تألقت خلف ميكرفون الإذاعة السودانية والشاشة البلورية من خلال العديد من البرامج ارتبط اسمها ببرنامج عالم الرياضة الذى ظل محافظا على مكانته فى صدارة البرامج واطلت عبره مجموعات من الاسماء الكبيرة فى مجال الاعلام المرئى والمسموع والمقروء ،التقيناها وكانت هذه المقابلة مع الاذاعية إقبال الحاج البشير حول مشوارها الإعلامى .. {بداية العلاقة مع الإذاعة السودانية ؟ - بدأت علاقتي مع الاذاعة كمتعاونة من خلال برنامج سياحة رياضية وذلك بعد اجازة صوتي من خلال لجنة اختيار المذيعين التي كان يرأسها المرحوم محمد خوجلي صالحين وفراج الطيب واكتشفت ملكاتي الصوتية من خلال القاء القصائد في المرحلة الثانوية مما جعل استاذ اللغة العربية يتنبأ لي بالنجاح في العمل الإذاعي علما بأنني حاليا موظفة بالتلفزيون القومي . {أين تجدين نفسك ؟ - بدأت العمل اولاً في التلفزيون القومي من خلال تقديم العديد من البرامج منها خارج الحدود وفصول الإبداع وأيضاً تعاونت مع قسم الأخبار بقراءة التقارير واقوال الصحف ومع هيئة إذاعة وتلفزيون الخرطوم أيضاً بنشرة الأخبار في التلفزيون ودنيا الرياضة في الإذاعة. {على من تتلمذتِ من الإذاعيين؟ - تتلمذت على يد الراحل المقيم الأستاذ كمال محمد الطيب وهو قامة اعلامية سامقة رحيله كان مفاجئاً ولكن هي إرادة الله وكان يمكن ان يقدم الكثير للعمل الإذاعي . {علاقتك ببرنامج عالم الرياضة ؟ - بدأت العمل برفقة كوكبة من الزملاء منهم من سبقني مثل معتز الهادي وريم عبد الجليل ومن بعدهم طارق التجاني وسماح علي الريح وكمال سويكت وعمر عطية وعمر فضل الله ولاحقاً ايمن أحمد عمر، وبداية عملي كانت في أواخر عهد الراحل علي الحسن مالك والبرنامج بدأ مسجلاً ثم تطور على ان يكون على الهواء مباشرةً وبالنسبة لي فإن كل برامجي في الاذاعة كانت على الهواء واعتقد ان العمل المباشر يصقل المذيع ويجعله حريصاً على ان لا يخطئ في القراءة الا نادراً. {نوعية المواد التي تفضلين قراءتها؟ - كل مواد عالم الرياضة اعتبرها ممتعة ولكنني أجد نفسي في قراءة الأخبار العالمية ولكن في ذات الوقت نحن جميعاً نعمل بروح الفريق الواحد في قراءة كل مواد البرنامج وهذا مؤشر لنجاح هذا البرنامج . { سر في نجاح برنامج عالم الرياضة؟ - يعود لمجهود الجميع في الإدارة الرياضية من معدين ومحررين ومذيعين ومراسلين بالولايات وهم جميعاً يشكلون برنامج عمل مشترك ويعملون بمهنية وتجربة ثرة وذلك بقيادة الأستاذ عبد الرحمن عبد الرسول مدير إدارة الرياضة له التحية في هذا المقام وبما ان هذا البرنامج متابع على الصعيدين المحلي والعالمي والحمد لله قد إكتسبنا شهرة نعتز بها دوما علما بأن البرنامج سبق ان احرز المرتبة الاولى على مستوى برامج الاذاعة . {هل تفكرين فى الاحتراف او الانتقال لإذاعة اخرى؟ - قطعاً لا أستطيع مغادرة هنا أم درمان وعالم الرياضة وهما بيتي مهما كانت الإغراءات واعتبر تكريمي من خلال المتابعة اليومية من قبل مستمعي عالم الرياضة هو التكريم الحقيقي في تقديري. {كيف تنظرين الى وجود المرأة فى الاستاد؟ -لامانع شريطة ان يهيأ لها المكان المناسب وهنالك تجربة في دخول مشجعات نادي الأمل عطبرة وأعتقد أن المرأة السودانية بدأت تتفهم الرياضة وتتفاعل معها ويمكن ان يكون وجودها في الاستادات دعماً للفرق والمنتخبات الوطنية . {هل تنتهي علاقتك بالرياضة بالبرنامج ؟ - بالتأكيد لا فعلاقتي بالرياضة تتواصل من خلال مطالعة الصحف الرياضية ومتابعة الأخبار الرياضية والمباريات في الفضائيات وهذا يساهم فى تجويد العمل .