أبلغت وزارة الخارجية السودانية، يوم الاثنين، سفراء بريطانيا والنرويج وجنوب أفريقيا بالخرطوم، أن رعاياهم الثلاثة الذي جرى توقيفهم من قبل الجيش برفقة آخر من جنوب السودان من منطقة هجليج النفطية، يخضعون حالياً للتحقيق من السلطات المختصة. وبحث وكيل الوزارة بالإنابة؛ السفير عمر محمد أحمد صديق، مع سفيري النرويج وجنوب إفريقيا والقائم بأعمال السفارة البريطانية بالخرطوم، القضية. وتم احتجاز الأجانب الثلاثة قبل يومين في منطقة هجليج النفطية التي أجبر الجيش قوات جنوب السودان على مغادرتها، وتم ترحيل الموقوفين إلى الخرطوم. ونقل صديق للسفراء أن مواطنيهم يخضعون للتحقيق بواسطة السلطات المختصة بسبب كونهم دخلوا إلى السودان بطريقة غير شرعية، ووجدوا في منطقة عمليات عسكرية نشطة، وكانت فى معيتهم أجهزة ومعدات عسكرية. المتطلبات الضرورية وأضاف السفير صديق أن السلطات المعنية وفرت المتطلبات الضرورية لاحتجازهم وفق مقتضى القانون الدولي والإنساني. " رئيس البرلمان السوداني؛ أحمد إبراهيم الطاهر، قال أن التحقق من هوية الأجانب الذين جرى توقيفهم في منطقة هجليج من جانب القوات النظامية السودانية أمر في غاية الأهمية " وأكد أن خطوات التحقيق ستتم بوتيرة أسرع بغرض الفراغ من الأمر بأسرع فرصة، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية طلبت إتاحة الفرصة لسفاراتهم لزيارتهم وتقديم الخدمات القنصلية الضرورية لهم. من جانبهم عبر السفراء عن انشغال بلدانهم بالأمر، وعن تقديرهم للخطوات التي قامت بها الوزارة، مجددين طلبهم بزيارة المحتجزين للوقوف على حالتهم، وتقديم أي خدمة يمكن أن تكون مطلوبة في مثل هذه الحالات. وبالمقابل قال رئيس البرلمان السوداني؛ أحمد إبراهيم الطاهر، أن التحقق من هوية الأجانب الذين جرى توقيفهم في منطقة هجليج من جانب القوات النظامية السودانية أمر في غاية الأهمية، باعتبار أن معرفة هويتهم الحقيقية ستساهم في كشف ملابسات الأجندة التي اعتزموا إنفاذها.