* مباراة كرة القدم فيها طرفان يتنافسان من أجل الفوز والفريق الذى يتمكن من استثمار الفرص وترجمتها الى اهداف هو الذى يكسب المباراة، ونعلم جميعا أن كل فريق يسعى للفوز وأن اللاعبين لهم طموح ويعملون من أجل التقدم الى الامام ولذلك نجدهم جميعا يتسابقون لتقديم أفضل ما عندهم للوصول الى الهدف القريب وكذلك البعيد . * فى كل الدوريات بالدول الاوربية والآسيوية والامريكتين وكذلك على الصعيد الافريقي والعربي نجد أن التنافس محموم بين كل الفرق، فمثلا فى انجلترا لا تستطيع ان تحدد أن فريق مانشيستر يونايتد مثلا سيفوز على ويغان ولا مانشيستر سيتي سيفوز على توتنهام ولا تشيلسي سيفوز على ايفرتون فالمستويات متقاربة وكثيرا ما خسرت فرق مايسمى بالمقدمة امام فرق صغيرة مقارنة بالاماكانات. والامر ينطبق كما ذكرت على كل الدول القريبة منا فمثلا فى دولة قطر الفريق الذى حاز على الدوري هذا العام والعام السابق هو فريق لخويا الذى صعد حديثا للدوري الممتاز حاز على الدوري متفوقا على فرق عريقة امثال الغرافة والسد والريان. والعربي وفى مصر شاهدت كثيرا المطبات التى وقعت فيها فرق الاهلي والزمالك والاسماعيلي فكثيرا ما اصطدموا بفرق مصرية قوية فازت عليهم او تعادلت معهم او حتى خسرت بعد ان قدمت عرضا جيدا امام مايسمى بفرق المقدمة * لا ادري لماذا نحاول دائما هنا فى الدوري السوداني وعندمايكون فريقا الهلال والمريخ احد طرفي مباراة معينة أن نلقى وجود الفريق الآخر وكأن ليس به لاعبون لايقف ورائهم مجلس ادارة يوفر لهم المعينات ولا جهازفني يشرف على تدريبهم وتجهيزهم لمثل هذه المباريات ولا حتى نضع اعتبارا لطموحات لاعبي الفريق الخصم . * مباراة الهلال والخرطوم الوطني اعتقد انها مثال حي وضح ان محبي الموج الازرق لا يلقوا بالا لفريق الخرطوم ذلك الفريق المحترم الذى يضم لاعبين مميزين كان من الممكن جدا ان يخرجوا بنتيجة ايجابية امام الهلال وليس فى ذلك عيب اذا حدث ذلك لانها مجرد مباراة فى كرة القدم فيها الخسارة وفيها الفوز فلا يعقل أن نرى فريقا يكسب دوما . * منذ انطلاقة المباراة كنت حريصا أن اتابع تصرفات بعض المتابعين للمباراة من داخل الاستاد ووجدت حقيقة عددا مقدرا يريد منذ الدقيقة الاولى حسم الهلال للمباراة دون النظر للفريق الآخر، ومدى قوته ووجدت ايضا ان قلة من الناس لها اجندة تريد تنفيذها حسب اداء الفريق ونتيجة المباراة فحتى الدقيقة 35 من الشوط الاول لم يسكت البعض عن الحديث عن لاعب معين وهو غائب يحاول ايهام الجميع بأن الفريق من دون ذلك اللاعب لايسوى شيئا ولكن لم يدروا أن شباب الهلال لهم رأي آخر واخذوا يحرزون فى الاهداف تباعا حتى بلغت اربعة بالتمام والكمال وحينها صمت اولئك وفى المباراة شاهدت ايضا البعض وهم يتحدثون ويرفعون اصواتهم النشاز بأن المدرب الفرنسي ضعيف والمجلس ايضا ضعيف وتأسفت لحالهم لأنهم اصبحوا مجرد ابواق للذين لفظفهم النادي . * فريق الهلال شأنه شأن الفرق الاخرى يمكن ان يخسر لذلك يجب على اولئك الذين ينتظرون خسارته لينفثوا سمومهم أن يعودوا الى صوابهم بدعم الفريق اذا كانوا هم فعلا ينتمون لهذه المؤسسة . * فريق الهلال ومنذ انطلاقة هذا الموسم فى شهر فبراير الماضي وفى ظل اشراف المدرب الفرنسي غارزيتو ظل يحقق الفوز تلو الآخر وهو الآن يتصدر الممتاز عن جدارة ويتقدم بثبات فى دوري ابطال افريقيا . * اللاعب عمر بخيت عليه أن يراجع مستواه فقد اصبح اللاعب فى الفترة الاخيرة ثغرة واضحة فى صفوف الفريق ولولا يقظة زملائه الآخرين بتغطيتهم لاخطائه لتسبب فى خسارة الفريق فى اكثر من مباراة. * الحارس المعز محجوب لاعب متمكن فى وظيفته ولكنه للاسف يشوب اداءه بعض الاستهتار الذى كلفه انذارا فى مباراة الامس امام الخرطوم واذا استمر بهذا الحال من الممكن ان يتسبب فى خسارة فريقه .