بحثت الخارجية امس مع سفيري النرويج وجنوب إفريقيا والقائم بأعمال السفارة البريطانية بالخرطوم، قضية رعايا الدول الثلاث الذين تم إحتجازهم بواسطة القوات المسلحة في منطقة هجليج السبت الماضي وتم ترحيلهم الى الخرطوم، وأعلن السفير النرويجي ينس بيتر كيمبرود أن الاجانب الاربعة وبينهم موظف في الاممالمتحدة «في صحة جيدة». وقال كيمبرود، انه اثر اجتماع في وزارة الخارجية مع سفيري بريطانيا وجنوب افريقيا: «سيُسمح لنا قريبا بمقابلتهم». وبحث وكيل وزارة الخارجية بالإنابة السفير عمر محمد أحمد صديق، بمكتبه امس مع سفيرى النرويج وجنوب إفريقيا والقائم باعمال السفارة البريطانية بالخرطوم، قضية مواطني الدول الثلاث الذين تم إحتجازهم بواسطة القوات المسلحة فى منطقة هجليج. ونقل الوكيل بالإنابة للسفراء أن مواطنيهم يخضعون للتحقيق بواسطة السلطات المختصة بسبب كونهم دخلوا الى السودان بطريقة غير شرعية، وتواجدوا فى منطقة عمليات عسكرية نشطة، وكانت فى معيتهم أجهزة ومعدات عسكرية، مضيفاً أن السلطات المعنية وفرت المتطلبات الضرورية لإحتجازهم وفق مقتضى القانون الدولى والإنساني، وإن خطوات التحقيق ستتم بوتيرة اسرع بغرض الفراغ منه بأسرع فرصة، وأن وزارة الخارجية طلبت إتاحة الفرصة لسفاراتهم لزيارتهم وتقديم الخدمات القنصلية الضرورية لهم. من جانبهم، عبر السفراء عن إنشغال رئاستهم بالأمر، مجددين طلبهم بزيارة المحتجزين للوقوف على حالتهم، وتقديم أية خدمة يمكن أن تكون مطلوبة في مثل هذه الحالات.