مسيرات في مروي وقصف في أمدرمان والفاشر مهددة بالاجتياح    السودان يطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لمناقشة العدوان الإماراتي    البرهان: منح ضباط صف وجنود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين من المواطنين المشاركين في الحرب نوط الكرامة    أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    شاهد بالفيديو.. خلال إحتفالية بمناسبة زواجها.. الفنانة مروة الدولية تغني وسط صديقاتها وتتفاعل بشكل هستيري رداً على تعليقات الجمهور بأن زوجها يصغرها سناً (ناس الفيس مالهم ديل حرقهم)    اجتماع بين وزير الصحة الاتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    آمال ليفربول في اللقب تتضاءل عند محطة وست هام    شاهد بالفيديو.. في أول حفل لها بعد عقد قرانها.. الفنانة مروة الدولية تغني لزوجها الضابط وتتغزل فيه: (منو ما بنجأ ضابط شايل الطبنجة)    شاهد بالفيديو.. قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل يكشف تفاصيل مقتل شقيقه على يد صديقه المقرب ويؤكد: (نعلن عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    حملات شعبية لمقاطعة السلع الغذائية في مصر.. هل تنجح في خفض الأسعار؟    محمد وداعة يكتب: المسيرات .. حرب دعائية    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    أرنج عين الحسود أم التهور اللا محسوب؟؟؟    هل فشل مشروع السوباط..!؟    سوق العبيد الرقمية!    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    أمس حبيت راسك!    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما بين عمر كنور وعلاء الدين فاولينو واللواء ركن كمال تتمدد الكلمات
هجليج والعودة إلى الذات ....
نشر في الصحافة يوم 26 - 04 - 2012


مدخل :
حين تجمع الغربان والخفاش والبوم ..
رأيت البؤس مجتمعا وان اليوم مشؤوم ..
وان الحق منتصر وان النصر محتوم
وان الله فوق السلفا والصهيون والكفار
«1»
الكتابة اليك مرة مرارة قدر القاعدين ... والكتابة اليك لا تسلى عن لقاء ورؤية وجلوس
والسفر اليك يدمي ويرهق ... الطريق إلى داركم عريض البلاء... تركتنا مع ربات الخدور
نعبد القطيفة والحطام والدينار ما رضيت بمقعد خلاف قائد...صدقت كما عاهدت،وأوفيت اذ وعدت الله
والرسول والنبيين...ما تواضعت لهدف قريب ولا لعرض تافه فذلك قدر المهزومين
والخوالف ...أيقنت انك ستفعلها مذ لاقيتك لان في عينيك يقين الخبر وعلى قدميك مسوح من
غبار ومواكب البدريين كان في يديك مفتاح باب الجنة
رسالة الشهيد الفاتح حمزة الى الشهيد مصطفى ميرغني
ذات المقامات وذات الملامح وذات النفوس شامخة شموخ النخيل عميقة عمق نيلنا الفياض زاهية زهو السودان الجميل ندية نداوة الحناجر المهللة والمكبرة فها هو الشهيد المقدم عمر ابراهيم أحمد كنور 00 الملقب بعمر كنور يمضي في ذات الطريق المضئ ويمضي في ذات الفضاءات المحلقة في سماوات الشهادة كأنه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه نثر كنانته ولبس هيعة الحرب وانطلق كالأسد الهصور لا يلوي علي شئ يحصد الكفرة والمارقين حصدا 000 هاهو ينطلق والاهوال حاضرة 00 والقعقاع حاضرة والخضراء حاضرة وارواح الشهداء تحلق شاهدة علي معركة العصر .. انه عمر كنور الذي انسرب كالضوء نحو عرش الجنان، انه عمر الذي ولد وتفتقت اعينه بولاية نهر النيل منطقة بربر بقرية كنور لقد كان مولد شهيد وميلاد شعب وكنور تباركت ساحاتها وباحاتها بانفاس الشهداء و يحق لكنور ان تفتخر بفارس حوبتها وزين فرسانها الذي درس مراحله الاساسية بها و تخرج من الاسلامية «علوم ادارية » وكان سائحا في مناطق العمليات شأنه شأن السائحين منذ ان كان طالبا عبر كتيبة البرق الخاطف واصيب في يده اليمني سبقته الي هناك الي حيث الدماء الطاهرة الذكية 00 صدقوا او لا تصدقوا ان كنور روحه مجندة مع روح اخيه الطاهرة علاء الدين فاولينو ابن الصحافة التي عبرها عبر الشهيد مختار سليمان ومع روح اخيه الشهيد ابراهيم ثمار الذي لاقي ربه شهيدا في نهاية التسعينيات والذي كان معه في خندق واحد و يربطهم سر واحد سر الاخاء لذا لبوا النداء جميعهم وفعلا ان الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ووفاء لابراهيم ثمار تزوج عمر شقيقته وسمى ابنه ابراهيم تيمنا بالشهيد وعمره الان سبعة اعوام 000
«حدثهم ان الارض تلد في كل يوم حنظلة ورصاصة وشهيد...من
يشمر لها تأتيه بالدم والموت والجحيم.
*ايها المصطفى: اليك من طين الزروع الف تحية ...من كل موقع اليك لحن الصبية حول
نار المسيد مجالس السمر...نعم الفتى انت لم تنظر تحت قدميك ولا من اسفل منك
يتدفق الحديث من المجاهد جعفر عبد المجيد كالماء الزلال عارضا سيرة الشهيد عمر بحماس شديد وانفعال اشد لقد كنت مسؤولا عن الشهيد واي مسؤولية انها مسؤولية عظيمة فلقد كان خلوقا جدا ومتميزا جدا وغيورا جدا علي العمل الاسلامي وفي سياحة جهادية متصلة ما سمع بنداء وهيعة للجهاد الا وخرج ملبيا نداء الدين والوطن هذه شهادتي له وشهادتي فيه وشهادتي عنه انه في احداث هجليج مشي دق رجلو طائعا مختارا من غير تعليمات ومن غير توجيهات ومن غير بروتوكولات قادته النداءات الربانية والتعليمات الالهية والبروتوكولات المقدسة لاماكن القداسة والشهادة والجنان ليتشرف برفع التمام لسيد الانام في اعالي الجنان وواصل قائلا انه اكثر حرصا علي صيام الاثنين والخميس واشد حرصا علي بر والدته المصابة بالسكري ما سكن في مسكن الا وهيأ لها غرفتها اولا وهو من سلالة الشهداء ذرية بعضها من بعض فوالده ايضا شهيد ومن ابناء الشهيد عمر ابراهيم وعبد الله وغيداء وكأن كلمات الشاعرة النابضة روضة الحاج تضج بالمكان عندما قالتها في حق الشهداء وعلى رأ سهم الشهيد الزبير كأنما تخاطب عمر وعلاء الدين
يا رجلاً
بكل نخلات الشمالْْ
يا سامقاً كالطود فرداً
فوق أعناق الرجالْ
يا أيها المنسوج وحدكَ
من دماء النيلِ
من سعف النخيل..
ومن هوى التاريخ
من حجب الجلالْ
وعاد الشهيد المقدم عمر يحمل جراحه واي جراح ويحمل اماله امال امته ويردد لصلاح أحمد ابراهيم يا منايا حوّّمي حول الحمى واستعرضينا وأصْْطَفي
كلّ سمح النفس، بسّّامِ العشياتِ الوفي
الحليمََ، العفِّّ ، كالأنسامِ روحاً وسجايا
أريحيِِّّ الوجه والكفِّّ افتراراً وعطايا
فإذا لاقاكِ بالبابِ بشوشاً وحفي
بضميرٍٍ ككتابِّّ اللهِ طاهرْْ000 وبعد ان شفي في العام 1997 م ثم رجع مرة اخري للعمليات ولقد عمل بقطاعات مختلفة منها قطاع الطلاب عبر امانة التعليم العالي لطلاب ولاية الخرطوم ثم المكتب المركزي لامانة الطلاب ثم عاد لعمله في جهاز الامن والمخابرات الوطني وغادر لهجليج رافعا تمام الوعد لخير المرسلين و تمتزج اهازيج ابطالنا بهجليج بكلمات شاعرنا القامة صلاح أحمد ابراهيم
في غدٍ يعرف عنّا القادمون
أيَّ حُبٍ حَمَلْناه لَهُمْ
في غدٍ يحسبُ منهم حاسبون
كم أيادٍ أُسلفت منا لهم
في غدٍ يحكون عن أنّاتنا
وعن الآلام في أبياتنا
وعن الجُرحِ الذي غنّى لهم
كل جُرحٍ في حنايانا يهون
حين يغدو رايةً تبدو لهمْ
جُرحُنا دامٍ ، ونحن الصابرون
حزننا داوٍ ونحن الصامتون
فابطشي ما شئت فينا يا منون
كم فتىً في مكةٍ يشبه حمزة؟
«2»
اهتزت الخرطوم في نهار جمعة النصر الكبري اهتزازا مموسقا 00نعم انه الربيع السوداني ولكنه ربيع من نوع اخر ولو كانت الحركة الشعبية ومن لف لفها يعلمون ان دخول هجليج هو فتح جديد ونصر تاريخي يدرس للاجيال لما دخلوها ولكنها ارادة الله قالها احد المتدفقين في شوارع الخرطوم والله الانقاذ دي مبروكة عديل يا اخي الناس ديل كانو مغبونين غبينة شديدة لماحدث وفعلا كان الغضب متمددا في كل الازقة والشوارع غضبا من نوع اخر وحزنا عميقا دخل في نخاعات الشعب الابي وكتم انفاسه ولكن ان فتح هجليج كان فرحا اكبر وردا لكرامة امة وكبرياء شعب خرج السودان كله في ريفه وحضره ومهجره يغسل النفوس بالتكبير والتهليل ويرسم لوحة الشرف الابية بأن السودان بشعبه وامته لا ولن يقهر باذن الله تعالى.
انه مساء الحدث الذي اشعل في النفوس كبريائها 00 وحرك وجدانها 00 ونبضها نبض امة السودان الحر المستقل 000 السودان الشامخ شموخ الجبال والسامي سمو السماء 00 ذلك المساء الذي وحد الامة 00واستنهض همتها ومروءتها 00وعبأ فيها روح الوطن
واتي فوق كل التوقعات انه الربيع الوطني وذلك بالتحام الشعب مع قادته وعلي رأسهم الرئيس المشير عمر البشير اتي كأنه الخريف يحمل البروق والرعود والمطر وفعلا الذهب لا يصدأ شأنه شأن المواطن السوداني قويا في المحن هصورا في الشدائد 000 وتدفقت شلالات الفرح البشرية نحو الشوارع لا تلوي علي شئ مهللة مكبرة مستبشرة يحملها النصر الكبير والبشارات الكبيرة المشهد تعجز عنه اقوي الكاميرات
ايها المصطفى: حدثهم ان الرسول حاضر وجبريل والقعقاع ..وانت البحر ذات البحر
شق الارض شاهدا وان الجبل ذاته يمتد في التاريخ ينبئ ان الايام دول وان الكتاب هو واهل
البقرة وآل عمران ..يامن جئتم من كل صوب وتناديتم من كل شعب كأنكم الي لقاء..
كان ظهرا
نديا مفعما بالمستقبل وعتبات التاريخ الجديدة لقلب افريقيا النابض بالخير والحق والاعتزاز الوطني ... قالها جاري العزيز والذي شارف السبعين بأنه لقد ذكره تحرير هجليج بتحرير السودان واستقلاله قالها بتجرد وقالها رغم انه لا ينتمي لحزب ولكن ينتمي لحزب السودان ولا ينتمي لقبيلة ولكن قبيلة السودان ولا ينتمي للون ولكن لون السودان وختم حديثه « يا ابني من لم يحركه تحرير هجليج فليراجع وطنيته وليراجع سودانيته وليراجع اصوله وليراجع فطرته التي فطره الله بها واكرر بان السودان بخير وان هذه البلاد بقادتها وقواتها المسلحة قادرة باذن الله علي تطويع المستحيل »
«3»
مدخل :
في هجليج تكبيرنا صدح
صوت الحق والعزة وضح
بلد حقتنا وما حنفرط في عزتنا
وجيش العزة للباغي كسح
خالد شقوري
الشهيد الحي اللواء ركن كمال عبد المعروف شقيق الشهيد ياسر عبد المعروف بطل شالي والذي كتب عنه الكثير والمثير من بسالة وتفانٍ وتجرد واخلاص وهي اسرة ضاربة بعمقها في القتال والجهاد والمدافعة 00كمال الكامل بخططه باذن الله تعالى وبتوفيق من الله، المعروف ببسالته الرجل الامة والرجل الباسورد والرجل البصمة فكاك الشفرات وحلال المشبوكات باذن رب العباد.
انبثق نجم اللواء الركن الرجل الذي فك شفرة هجليج في المتمة قرية المكنية ذات القرية التي احتوت الصرخة الاولي للشهيد علي عبد الفتاح والتحق بالقوات المسلحة سنة 1987 م الدفعة 29 وحصل على دبلوم العلوم العسكرية كما نال كافة دورات المشاة الحتمية الداخلية والخارجية وحصل على بكالريوس العلوم العسكرية والإدارية من جامعة مؤتة الأردنية بجانب نيله لماجستير العلوم العسكرية كلية القادة والأركان زمالة الحرب العليا من الأكاديمية العسكرية العليا كما نال دورات كبار القادة الإستراتيجية دورة السياسات الأمنية والإستراتيجية مركز جنيف للسلام.
كما نال بكالوريوس في علوم الإدارة جامعة مؤتة الأردنية ألحقه بدبلوم عالٍ في الدراسات الإستراتيجية من جامعة الزعيم الأزهري ثم ماجستير الدراسات الإستراتيجية من جامعة الزعيم الأزهري ويحضر الرجل حالياً للدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة كرري، وعمل اللواء الركن كمال عبد المعروف خلال مسيرته العسكرية معلما بمدرسة ضباط الصف جبيت ومدرسة الكلية الحربية وقائدا لحامية تركاكا وقائداً لحامية كاجوكاجي وقائدا لمتحرك الأنفال بالإستوائية وقائد ثاني لواء إدارة القيادة العامة وقائد مدرسة ضباط الصف جبيت وملحق عسكري مقيم بجمهورية الصين الشعبية وملحق عسكري غير مقيم بكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وفيتنام ومديرا لإدارة العلاقات الدولية بوزارة الدفاع وقائدا للكلية الحربية السودانية.
ثم قائداً للفرقة «14» في هجليج ، إذن فالرجل القامة كان في الزمان والمكان وقد أوفى بما وعد به قادته من قبل فأدى صلاة الظهر هناك رافعا لتمام الوعد وبشارة الوعد لشعب الوعد شعب السودان ولم ينتظر صلاة العشاء كما خطط قادته لذلك وبرمجوا لذلك فقلب الميزان واشاع الاطمئنان وهنا تحية خاصة لصقر الجديان وفارس الفرسان المجاهد وابن القوات المسلحة ابن السودان الرائد طارق محمود «طارق الشطيب » الذي حط مع الطليعة الاولي المقاتلة المجاهدة في هجليج الصمود هجليج الشرف 00انه طارق الذي شنف الاذان بالخبر الرنان الذي اسعد اهل السودان وعبره عرفنا بشارات النصر وافراح الدخول لهجليج نقول لك اخي كمال واخي طارق الشطيب كلمات الشاعرة روضة الحاج
يا هذا الهمام
سيظل هذا الزحف مثل السيل يجعل كل حطام حطام
والرائعون سيخرجون من الشعاب من الدروب
من الطريق من القلوب من الزحام
سنظل عند العهد
نرفع راية المجد المبين مبددين دجى الظلام
«4»
للأذكياء فقط :
كانت شمس ذلك اليوم دافئة وقليلا من الضجيج يتسرب وهمهمات متقطعة هنا وهناك وقليلا من الابتسامات الفاترة واللزجة المرتسمة علي وجوه تحمل العزم والحماس حول قاعة الامتحان، جلس وتململ في جلسته وهبش باصابعه ورقة الامتحان الرخوة بين يديه فاعتدل ثم انحني وهمهم وتمتم ببعض الكلمات «ان الامر اكثر جدية» 000 و 000وجد الاسئلة بسيطة في معناها بسيطة في تلقائيتها بسيطة في حروفها مما ادخل الشك في داخله وتردد «ما بين عبثية السؤال والاجابة عليه »
س:- في أي معركة لقي غردون باشا مصرعه
ج: في معركته الأخيرة
س:- أين تم توقيع اتفاقية نيفاشا؟
ج: في أسفل الورقة
س : ما هو السبب الرئيسي للطلاق»
ج: الزواج
س: ما هو السبب الرئيسي للفشل
ج: الامتحانات
س: ما الذي لا تستطيع تناوله في وجبة الفطور؟
... ج: الغداء والعشاء
:- ما الشيء الذي يشبه نصف تفاحة؟
ج: النصف الآخر من التفاحة
س : ماذا يحدث لقطعة قماش بيضاء إذا رميت بها في مياه زرقاء؟
ج: تصبح مبتلة
س : كيف تستطيع رفع فيل بيد واحدة؟
ج: مستحيل .. لأنه لا يوجد فيل بيد واحدة
س : إذا كنت تحمل في يدك اليمنى 4 تفاحات و3 برتقالات وفي اليسرى 3 تفاحات وخمس برتقالات فماذا يكون عندك؟
ج: تكون عندي يدان كبيرتان جدا
س: أكمل عشرة رجال بناء جدار في 8 ساعات فكم من الزمن يحتاج 4 رجال لبناء الجدار؟
ج: ولا دقيقة لأن الجدار مبني سلفا
س: كيف تستطيع رمي بيضة على صبة من الخرسانة دون ان تتفتت؟
ج: مهما كانت طريقة الرمي فان الصبة لا تتفتت
س: كيف مات هتلر
ج: عندما توقف قلبه بعد أن جاءه ملك الموت
تفاجأ بعد نهاية الامتحان بأنه قد حصل على صفر .
«5»
قصة التحالف الثلاثي بين االحركة الشعبية واسرائيل و000000 ذكرتني
بالمجانين الثلاثة الذين فكروا في الهروب من المستشفى واعدوا خطة محكمة للهرب
واحد يقطع الكهرباء
والتاني يشغل الحرس
والتالت يفتح البوابة
وبعداك يهربوا
ثم تسللوا بهدوء عبر البوابة
فوجدوا الحراس غير موجودين ، والبوابة مفتوحة ، وأثناء هذه الوضعية قطعت الكهرباء
رجعوا وبسرعة داخلين للمستشفى ولسان حالهم يقول «الخطة فشلت » ولكن هيهات فلقد فشلت خطتهم ورجمتهم الآلة الحربية السودانية الفاعلة رجما احترافيا
«6»
ان ما يحدث من تخبط وسط الحركة الشعبية تماما مثل ذلك السفير الذي اتصل برئيس دولته قائلا : السفارة الاسرائيلية قدمت لي دعوة لحضورحفل استقبال ودعوة عشاء اذهب ام لا، ورد الرئيس عليه قائلا : اذهب لكن ما تتعشي000 ولكن رئيس دولة الجنوب ذهب بارجله الي وحل الصهاينة وقابل نتنياهو ونسى بأنها زيارة فتحت وستفتح عليه ابواب جهنم .
مسك الختام
رسالة الراحل الشاعر الوطني صلاح أحمد ابراهيم مهداة لام الشهيدين خالد ونزار دفع الله كأنهما ابناء الدولب الذين استشهدا بتلودي قبل ايام وزارهم الاخ النائب الاول الاستاذ علي عثمان محمد طه
هذه أعمالُنا مرقومةُ ُ بالنورِ في ظهرِ مطايا
عبََرت دنيا لأخرى ، تستبقْ
تنتهي عُمراً فعُمرا
ما انحنتْ قاماتُنا من حِمْلِ أثقال الرزايا
فلنا في حَلكِ الأهوالِ مَسْرى
وطُرُق
فإذا جاء الردى كََشّرََ وجهاً مُكْْفهراً
عارضاً فينا بسيفِ دمويّ و دَرََق
ومُصّرا
بيدٍ تحصُدنا لم نُبدِ للموتِ ارتعاداً وفََرقْ
نترك الدنيا وفي ذاكرةِِ الدنيا لنا ذِكرُ ُ وذكرى
من فِعالٍ وخلُق
ولنا إرثُ من الحكمة والحِلم وحُبِ الآخرين
وولاءُ حينما يكذبُ أهليه الأمين
ولنا في خدمة الشعب عَرَق
هكذا نحن ففاخرِْنا ، وقد كان لنا أيضاً سؤال وجواب
ونزوعُُ للذي خلف الحجاب :-


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.