أعلن البروفسير هاشم علي سالم مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا عن برنامج علمي حديث لمراقبة الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان، وكشف عن فوائد عظيمة للبرنامج الجديد موضحا انه يحقق الامن الاستقرار والسلامة ويحفظ المواطنين من اعتداءات جار السوء، موضحا ان البرنامج وصل مرحلة التنفيذ الاولي ويعكف على تنفيذه خبراء لهم باع طويل في مجال التكنلوجيا والتقنية، وقال مدير الجامعة امس الاول في نفرة دعم المجهود الحربي التي نظمتها جامعة السودان بمقرها الرئيسي بالخرطوم، ان الجامعة ارسلت فريقا من المختصين في مجال حقوق الانسان الي منطقة هجليج لتوثيق انتهاكات الجيش الشعبي وتقديمها الي منظومة حقوق الانسان العالمية لتوضيح الحقائق ورد الحقوق، وابدي سعادته وفرحه باستئناف ضخ النفط من جديد من هجليج في وقت وجيز، مشيدا بالمهندسين السودانيين الذين ساهموا في صيانة ما دمرته الحرب، واشاد بهم الوزير د. عوض الجاز ، واشار انهم كلهم من خريجي كلية هندسة النفط بجامعة السودان . واكد البروفسير هاشم ، استعداده لاغلاق ابواب الجامعة وتعليق الدراسة في جميع الكليات دون اذن من اي جهة لاتاحة المجال لمنسوبي الجامعة للذهاب الي مناطق العمليات والجهاد في سبيل الله مع قوات الجيش السوداني والقوات النظامية الاخري ، موضحا ان الجامعة سبق ان اغلقت ابوابها دون اذن من احد واعطت الضوء الاخضر للطلاب لصد هجوم قوات حركة العدل والمساواة على ام درمان حتي تحقق النصر ، مشيرا الي ان طلاب الجامعة التي تحمل اسم السودان اول من يلبي نداء الوطن. وقال البروفسير هاشم على ان الجامعة دفعت اخيرا بعدد 120 مجاهدا للقتال في الصفوف الامامية في جنوب كردفان وانها تعمل حاليا على اعداد وتجهيز كتيبة خاصة من منسوبيها وقامت بتفويج 45 مجاهدا منها الي خط النار وانها تسعي دائما الي تنفيذ نظام خلافة المجاهدين ورعاية اسر الجرحي والشهداء، مشيرا الي ان الجامعة احتسبت مجموعة من الطلاب شهداء في سبيل الله . وشارك عدد كبير من اساتذة السودان والطلاب امس الاول في نفرة دعم المجهود الحربي بتقديم الدعم المالي وتجهيز زاد وشنطة المجاهد والتبرع بالدم وسط التهليل والتكبير والاناشيد الحماسية .