دعا عضو غرفة مصدري الماشية عبدالله خالد الدولة لان تبذل جهدها لدخول السوق المصري عبر فتح صادرات الثروة الحيوانية باعتبار انه سوق كبير ومستهلك ومتطور وقال (للصحافة) اذا دخل السودان فيه لايحتاج لاي سوق آخرواكد قائلا اذا استطاع السودان ان يغطي 4،5 مليون من سكان مصر البالغ عددهم 85 مليون نسمة يعتبر انجازاً كبيراً، داعيا الى ضرورة تشجيع الصادر في مجال الثروة الحيوانية لوجود فائض في الانتاج واضاف ان ترحيل المواشي من مناطق الانتاج الى مناطق الصادر يخلق وفرة في السوق المحلي ويخفض الاسعار وشدد على ضرورة تشجيع الصادر وعدم الحد منه ،مشيرا الى انه يحرك كثيراً من القطاعات وقال ان الثروة الحيوانية تزيد سنويا بنسبة 10% واكد رئيس شعبة اللحوم باتحاد الغرف الصناعية دكتور اسامة عبد العزيز بر خطأ المفهوم القائل ان صادر الثروة الحيوانية يرفع الاسعار داخليا مشيرا الى انه سنويا لابد ان نتخلص من 10-15% من الثروة الحيوانية عن طرق الصادر او الذبيح واضاف اذا لم يتم ذلك يحدث خلل . وقال(للصحافة) ان مواصفات لحوم الصادر تختلف عن اللحوم التي تستهلك محليا واضاف ان السودان قادر ان يصدر مابين 10-15 مليون رأس من الماشية في العام واكد ان الصادر ينمي الثروة الحيوانية وينشط قطاعات صناعية ضخمة خاصة مصانع انتاج العلف والادوية والخدمات البيطرية وقال ان الكميات التي يصدرها السودان الآن لا تشكل خصماً كبيراً من كمية الثروة الحيوانية التي يمتلكها السودان ونستطيع تعويضها خلال اشهر قليلة واعتبر الصادر نعمة مؤكدا مقدرة السودان على مضاعفة الثروة الحيوانية. والجدير بالذكر ان مصر والسودان اتفقا على تقديم تسهيلات كبيرة لتيسير إستيراد اللحوم والحيوانات الحية من السودان، وطرحها في الأسواق المصرية بأسعار مناسبة، للحد من ارتفاع أسعار اللحوم، بسبب نقص المعروض من الانتاج المحلي في مصر، خلال الشهور القادمة خاصة خلال شهر رمضان المبارك. واتفق وزير الزراعة المصري ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية السودانية على التوسع في اللجان البيطرية المشرفة على عمليات تصدير اللحوم إلى مصر لزيادة كمياتها في الأسواق المحلية، وشملت المناقشات الاتفاق على تصدير نحو120 ألف رأس سنويا إلى الأسواق المصرية بدلا من30 ألف رأس حاليا. وأكدت مصادر أن الحكومة السودانية أبدت استعدادها لتوفير بيانات عن مزارع تربية عجول التصدير بمختلف المناطق والتجمعات والأسواق لحصر جميع الموردين السودانيين للحوم والمستعدين للتعاون مع وزارة الزراعة المصرية وذلك بسعر لا يتجاوز52 جنيها للكيلو جرام. وقالت مصادر في وفد المفاوضات المصري برئاسة وزير الزراعة إن السودان لا يألو جهدا في تيسير إجراءات تصدير اللحوم السودانية المبردة أو الحيوانات الحية الجاهزة للذبيح الفوري طبقا للاجراءات البيطرية المصرية. واشتراطات منظمتي الصحة الحيوانية والأغذية والزراعة. وقال إن الحكومة السودانية طالبت بتدخل الحكومة المصرية لتقديم تسهيلات كبيرة للشحن الجوي، مشيرا إلى أن الانتهاء من الطريق البري الجديد الذي يربط منطقة وادي حلفا بأسوان والذي سيسهم في تخفيض التكلفة الاجمالية للحوم السودانية