تعيش الجالية السودانية بالعاصمة السعودية الرياض صدمة كبيرة على خلفية ما اقدم عليه احد السودانيين ويدعى» عبد الرحمن الصادق زين العابدين» من جريمة قتل واغتصاب ، أعدم على اثرها يوم الجمعة الماضية في ساحة عامة . وتعود تفاصيل القصة التي تجافي الاخلاق السودانية ،لاقدام المدعو عبد الرحمن ، على دخول احد المنازل عنوة بعد كسره للباب وخنق صاحبة المنزل وهي نائمة حتى فارقت الحياة وفعل الفاحشة بها وسرق مبلغ 165 ألف ريال ، وحلي ذهبية ثم فتح أسطوانة الغاز في المنزل لغرض حرقه بمن فيه». وقال بيان وزارة الداخلية السعودية : ان التحقيق مع زين العابدين اسفر عن «توجيه الاتهام اليه بارتكاب جريمته وباحالته الى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب اليه شرعا». واضاف : ونظرا لشناعة ما أقدم عليه . . فقد تم الحكم عليه بحد الحرابة وأن تكون عقوبته القتل والصلب. . وقد تم تنفيذ حكم القتل والصلب بالجاني، يوم الجمعة الماضي ، بمدينة الرياض. من جهة اخرى، قال زوج المتوفية سليمان عبد الله في افادات صحفية: ان من نفذا الجريمة هما ابنا شقيقتي احدهما دخل الشقة والاخر ظل يراقب حركة المارة ، وقد حكم على الاخير بعشر سنوات . ويتذكر سليمان بداية هذه الحادثة التي يحاول نسيانها ويقول في أحد الأيام كان جدنا و ابن شقيقتي « الجاني» عندي في المنزل وكان جدنا على وشك السفر في ذلك اليوم وطلب منا أخذه للمطار وكانت زوجتي يرحمها الله أيضا في ذلك اليوم لديها عزاء في أحد أقاربها في حي منفوحة بالرياض وطلبت منى أخذها للعزاء وكان الجاني يسمع كل تفاصيل الحوار وقبل ذلك كله كان يعلم أن في المنزل مبلغ مائة وخمسة وستين ألف ريال خاصة بالعمل وضعتها في غرفة النوم !! قمت بتوصيل زوجتي لمكان العزاء وذهبت لشراء بعض الأغراض لكن زوجتي اتصلت وطلبت منى ارجاعها للشقة لأن مكان العزاء مزدحم وقالت سوف أعود لهم في الصباح قمت بأخذها واعادتها للمنزل وكان الجاني لا يعلم بأن زوجتي عادت للمنزل وأخذت « جدنا » في الساعة الثانية وذهبت به للمطار وفي تمام الساعة الثامنة صباحا رجعت للمنزل ووجدت باب الشقة مكسورا وكان هناك أحد الجيران بالقرب مني وقام بالدخول معي للشقة وشممت رائحة للغاز أخذت أقترب من غرفة نومي ووجدت زوجتي نائمة ولم أشك في شيء وعندما اقتربت منها ورفعت يدها وجدت نومها غير طبيعي وتأكد لي أنها قد فارقت الحياة يرحمها الله سارعت بابلاغ الجهات الأمنية وعندما باشرت الجهات الأمنية البلاغ اتضح لها أن الحادثة جنائية وليست مسألة اختناق غاز وقاموا بالقبض عليّ وادخالي السجن ووضعي تحت التحقيق وحضر عدد من أقاربي وممن كانوا معي بالمطار وأثبتوا للشرطة أنني كنت معهم وخرجت، وواصلت الجهات الأمنية بحثها عن الجاني بعدما اكتشفت أن المبلغ المالي الخاص بالشركة قد سرق وحلي من الذهب وبعد فترة وجيزة أبلغتني الجهات الأمنية أن الجاني هو ابن شقيقتي الذي فتحت له بيتي وشقيقه الآخر ولم أصدق حتى قاموا بعرض المسروقات من المجوهرات عليّ وقام الجانيان بتمثيل جريمتهما حيث قام أحدهما بدخول الشقة وكسر الباب والسرقة والقتل وكان الآخر يقوم بمراقبة المكان أسفل العمارة التي نسكنها وقام الجاني بالسفر لأخذ عمرة لابعاد الشكوك عنه ، وكانت صدمة نفسية كبيرة بالنسبة لي عندما أبلغتني الجهات الأمنية بشخصية الجاني فرغم فرحتي بالقبض عليه الا أنني صدمت بأنه ابن أختي و حيث اعتزلت الأقارب حتى اليوم وأصبحت أراجع الطبيب النفسي .