٭ عاش جمهور الهلال أياما عصيبة الاسبوع الماضي، نتيجة أداء فريقه امام الشلفالجزائري الذي خرج بها الهلال متعادلاً بهدف لكل وصعب من مهمته في جولة الإياب في الجزائر في بطولة الأندية الافريقية، مما احدث ثورة غضب في الديار الزرقاء وطالبت الجماهير برحيل الجهاز الفني والمجلس معاً، حتى تدخلت الشرطة لفض الجمهرة التي ظلت ملازمة للنادي في ذلك اليوم. وازدادت الجماهير غضبا بعد قفل النادي، وهدد المجلس بشطب كابتن الفريق المحبوب هيثم مصطفى، وتدخل حكيم امة الهلال طه علي البشير وانقذ الموقف.. وظهرت الطعون من جديد ضد المجلس من اعضاء النادي حتى وصلت اروقة المفوضية وطالبت برحيل المجلس، وهذا من حقها لان المجلس ظل ناقصا منذ مجيئه ولم يكن مكتملا بعد توقف اكثر من خمسة أعضاء واصبح القرار في يد ثلاثة اعضاء فقط، وغابت الاجتماعات بعد سفر رئيس النادي الى الامارات التي مكث فيها قرابة الشهر، ومارس غارزيتو الغلظة تجاه كابتن الفريق بدون أي ذنب مما أحدث ازمة وعدم استقرار في القلعة الزرقاء والمجلس فشل في حل هذه المشكلة. ٭ واليوم يعود الهلال للممتاز امام الامل العطبراوي نأمل ان يصالح جماهيره بأداء فني رفيع.. وتكتيك جيد من الجهاز الفني حتى يقتنع الاهلة بفوز باهر مصحوبا بأداء رائع. ٭ حقيقة ان الهلال فقد هويته.. ظل يؤدي المباريات بدون تكتيك واداء جيد حتى اذا فاز فيكون انتصاره باهتاً.. ليس هناك صانع لعب.. في وسط الملعب.. بعد المشكلة التي اثارها غارزيتو مع كابتن الفريق البرنس. ٭ سادتي.. الهلال يعيش في أزمة.. ادارية، فنية، تدريبية.. وازاء ذلك طبيعي جدا ان يتعادل الهلال ايجابيا مع الشلفالجزائري.. ٭ جاء الوقت ليتحرك كبار الهلال.. لان الاستقرار الاداري مطلوب.. هو الذي يؤدي للاستقرار الفني.. في ظل هذه الصراعات لن يتقدم الهلال.. مهما حاول جماعة البرير.. من جهد.. آخر الأصوات: ٭ بالامس احتفى الاتحاد العام للصحفيين السودانيين باليوم العالمي لحرية الصحافة.. تحت شعار الصحفية السودانية.. ماض تليد وغد مشرق.. ٭ وجاء هذا اليوم تحت رعاية وزارة المعادن بقيادة الوزير المبدع كمال عبد اللطيف، وكان أكثر سعادتنا التكريم الذي قام به الاتحاد العام للصحفيين السودانيين لرائدات الصحافة السودانية اللائي عملن في هذا المجال.. ولازلن يجزلن العطاء.. بدءاً بالدكتورة سعاد الفاتح ود.بخيتة أمين، والاستاذة آمال عباس، والاستاذة آمال مينا، والاستاذة آمال سراج والاستاذة نعمات بلال، والاستاذة فايزة شوكت، ونفيسة الشرقاوي، والتكريم ضم ايضاً الراحلة الدكتورة عفاف بخاري، وثريا امبابي، والاستاذة زينب الفاتح البدوي، والحاجة كاشف، وتقوى سركسيان، وآمنة بنت وهب، والاستاذة فاطمة احمد ابراهيم. ٭ كان يوماً تاريخيا مشهودا سيظل في تاريخ الصحافة السودانية بتكريم المرأة الصحفية في السودان.. تضامنا مع اليوم العالمي للحريات الصحفية، الذي يحتفل به العالم. ٭ وأيضاً شاركتنا مجموعات كبيرة من الفنانات احتفاء بهذا اليوم، وقدمن الكثير من الاغاني الوطنية والحماسية.. ٭ شكراً للسفراء الذين شاركوا في هذا اليوم اتحاد الصحفيين، بدءاً بالسفير السعودي ونائب السفير القطري، ومستشارة رئيس الجمهورية للمرأة والطفل الاستاذة رجاء حسن خليفة، ووزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي الاستاذة اميرة الفاضل، وعدد كبير من الزملاء والزميلات الذين شاركوا في هذا اليوم.. فضلا عن ذلك المعرض المصاحب، من الكاريكاتيرات والصور التي حظيت باهتمام من الزملاء والضيوف.. وخصصت ست جوائز بهذه المناسبة لأفضل الاعمال. ٭ حقاً وراء كل عمل عظيم امرأة.. والتحية لكل الزملاء والزميلات الذين شاركوا في هذا اليوم بدارهم واحتفوا باليوم العالمي لحرية الصحافة، وشكراً جزيلا للاستاذ كمال عبد اللطيف وزير المعادن، ومفجر الطاقات، فهو صديق للجميع، وحرص على رعاية هذا اليوم بالحضور والمشاركة رغم ارتباطاته الكثيرة. ٭ التحية للاتحاد العام للصحفيين السودانيين بقيادة د.تيتاوي والفاتح السيد ورفاقهم الذين ظلوا يقدمون المبادرات ويكرمون الصحفيين والصحفيات.. ويطالبون بمزيد من الحريات في خدمة الصحافة والصحفيين. ٭ للسودان رب يحميه رغم كيد الكائدين والمتربصين من الامريكان والصهاينة.. الذين يحاولون النيل من سودان العزة والاسلام.. وبإذن الله منصورين، بمثل ما نصرنا الله سبحانه وتعالى في هجليج على الحشرة الشعبية، التي حاربت بالوكالة، واعتدت على هجليج، ولكن جنودنا البواسل ومجاهدينا من كافة قواتنا النظامية ودفاعنا الشعبي، هزموهم شر هزيمة.. واخرجوهم من ارضنا الطاهرة.. والله من وراء القصد.