تقدم المؤتمر الوطني، باحتجاج رسمي لرئيس حكومة الجنوب، رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت حول خروقات يقوم بها الجيش الشعبي وبعض التنفيذيين في حكومة الجنوب في عملية الاقتراع. ونقل القيادي بالحزب الفريق صلاح عبد الله قوش ومسؤولة قطاع الجنوب اقنس لوكودو الي سلفاكير احتجاج المؤتمر الوطني بشأن تلك الخروقات، والتدخل المباشر في العملية الانتخابية في جنوب السودان. والتقي سلفاكير بوفد المؤتمر الوطني في جوبا وتعهد بمعالجة كافة المشاكل التي تعترض العملية الانتخابية في الجنوب، وامر سلفاكير حسب مصادر موثوقة بإطلاق سراح عدد من منسوبي المؤتمر الوطني الذين تم اعتقالهم بالاقليم، كما تعهد بمعالجة الصعوبات التي تواجه العملية الانتخابية في الجنوب.