٭ حملت الأنباء أن أحد أعضاء مجلس إدارة المريخ ابدى إعتراضه على تكوين بعثة الفريق الى تونس وتحديداً على رئاستها بحجة أنهم عرفوا هذه المعلومة من الصحف، وان المجلس لم يناقش هذا الامر في اجتماعاته السابقة، ولم يكتف هذا العضو بالاعتراض فقط بل مارس التسريب واجتهد في صناعة الفتنة عندما نقل اعتراضه في (قالب خبري) للصحف كي تتناوله وتصنع منه أزمة ويخرج علينا المنظراتية وجماعة العقد والتعقيد ليقدموا لنا محاضرات في المؤسسية والاعتراض والعمل الجماعي. ٭ ما نعلمه أن مجلس إدارة المريخ سبق وأن منح تفويضاً كاملاً للجنة الكرة لتتولى كل شؤون الفريق وبناء على هذا التفويض فقد قررت اللجنة في أمر البعثة التي ستغادر الى تونس، ولكن تبقى الغرابة اذا علمنا أن الإعتراض جاء على رئاسة جمال الوالي ومحمد جعفر قريش للبعثة (إتخيلوا). ٭ من حق أي عضو في أى مجلس إدارة لاية مؤسسة ان يرفض التهميش ويعترض على تجاوزه ولكن بشرط ان يكون هذا العضو فعالا وله إسهامات ويملك إمكانيات فكرية ومادية، وله أثر في المجلس أما العضو (الخامل) عديم الاثر والذي لا يملك ما يقدمه وانه مجرد تمامة عدد وتم ادخاله للمجلس عن طريق المجاملة فهذا لا يستحق المشورة وعليه ان يصمت ويحترم زملاءه في المجلس بدلاً من التحريض عليهم والاعتراض . ٭ مئات القرارات المريخية صدرت وكانت مفيدة وإيجابية ولم تفرض داخل اجتماعات لمجلس، ومئات الملايين دفعت من اجل دعم وبناء وتطوير المريخ ولم تطرح او تصدر بقرار من المجلس.. عشرات اللاعبين تم تسجيلهم بلا قرارات من المجلس فلماذا لم يعترضوا وقتها ولماذا لم يتحدثوا عن المؤسسية والتجاوز والتهميش؟ ولكن لأنهم مصابون بمرض الاسفار ويعشقون الوجاهات؛ ولان للسفر فوائد فقد نطقوا سوءا بعد ان كانوا صامتين دهوراً. ٭ مثل رحلة تونس يجب ان لا يقودها أي شخص وبالضرورة يترأسها الرئيس ومعه الامين العام أو نوابه وذلك لأنها رحلة كبيرة ومهمة واستثنائية وتتطلب وجود (الكبار) ولا تحتمل قيادة أي عضو. ٭ مشكلة مجلس المريخ ان هناك بين أعضائه من هو ليس بجدير بأن ينال هذا الشرف، فالعضو الذي يجعل من نفسه جاسوساً مدسوساً وطابوراً خامساً مزروعاً ينقل مداولات الاجتماعات للخارج ويسرب الاسرار ويقدم وجهة نظره عبر وسائل الاعلام ويسجل اعتراضاته داخل اعمدة الصحافيين فأمثال هذا العضو يجب ان يطرد من المجلس ويبتر ذلك بأن لا تتم دعوته لاجتماع ولا تكليفه بأى واجب لأنه (طالح) ووجوده يشكل ضرراً وخطورة على استقرار الكيان. ٭ كل المريخاب يعرفون حقيقة ان المريخ يدار بواسطة خمسة اشخاص فقط هم الذين يعملون معه بطريقة التصريح ويقدمون الجهد والفكر والمال والوقت وهناك من يتطوع وفئة ثالثة تتخذ من عضوية المجلس ثوباً للتفاخر والتظاهر فقط فهى لا تملك شيئا تقدمه وفاقد الشيء لا يعطيه. ٭ التخفي وراء الصحافيين والاحتماء بهم والسعي لكسب ودهم ورضاهم خوفاً منهم، والاجتهاد في نيل صداقاتهم ذلك بمدهم بالاخبار الخاصة واللجوء اليهم لمهاجمة زميل طمعاً في التصفية والتشهير هذه صفات ذميمة وقبيحة تجعل الاداري الذي يمارسها محل إحتقار الصحفي نفسه، وعضو المجلس الذي لا يملك الشجاعة على المواجهة والاعتراض من داخل الاجتماع لا يستحق الاحترام ولا التقدير والمؤسف حقاً ان هناك من الاداريين من يتعاملون مع الصحافيين وكأنهم (عكاكيز وسكاكين ومسدسات) يستخدمونهم لتصفية احقادهم ومشاكلهم ويكملون بهم شخصياتهم ومركبات النقص التي تعيش في دواخلهم، والمؤسف اكثر هو أن هناك من الاقلام ما يتعامل حاملوها بمنطق الجوكية ويقبلون لأنفسهم ان يكونوا منقادين وتوابع وادوات في أيادي متسخة.. ولدى أناس يحملون قلوباً علاها السواد والحقد والكراهية وهؤلاء اصبحوا يتبنون خلافات الاداريين ومشاكلهم وليتهم إداريون فاعلون ولديهم قيمة في المجتمع ويحملون الصفات والمؤهلات التي تجعلهم يستحقون هذه الصفة. ٭ سنتفرغ لتصفية الجواسيس ونملك الادوات اللازمة ولا قدسية لاى شخص . في سطور ٭ الاداري الذي يحتمي بالصحافيين ويتخفى وراءهم غير جدير بالاحترام ويستحق الاحتقار. ٭ بعض أعضاء مجلس المريخ اقل منه قامة ولا يستحقون هذا الشرف. ٭ منذ متى كانت المشورة هى أساس القرار في المريخ؟. ٭ إن وضعنا الاخوين جمال وعبد الله حسن عيسى في المرتبة الاولى فالاخ محمد جعفر قريش هو الاكثر عملاً في المريخ. ٭ بعض الصحف المحسوبة على المريخ تسعى لإشعال الفتنة في المريخ. ٭ إتهام الابرياء الشرفاء الانقياء ليس هو فلاحة ولا شطارة والحقيقة تقول ان الاخ امين عبد القادر يفوقهم في النزاهة. ٭ الفيك بدربو. ٭ الاغرب انهم لم يعترضوا على خطوة الاخ جمال الوالي عندما قرر تعيين ثلاثة أعضاء بالمجلس دون ان يشاور احدا وجعل من نفسه جمعية عمومية واقنع الوزير هاشم هارون بهذه الخطوة ووقتها صمتوا. ٭ وإن سافر الاخ محمد جعفر قريش الى تونس يبقى فعلاً ليس محمد جعفر الذي نعرفه. ٭ الذي يترأس البعثة عليه ان يتحمل مصروفاتها ونثرياتها. ٭ وما أكثر الملفات القذرة وما أسهل البحث عن الاخرى الخافية والخاصة. ٭ من حق المظلوم ان يسعى لرد الظلم عن نفسه ان كان ذلك عن طريق القضاء أو بواسطة الاساليب الاخرى. ٭ ما دام ان جمال الوالي هو الذي قرر تشكيل البعثة الإدارية إذن هو الذي يستحق الهجوم والوصف بالديكتاتورية، ولكن هل سيتجرأون ويهاجمون الوالي والرغبة في السفر وليس محمد جعفر قريش، ولكن لأن الوالي (محل قدسية) فتوجيه النقد اليه مباشرة لا يجوز ولهذا فهم يبلغون الرسالة عبر قريش.