2) ألف جنيه فقط بدلا من (6) ووعدتهم اللجنة باعطاء كل مشارك حافزا ماليا قدره (500) جنيه للبقرة المشاركة مقابل الترحيل والعليقة ولم يستلم اي منتج المبلغ بل قام المنتجون بتكاليف الترحيل من والى معرض الخرطوم الدولي وتوفير العلف. واكدت اللجنة المنظمة قبل المهرجان التأمين الكامل على الابقار المشاركة لمدة سنة لكن اكتشف المنتجون بعد ان نفقت احدى الابقار والذهاب الى شركة التأمين ان التأمين لمدة ثلاثة ايام فقط. وعمد منتجو الالبان الى توكيل محامي يقوم بمقاضاة اللجنة المنظمة ويرد لهم حقوقهم المسلوبة وقالوا انهم التزموا بكل شروط المنافسة من اختيار الابقار والصريمة الى لبس العراقي البلدي والسروال والسديري والعكاز والمركوب، الا ان اللجنة وعدتهم واخلفت وكان وعدها مثل مواعيد عرقوب. الإغاثة الإسلامية عبر العالم تحتفل بتوزيع معينات عمل الدمازين : مكي ماهل احتفلت منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم مكتب ولاية النيل الأزرق بتوزيع معينات عمل للمتأثرين بالحرب بمحليتي الكرمك وقيسان، وشرف الاحتفال الدكتور آدم أبكر إسماعيل نائب والي ولاية النيل الأزرق ووزيرا الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والتربية والتعليم ومعتمدا محليتي قيسان والكرمك .وأوضح الفاتح حماد محمد مدير منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم مكتب ولاية النيل الأزرق أن الاحتفال اشتمل على توزيع عدد من المعينات التعليمية والسمكية والبيطرية والزراعية وأبان أن المنظمة تهدف من تمليك هذه المعينات لتعين المستهدفين بالمحليتين من توفير سبل العيش الكريم والاعتماد على النفس دون تلقي الاغاثات ، فيما أكد أزهري مدني إدريس مدير عام وزارة التربية والتعليم بالولاية أن المنظمة ظلت تقدم خدماتها ودعمها اللامحدود في مجال التعليم. من جانبه أشاد الدكتور محمد المبارك خالد وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بالولاية بدور المنظمات التي تعمل في مجال العمل الإنساني، مبينا الدور الذي تقوم به منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم في مجال الثروة الحيوانية والزراعة والأسماك وهي ترفع شعار سبل كسب العيش واستهدفت العديد من المجتمعات بالولاية . الدكتور آدم أبكر إسماعيل وزير التربية والتعليم نائب والي ولاية النيل الأزرق بمنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم ، قال إن المنظمة ساهمت بفاعلية وسط المواطنين وأنها أصبحت من المنظمات التي تقود المجتمعات ودعا كل المنظمات لتلبية احتياجات المواطنين الحقيقية المتمثلة في التعليم والصحة وخدمات المياه .. وأشاد بدور المنظمات العاملة في الولاية وما ظلت تقوم به من ادوار فاعلة موضحا أن ما قامت به هذه المنظمات يعادل 95% من جملة ما تم تنفيذه .. وأبان أن وزارة التربية والتعليم بالنيل الازرق تتقدم بالشكر لكل المنظمات التي ساهمت في توفير معينات العمل ودعم العملية التعليمية خاصة عن طريق الحد من تسرب تلاميذ المدارس، هذا وقام نائب والي النيل الأزرق بتسليم معتمدي الكرمك وقيسان معينات مواطني المحليتين بغرض المساهمة في رفع قدراتهم وإيجاد سبل كسب عيش كريمة دون انتظار الاغاثات. النيل الأبيض تسد الطريق أمام انتشار مرض الدرن ربك - عبد الله العسيلي الدرن -السل - الصدرية او (التيبي) جميعها مسميات لمرض واحد والدرن مرض مزمن معدي تسببه بكتريا الدرن أو السل وقد تم اكتشافه بواسطة العالم الالماني ( أوبرت كوخ ) في عام 1982م ولا يزال الدرن يمثل احد مشاكل الصحة العامة في العديد من دول العالم خاصة النامية ويرتبط المرض كثيراً بالطبقات الفقيرة وينتشر في كل الولايات دون استثناء مع ازدياد بعض الحالات في المناطق ذات الازدحام والتجمع. لخطورة المرض احتفلت وزارة الصحة بولاية النيل الابيض والبرنامج القومي لمكافحة الدرن باليوم العالمي للدرن تحت شعار ( لنقضي على الدرن في حياتنا ) بحضور وزير الصحة الدكتور عبد الله عبد الكريم وزير الثقافة والاعلام الاستاذ حمتو مختار وزير الصحة بالنيل الابيض اوضح أن الاحتفال باليوم العالمي للدرن يعد وقفة لتبصير المواطنين وصناع القرار باهمية مكافحة الدرن واستقطاب الدعم اللازم من الجهات ذات الصلة بالشأن الصحي مؤكدا أن الوزارة وفرت 21 مركزاً على مستوى الولاية لتقديم خدمات التشخيص والعلاج المجاني بجانب تقديم الغذاء للمريض لارتباط الدرن بسوء التغذية ونقص المناعة، مشيرا لامكانية علاج المرض في حالة التبليغ الفوري مشيراً الى اهمية التثقيف الصحي لرفع الوعي وسط المواطنين. المدير التنفيذي لمحلية كوستي أبو عبيدة عمر عجبين قال إن الاحتفال يأتي ضمن المنظومة الكبيرة لوزارة الصحة في تعزيز الوضع الصحي في كل المرافق الصحية مؤكداً استعداد المحلية في تقديم الدعم لبرنامج الدرن. منسق برنامج مكافحة الدرن الدكتور حسن محمود قال ان المرض معدي وله آثار اجتماعية واقتصادية ونفسية وآخر احصائية لمعدلات الاصابة وصلت 120 حالة في كل 100 ألف حالة في السودان رقم الجهود المبذولة من وزارة الصحة الا ان الحالات المكتشفة والمعالجة أقل من 65% داعياً لتضافر الجهود الرسمية والشعبية لمكافحته. ممثلة جمعية اصدقاء مرضى الدرن مريم ابراهيم أوضحت أن الجمعية جمعية طوعية تعمل وسط المواطنين وان الرعاية الصحية لمريض الدرن حق اساسي وقانوني وشرعي حسب قانون الصحة العامة، وان الهدف من المشاركة التغلغل وسط المجتمع لتقريب الفكرة وتوصيل المعلومة للمواطن وذلك بإقامة ورش العمل والندوات التثقيفية.