يا ماشي في عز الحلم سهران على ضنى الحروف دايماً تشوف الما بنشوفو مخبا في خاطر الرحيل من قمت أكبر ومن خطاك بتتاتي في ضل النخيل راضع غناك لبن الجروف يسقي الطنابير بالمواويل المولقدة بالحنين في حضرتك نسيتنا يوم مكتوب على سطر الجبين ما كنت سيد العارفين؟ مالك مرقت براك لا حس لا خبر؟ لا قلت لينا مشيت وين!! نسيت وكتين كان تشد حبل الصبر لمن يرن فوق الصحاري الصفرا ديك تخضر اكتاف التقانت والجروف تنشر تملا جداولاً لمن تئن بالخير تدفق سلسبيل؟؟ وترقص شبابيك القمح وتغني للفال السمح اصلك وفصلك منها ساقيك نيل لا غبَّ بالك عنها لا يوم فترت من النقح لا لان ضراعك مره خاب من قمت حميد ود بلد تربال مسربل بالتراب بتغني لعيون النخيل وفاتح ضفاف النيل كتاب ولمّا إنفرط عقد النجوم أقسمت تبقى مع الصحاب مهما يكون: زفةْ فرح أوتار ترح ما فارقة عندك بالمناحات ينفقع طمبورك او.. كان وترو بالنغمات صدح خليك ذي ما إنت صوتك صباحي في رحم الحروف ورويانه حنجرة الزمن بغناك أبداً ما بتجف لا بنقطع لبن الجروف يسقي الصغار وتفيض قداحات الحراز بالخير تحوم من دار لدار لماً يسيل عرق الكُبار إن غِبت حميّد ولا جيت صوتك يصل في عروقنا حار ومهما يطول ليل الجراح كيفن تغيب شمس الصباح