*المباراة القوية التى قدمها فريقا الهلال والنسور بالامس هى بمثابة مؤشر طيب للدوري الممتاز الذى حتما سيكون هذا الموسم فى القمة ذلك من واقع الاعداد الجيد لمعظم الفرق والذى جاء نتيجة لوقوف ودعم مؤسسات وشركات وحكومات الولايات للفرق التى تتبع لها والتى مكنت مجالس ادارات الاندية من التعاقد مع مدربين على مستوى عالٍ وخصوصا اولئك الذين أتوا من الخارج وفى مقدمتهم الفرنسي غارزيتو والبرازيليان ايلتون وريكاردو والمصريان أحمد ساري ومحمد مدربا الخرطوم والامل عطبرة والتونسيان محمد الكوكي ولطفي السويلم مدربا الاهلي شندي والاهلي الخرطوم ولا انسى المدربين السودانيين بقيادة فاروق جبرة وبرهان تية وأحمد عبدالله ومحمد الطيب ، كل تلك العوامل اعتقد انها ستنعكس ايجابا على منافسة الدوري الممتاز لهذا الموسم . *الهلال استطاع بالامس انتزاع ثلاث نقاط غالية من فريق منظم يلعب الكرة الشاملة ويتمتع لاعبوه بلياقة بدنية عالية ، ومالفت نظرى هو ان المتابع للمباراة لا يستطيع ان يحدد لاعبا بعينه من فريق النسور ليقول هو الافضل فكل لاعبيه ادوا بمستوى واحد وبدرجة جيدة وهذا ما اربك فريق الهلال فى جزء من زمن المباراة الا انه بخبرة لاعبيه استطاع أن يكسب المباراة وبمثل ما تمكن الهلال من الخروج بنتيجة ايجابية من مدينة شندي اقول انه نجح فى عبور فريق النسور العنيد . *جمعة جانارو اكد انه حارس كبير وهو الاول على الاطلاق فتوقيته وانقضاضه سليم ساعده على ذلك مرونته وصغر سنة وحقيقة كان مبعث للطمأنينة بالنسبة لفريقه الذى اجاد فيه ايضا فى خط الدفاع سيف مساوى وفالنتاين وكذلك ديمبا اما يوسف محمد فيحتاج الى مراجعة واقول ان ماقدمه اللاعب مع فريقه النيجيري انيمبا واداءه المتميز فى السنوات الماضية لا يستطيع ان يؤديه هذا الموسم خصوصا بعد الاصابة التى تعرض لها الموسم السابق وفى خط الوسط تألق كالعادة النجم علاء الدين يوسف والشئ الوحيد الذى اعيبه على المدرب غارزيتو هو عدم اشراكه للاعب نزار حامد منذ البداية وكذلك بكري المدينة . *معارك شرسة تنتظر الهلال فى مقبل الايام وعراقيل كثيرة ستوضع فى طريقه وللاسف هى من الذين يدعون انتماءهم له وفى الحقيقة هم ابعد الناس عنه يرتبطون فقط به عندما يجلسون على الكراسي ويحركون اتباعهم الذين يلتفون حولهم بسبب المال الزائل ، لذلك ارجو من الاهلة الاوفياء الانتباه لاولئك الاعداء وكشف مخططاتهم ومؤامراتهم للقضاء عليها فى مهدها حتى يتمكن الفريق من تحقيق اهدافه . *مقصورة استاد الخرطوم وقبلها مداخل استاد المريخ الشعبية واعادة العمل فى بعض الملاعب والمضامير واحواض السباحة كشفت أن الارتال الكبيرة من الاداريين الرياضيين فى السودان لا يعرفون الاساسيات فيها واكدت مقولة ان معظمهم ولج هذا المجال من اجل تحقيق مكاسب وقبل ذلك حبهم الشديد للاضواء والاعلام . *كراسي فخمة فى المقصورة الرئيسية والوسطى باستاد الخرطوم الا انها للاسف الذين يجلسون عليها وعددهم ثلاثة الاف شخص لايستطيعون رؤية الملعب وبالطبع المباراة التى تقام الشئ الذى دفعهم فى مباراة الهلال والنسور أن يهتفوا (مقصورة ماسورة) وكلهم يقفون على تلك الكراسي بارجلهم طوال زمن المباراة الشئ الذى يؤدي الى هلاك وا تلاف الكراسي وحتى مداخل المقصورة فيها عيوب . *اعلم أن مقصورة استاد الخرطوم كلفت الدولة اموالا طائلة ومن هنا أرجو من وزارة الشباب والرياضة الاتحادية ومجلس الشباب والرياضة بولاية الخرطوم ولا معليش اخاطب هنا جهات أعلى لأن ماتم فى المقصورة من عمل كان على ما اذكر تحت اشراف الوزارتين الاتحادية والولائية والاتحادين العام والمحلي لكرة القدم وهنا أرجو من تلك الجهات أن تفتح ملف مقصورة استاد الخرطوم وهنا لا اتهم احدا بل اقول ان العمل لم يتم بالصورة التى تمكن المشاهد للمباراة من داخل الاستاد الجلوس بصورة مريحة وحتى دخوله وخروجه لايتم بطريقة مريحة اقول ذلك و فى بالي التهكم والسخرية من قبل الضيوف الافارقة الذين تابعوا مباريات بطولة الشان العام الماضي من داخل استاد الخرطوم .