*وانتهت القمة بهدوء مثلما بدأت واستطاع الهلال هذه المرة ايقاف انتصارات المريخ عليه ونجح فى أن يحافظ على سجله خاليا من الهزيمة وحافظ على صدارته للبطولة ويستحق التهنئة على الفوز وبالمقابل فقد استحق المريخ الخسارة لأنه عمل لها ولم يجتهد فى الحصول على الفوز. *انهزم المريخ بسبب انعدام الروح القتالية والغرور الزائد وضعف طموح لاعبيه وفشل جهازه الفنى في استغلال ظروف منافسه ونقاط ضعفه واستسلامه . *خسر المريخ لأن نحومه يلعبون لأنفسهم وليس للفريق ولأنهم لا يتعاونون مع بعض ولأنهم يجهلون أن كرة القدم قوامها الجماعية وأساسها اللعب الضاغط والتحرك السريع والانفعال الايجابى والتفكير السريع والتصرف الصحيح . *لقد ظللنا ننبه الى سلبيات و نقاط الضعف فى الفريق وأبرزها الايقاع البطئ والتحضير الكثير وانعدام الهمة والحماس واللعب الجاد المسئول الممزوج بالروح القتالية واهمال الجوانب الأساسية وابرزها التركيز والضغط على حامل الكرة والانتشار وعدم تعقيد الكرة ولكن !!!!!!!!. *توقعنا خسارة المريخ وذكرنا أنه وفى حالة اصرار اللاعبين على التمادى فى اللعب المظهرى وصمت الجهاز الفنى على الحال المايل فى الملعب فان المريخ لن ينتصر وان فاز فان ذلك سيأتى من باب التوفيق وما توقعناه حدث بالكربون . *صحيح أن كرة القدم نصر وتعادل وخسارة ولكن بالضرورة أن يسعى الفريق لتحقيق الفوز ويجتهد من أجل الحصول عليه ويقدم الأداء المقنع وبعدها ان خسر فلا أحد سيلومه ولكن أن يتسبب فريق فى هزيمة نفسه فهذا هو المرفوض . *فاز الهلال لأنه نجح ووفق فى استثمار الفرصة التى تهيأت له ومن بعد ذلك نجح فى المحافظة على هدفه وبالمقابل فقد مارس نجوم المريخ السبهللية والرعونة والتسرع فى السوانح التى أتيحت لهم وهذا ما قادهم للخسارة . *نجوم المريخ فى حاجة « لقرصة حارة » ووضح تماما أن سياسة « اللين و التحانيس والتدليع والتدليل والعجن » لا تجدى معهم والدليل مردودهم السيئ والضعيف وأداؤهم الخالى من أى جدية أو مسئولية فالراحة الزائدة والرفاهية الأكثر من اللازم « قتلت قلوبهم » وباتوا فاقدين للاحساس بالواجب. *خسر المريخ وهذه حقيقة لا مفر منها ولا هروب وما كان له أن يخسر ان تعامل نجومه بتركيز مع السوانح العشرين التى سنحت لنجومه ويبقى الحديث عن سوء الطالع والسيطرة على الكرة وان الهلال وجد فرصة واحدة ولعب مدافعا وجاء للملعب مستسلما فكل هذا لا يغير من الحقيقة شيئا. *العبرة بالنتائج - فاز الهلال وخسر المريخ وهذه هى الحقيقة.