أوقفت القوات المسلحة أمس اربعة اجانب من جنسيات مختلفة بمنطقة هجليج تم نقلهم الي الخرطوم، وكشفت عن قيامهم بأعمال عسكرية تتصل بفحص المنطقة وجمع المخلفات الحربية، قبل ان تجدد اتهاماتها لدولة جنوب السودان بالاستعانة بخبراء اجانب في هجومها الاخير علي المنطقة. وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصورامي خالد سعد، للصحفيين من داخل مطار القاعدة الجوية بالخرطوم، عقب وصول الاجانب أمس، ان الاجانب الموقوفين خلفياتهم عسكرية، وبحوزتهم آليات عسكرية مختلفة بجانب مدرعة، واضاف كانوا يقوموا بأعمال عسكرية تتعلق بفحص المنطقة وجمع بعض مخلفات الحرب. واوضح سعد ان الاجانب الاربعة يحملون جنسيات مختلفة (بريطاني، نرويجي، جنوب افريقي وجنوب سوداني)، لافتا الي ان توقيفهم تم بمنطقة هجليج داخل الاراضي السودانية ،وتابع نؤكد انهم احضروا للخرطوم قيد التحري ،واضاف بعد اكتماله سنعلن الامر علي الاعلام ،مبينا ان القبض علي الاجانب الاربعة يؤكد ماظلت تردده الحكومة ابان احتلال هجليج وعقب استعادتها بأن دولة جنوب السودان استعانة بخبراء اجانب واستخدمتهم في كثير من الاعمال المتصلة بالحرب والعدوان علي المنطقة، واضاف سعد « الآن تأكد بمالايدع مجالا للشك ان دولة جنوب السودان استعانت بأجانب للهجوم علي هجليج». من جهتها زعمت بعثة الاممالمتحدة في جنوب السودان أمس ، ان خمسة من موظفيها نقلوا الى الخرطوم وقالت جوزيفين جوريرو المتحدثة باسم بعثة الاممالمتحدة في جنوب السودان «أستطيع ان اؤكد ان هناك خمسة من موظفي الاممالمتحدة اخذوا الى الخرطوم.» ورفضت جوريرو تقديم المزيد من التفاصيل.