*فى هجليج تكبيرنا صدح وصوت الحق العزة وضح . وما بنتراجع ( دا الكلام ولا بلاش ) فعندما يكون الحديث ( للكلاش ورجال الحارة والفرسان الصناديد فيجب على ( الأنصاف والمتقاعسين والمتخاذلين والمخذلين ) أن يصمتوا ويبتعدوا وعلى الأعداء أن يندسوا ويرتجفوا ويرتعشوا خوفا من دوران الدوائر و الرصاص وبارود الذخيرة الحية والتى لا مجال فيها ( للهزار ولا التراخى ) *شكرا جزيلا وكثيرا لأعدائنا الجنوبيين ( نسأل الله أن يذلهم وأن يجعل كيدهم فى نحرهم وأن يخسف بهم الأرض ) ونحمد لهم أنهم أشعلوا فينا الحماسة الوطنية - شكرا لهم وهم يذكرونا بأهمية التوحد الوجدانى والإلتفاف نحو وطننا - شكرا لهم وهم يمنحونا فرصة الإنتقام منهم وتأديبهم - شكرا لهم وهم يهدوننا سانحة لنعيدهم لأصلهم بمربع واحد ولنريهم من هم - شكرا لهم وهم يبدأون بالهجوم والتعدى والعدوان ويجعلونا نملك إمتياز رد الصاع وبإذنه تعالى سنرده بالف مادام أن لدينا جيش حديد قوامه رجال حارة و صناديد لا يقبلون النقاش فى وطنهم ولا يخشون فيه لومة لائم فهو حق. *كان المشير البشير نجما متلألأ فى خطابه الأخير بمدينة الأبيض فقد كان واضحا وحاسما فى كلامه و تحدث بلغة الرصاص وترجم أمنيات كل سودانى وهو يخاطب الجمع الغفير ويرد خلاله على خطرفات الحركة الشعبية وسياستها الخرقاء العوجاء وعملائها وقادتها ( العبطاء ) كان الريس يتحدث بلغة الواثق وبلسان كل السودانيين الأحرار وهو يلقنهم درسا ويستعرض لهم مقدمة البلاء الذى سيحل بهم ويعرض لهم مناظر فلم ( الإنتقام والثأر ) والذى سيشاهدونه بعيونهم التى لا ترى إلا الشر والحقد والكراهية والسواد الداكن الذى يشابه ألوان قلوبهم ويحوى هذا الفلم دروسا قاسية سيقدمها لهم جنودنا البواسل كان الريس قويا وهو يقدم لهم خيارين فقط لا ثالث لهما وهو يقول لهم بعبارات واضحة وصريحة ولا تحتاج لترجمة ( يا نحن فى جوبا أو أنتم فى الخرطوم ) قال الريس وبكل قوة وثقة ( من يمد يده على السودان سنقطعها له ومن يرف عينه على السودان بنقدها ليه ) *(والبادئ أظلم ) ولأنهم بدأوا فقد ظلموا وهاهو العالم كله يعترف بتجاوزهم للحدود و يشهد ضدهم مما يمنحنا كامل الحق فى إسترداد حقوقنا وبالطريقة التى نراها نحن مناسبة لرد العدوان ( ونرجو أن يصمدوا ويركزوا ويكونوا رجالاً ولا يستغيثوا أو يسرفوا فى كب الجرسة واللجوء للافتات الوهمية - المجتمع الدولى - وما شابه ذلك من مؤسسات وهمية فكل ذلك لن يحلهم أو يشفع لهم وحتى وإن قالوا ( الرووووب والتوبة يا حبوبة ) فإن ( الكوماج ماشى عليهم وسيقضى عليهم ) *عادت هجليج لأرض الوطن وهذا هو الوضع الطبيعى والمتوقع ونرى أنه ما دام أن باب التأديب قد فتح فيجب أن تستمر عمليات التطهير فى كل المساحات المدنسة إن كانت فى دارفور أو جنوب كردفان فالظرف الحالى مناسب لضرب الجحور وإحراق ما فيها من شرور وبالطبع فلا أحد يمكن أن يقول بغم - بكسر الباء والغين - فلا مجتمع دولى ولا أمم متحدة فمادام أنهم عرفوا الحقيقة فعليهم أن يواصلوا الصمت حتى يرد السودان حقوقه كاملة ويرتاح من هوس التمرد والعملاء والخونة والمرتزقة والمأجورين والذين ظلوا ينخرون فى جسد هذا الوطن ويسعون لتقطيعه *رجعت هجليج لحضن الوطن بعد معارك بطولية قادتها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات النظامية الأخرى والمجاهدون و سطرت من خلالها بأحرف من نور مدادها دماء الشهداء الطاهرة لتضيف بذلك مجداً جديداً يضاف لامجادها وقدمت درساً قاسياً للعدو التاريخى لهذا الوطن وهو الجنوب والذى لم يكن يوما منا ولا معنا بل كان سرطانا ظل ينخر فى جسد هذا الوطن وعطل مسيرته كثيرا *وبعد الدرس القاسى الذى قدمه جيشنا ( الحارس مالنا ودمنا) يجب الإستمرار فى حملات الإنتقام والتأديب وذلك بقطع كل رؤوس الفتنة والشر ودفن محاور البلاء والمصائب ودحر فلول التمرد والعمالة ومطاردة الخونة والنيل منهم أينما كانوا حتى يعرفوا ( حاجة ) نعم عادت هجليج حرة ويجب أن تعود كل المساحات الطاهرة فلا رأفة بعد اليوم ولا مهادنة أو إعتبار فالسودان يجب أن يكون للسودانيين الخلصاء فقط وهم الذين يعزونه ويفاخرون بالإنتماء والولاء له أما الذين يحملون جنسيته ويتمتعون بخيراته ويتنسمون هواءه وفى الوقت نفسه يضمرون له الشر فهؤلاء يجب كشفهم وفضحهم وحسمهم وبترهم *فى هجليج تكبيرنا صدح - صوت الحق والعزة وضح - فى هجليج الحد الفاصل بين الحق والحق الباطل - وما بنتراجع وما بنخلى الدنيا تعيقنا - ساعة الحارة كلاشنا رفيقنا - بلد حقتنا وما حانفرط فى عزتنا - يلا يا شبابنا نعلى كتابنا وفى مشوار الشهداء نواصل ) كلمات رائعات تجسد القوة و تعبر عن الروح الوطنية الحقة والصادقة قالها الشاعر خالد شقورى له التحية والتجلة وهو يجهز الغزاه عبر هذه الحروف الندية *التحية لجيشنا المقدام ولكل من حمل البندقية دفاعا عن هذا الوطن ومواطنيه والتهنئة لكافة السودانيين وقواتنا المسلحة الباسلة ترد الكرامة وتؤكد العزة وتدافع عن الكيان وترفع هاماتنا وتحمينا وتحرس أرواحنا وممتلكاتنا والتحية تمتد لكل من تزين بالكاكى وسهر من أجل هذا الوطن ونسأل الله أن يتقبل شهداءنا ويسكنهم مع الصديقين والشهداء ومن بعد اليوم يجب أن لا تكون هناك مهادنة وعلينا جميعا أن نحارب العملاء ( قبح الله وجوههم )