*عشرات المدربين الاجانب الذين نجحت الاندية السودانية وعلى وجه الخصوص الهلال والمريخ فى التعاقد معهم للاشراف على تدريب الفرق ورغم أن سيرة معظمهم جيدة على الصعيد العالمي الا انهم للاسف لم تتح لهم الفرصة كاملة لتقديم كل ما عندهم من علم وخبرات للكرة السودانية ممثلة فى الاندية التى يشرفون عليها والسبب فى ذلك ليس ماديا وانما بسبب تلك المشكلة التى ظلت تعاني منها الكرة السودانية بل الرياضة ككل وذلك لعقود وهى متمثلة فى معظم الاداريين فالذى يأتي لا بد أن يهد كل ما بناه سلفه حتى ولو كان البناء متينا فطالما هو مرتبط بالادارة السابقة فلا بد من هدمه وهكذا ظلت تعاني الرياضة كثيرا من البناء واولئك المدربين الذين ذكرتهم . *مدرب الهلال الحالي غارزيتو مدرب كبير ما فى ذلك شك وحقيقة منذ مجيئه الهلال قبل اشهر ظل يعمل ويجتهد لبناء فريق قوي رغم انه لم يشارك فى تسجيل أي لاعب ووفق ما هو متوفر ظل يعمل الرجل ووقف على مواطن القوة والضعف فى الفريق وبدأ فى معالجة اسبابه، الا انه للاسف وبسبب صراعاتنا الادارية البعيدة عن روح الرياضة وجد الرجل كثيرا من العنت والمشقة للتصحيح وأخشى بسبب ما يلاقيه من مضايقات أن يفتر حماسه ويطالب بالرحيل لأن المناخ غير ملائم . *مدرب الهلال الحالي الفرنسي غارزيتو أرجو من جميع الاهلة أن يلتفوا حوله ويدعموه لانجاز عمله بالصورة المثلى لأن فى ذلك مصلحة لفريق الهلال كما أرجو أن يتم اقناعه بالتوقيع على عقد جديد يستمر لسنوات مقبلة واذا تسلم الراية مجلس جديد أرجو أن لا يهد بناء المجلس الحالي والمتمثل فى التعاقد مع المدرب غارزيتو. *المدرب الفرنسي فى طريقه لخلق فريق قوي وأعني هنا فريق بكل ما تحمل الكلمة من معنى وما مباراة الامس امام الامل عطبرة الا خير دليل فقد اشرك المدرب عددا مقدرا من اللاعبين الذين غابوا فى الفترة الماضية ودفعة واحدة اراح ستة من اللاعبين المداومين على المشاركة وهم : المعز محجوب علاء الدين يوسف عبداللطيف بوي بشة عمر بخيت سادومبا ورغم ذلك أدى الفريق بصورة طيبة رغم انه واجه خصما شرسا وفاز بالثلاثة. *فريق الامل ظهر قويا هذا الموسم وانتصر على المريخ حامل اللقب علما بأن الفريق فقد عددا كبيرا من لاعبيه الذين انضموا فى فترة التسجيلات الاخيرة لفرق اخرى وفى مقدمتها الهلال والمريخ والخرطوم الوطني وغيرها من فرق الممتاز ولكن رغم ذلك لم اتفاجأ للاداء القوى للامل امام الهلال وحفاظه على تماسكه فالمتابع الى تاريخ مدينة الحديد والنار عطبرة يجدها متفوقة فى المجال الاداري، فالاداري العطبراوي يختلف عن غيره فالكفة لصالحه كيف لا وهو جاء من صلب مدينة عرفت بنظامها الاداري القوى والذى ما زالت متمسكة به حتى الآن وانعكس ذلك على انديتها فالناظر الى مدينة عطبرة يجد ان هناك ناد فى كل حي الكل ينتسب اليه ويدين له بالولاء وفى الاندية نجد الانشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية و الامل هو من تلك الاندية وهو حاليا يمثل المدينة فى الدوري الممتاز ومن الطبيعي أن يتفوق طالما يقف خلفه اولئك النفر من الاداريين المحنكين الذين ظلوا فى كل موسم من خلال فريقهم يضيفون متعة وحلاوة للدوري الممتاز وهنا لا املك الى ان ارجو لهم التوفيق والسداد. *معظم اللاعبين الاجانب الذين يلعبون بالاندية السودانية جاءوا من أجل المال لذلك لا يتحركون الا به والهلال اكتوى من نيران بعضهم فقبل سنوات تسلم لاعب المال من جهة أخرى وهو مازال يرتدي شعار ناديه وكانت النتيجة تقاعس داخل المستطيل الاخضر، أخشى أن يتكرر الامر مع لاعب آخر هذه الايام لذلك على ادارة الهلال وجهازه الفني أخذ الحيطة والحذر خصوصا وأن هناك من يتربص بالنادي الكبير من أجل ايقاف مسيرته. *الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم اوقف قبل اشهر عددا كبيرا من لاعبي المنتخب الاول بسبب اتهامهم بالتلاعب بنتائج مباريات متعلقة بشركة مراهنات والمباريات جرت بآسيا امام منتخبات ماليزيا وفيتنام وتايلاند وسوريا.