السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 19 - 05 - 2012


توسكون تمثل جسراً للعلاقات بين البلدين
ثلاثة آلاف مستثمر تركي في البلاد
يضم اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك «توسكون» (TUSKON) تحت سقفه جمعيات رجال الأعمال، ويهدف إلى خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. فقد تم تأسيس «توسكون» عام 2005م من قبل سبعة اتحادات للأعمال من مناطق مختلفة في تركيا. أما الآن فتعمل داخل بنية هذا الاتحاد 151 جمعية رجال أعمال من 80 ولاية تركية، والآن بات بامكان رجال الاعمال السودانيين الاستفادة من شبكة توسكون فى توسيع خياراتهم الاستثمارية فى كل من تركيا والسودان، وذلك عبر الاتحاد بالسودان.. «الصحافة» التقت ممثل توسكون موسى جورال الذي تحدث عن إمكانات توفر الفرص الاستثمارية في البلدين في هذا الحوار.
حوار: رجاء كامل عبد الوهاب جمعة
٭ ما هى بداية انطلاق عمل توسكون؟
تأسس في تركيا عام 2006م، وفي البدء كان عبارة عن غرف تجارية، واول جسر بين تركيا والعالم كان في 2006م.
٭ هل استمر الجسر في عمله أم توقف؟
الجسر استمر في عمله منذ بدايته وحتى الآن، والحكومة التركية اعلنت انطلاق الجسر بين افريقيا وتركيا في نفس العام، وخصصت الفترة من 2006م وحتى 2008م للدول الافريقية، بينما موسم 2009م 2010م خصص ليكون جسراً بين تركيا والعالم.
٭ وماذا عن السودان؟
لا لم ننس السودان، وقد خصصنا عام 2011م ليكون جسرا بين تركيا والسودان بمشاركة 72 شخصا يمثلون 52 شركة تركية.
٭ هل سيشهد هذا العام جسراً تجارياً مع تركيا؟
نعم سيقام الجسر في الفترة من الثالث الى العاشر من شهر يونيو القادم، وستخصص نسخة هذا العام لقطاع المقاولات بمشاركة 50 شركة.
٭ حدثنا عن العلاقات بن البلدين؟
نحن نعمل بكل جهد لتطوير العلاقات بين تركيا والسودان، واستقبلنا عدداً كبيراً من رجال الاعمال الاتراك بلغ عددهم حتى اليوم اكثر من ثلاثة آلاف.
٭ ما الهدف من ذلك؟
الهدف تعريف رجال الأعمال السودانيين بتركيا، وتوسيع فرص العمل عبر إعطاء معلومات ومؤشرات لفرص العمل بين البلدين.
٭ ما هى تلك المؤشرات؟
نملك مكتب خدمات يقوم بتسهيل اجراءات التأشيرة والحجز بالفنادق واستقبال رجال الاعمال بالمطار وتوفير مترجم لهم طيلة فترة الاقامة بتركيا.
٭ ماذا عن علاقاتكم الاخرى؟
نشجع العلاقات الثقافية بين البلدين، ونعمل في بعض الانشطة الخيرية مثل توزيع بعض اللحوم على الفقراء، وهناك مخيمات علاجية لأطباء من تركيا في مدني والخرطوم ونيالا.
٭ ما سر العلاقة المتميزة بين تركيا والسودان؟
الاتراك والسودانيون يحبون بعضهم البعض، وهناك اعتقاد لدى الاتراك بأن البركة في المثلث الذي يجمع تركيا والسودان والسعودية.. نعم السودان فيه البركة وفرص الاستثمار.
٭ ما هى أكثر مجالات الاستثمار بين البلدين؟
الزراعة والثروة الحيوانية، بينما مجال السلع الرأسمالية «الآلات والمصانع» يشهد نمواً متصاعداً، ولتركيا خبرة في التصدير، ودعونا نسأل لماذا لا ننشئ مصانع في السودان للاستفادة من السلع الاولية وتحويلها للتصدير مثل السمسم والفول والماشية، وتركيا متقدمة في صناعة البيوت المحمية للأغراض الزراعية، ويمكن للسودان الاستفادة من ميزة الاتراك في هذا الجانب للحصول على قيم مضافة عبر تشجيع الاستثمار وتسهيل الاجراءات.
٭ وماذا عن فرص السفر والسياحة؟
توسعت الفرص الاستثمارية كثيراً بين البلدين، واليوم باتت الخطوط الجوية التركية تسير تسع رحلات اسبوعية، ويمكن تنظيم رحلات جماعية لزيارة تركيا باسعار مخفضة، وهناك جانب آخر يمكن للسودانيين الاستفادة منه عبر استغلال فترة العطلة الصيفية في أشهر مارس وابريل ومايو التي تتزامن مع فترة تخفيضات الفنادق التركية من كل عام، وبذلك يستفيد المواطن السوداني من الإقامة في تركيا بأسعار زهيدة وبأقل تكلفة.
٭ ما هى الرؤية المستقبلية للعلاقات بين البلدين؟
نحن نعمل بكل جد، ونعقد اجتماعات دورية لتطوير العلاقات بين البلدين، والسودان بلد آمن وفيه كثير من الثروات، إلا أن السودان يحتاج الى التعريف به.
تتنوع الخيارات ما بين تركيا وماليزيا والقاهرة وأديس أبابا
أين تقضي أجازتك؟!
هل فكرت في كيفية قضاء فترة الإجازة؟ وماذا عن القرارات التي يتوجب عليك اتخاذها بدءاً باختيار الوجهة النهائية، وكيف تحجز تذاكر الطيران، والحصول على التأشيرة، والقيام بحجز الفنادق وتفاصيل البرنامج في المنطقة المعنية، وفوق كل ذلك ما هى الميزانية التي تتواءم مع رغباتك في قضاء إجازة سعيدة.. «الصحافة» رصدت مكامن الاماكن التي يتوجب عليك التوجه نحوها مع بيان شامل لتفاصيل الإقامة وزيارة المنتجعات ومن سيستقبلك في المطار، وحتى الميزانية التي يجب عليك دفعها، واختارت لك وكالتي سفر تقومان عنك بالمهمة.
تقدمها وكالة أوتاشو
عشرة أيام فى ماليزيا ومنتجعاتها ب4700 جنيه
تقدم وكالة أوتاشو حزمة متنوعة من العروض التي تتراوح ما بين السفر والسياحة في تركيا وماليزيا والهند، بجانب رحلات علمية الى ماليزيا، ومزيج من الخدمات المتمثلة فى التأشيرات وتجديد الجوازات بأقل الاسعار، اضافة الى خدمات العمرة، حيث عملت الوكالة مفوجاً رئيساً، والآن تعمل مفوجاً فرعياً، ولدينا الرغبة فى العمل فى الحج، واوضحت نادية اوشى مدير الوكالة أن أتاشو كلمة من اصل نوبي تعنى وصلنا، تأسست فى عام 2005م، وتقدم باقات سياحية في مجال السياحة، وليس ذلك فحسب فالوكالة لديها عروض سياحية الى تركيا لمدة خمسة ايام تشمل ثلاث وجبات واقامة بفندق خمس نجوم، وتذاكر ذهاب وعودة بما يعادل 1400 دولار، وتمنح الوكالة الفرصة لمن يريد الجمع بين السياحة والدراسة بماليزيا عبر عرض لدراسة ادارة الأعمال والتمويل الأصغر وإدارة المنظمات، وتشمل الباقة تذكرة سفر بقيمة 2900 جنيه والإقامة لمدة عشرة أيام بتكلفة 1800 جنيه، وتتيح فرصة ماليزيا زيارة وقضاء يوم بمنتجع جنتل ووجبة فطور والسكن وتكلفة الترحيل والمواصلات.. وتقدم الوكالة عروضاً أخرى لمن يريدون السفر والسياحة الى كل من القاهرة وأديس أبابا، ففي سياحة القاهرة تقدم الوكالة عرضاً بقيمة 3500 جنيه يشمل الإقامة لمدة أسبوعين بكل من القاهرة والاسكندرية والتذاكر، بينما باقة أديس ابابا تحتوي على قضاء فترة ما بين أسبوع الى عشرة أيام بتكلفة كلية ما يعادل 500 دولار.. والوكالة تقدم تخفيضاً لسفر المجموعات الكبيرة .. هل هذا كل شيء؟ حتما لا، فالوكالة تقدم عرضاً خاصاً للنساء لزيارة ماليزيا لدورة تدريبة عبر مجموعة تتكون من 25 امرأة بقيمة 500 دولار زائداً قيمة تذكرة بقيمة 2500 جنيه.
وفي ما يختص بالرحلات والسياحة الداخلية، فهناك فرصة لزيارة مناطق الدفوفة والبجراوية ومدينتي كسلا وبورتسودان، وزيارة سياحية سريعة الى جبل الأولياء.
رحلة تنظمها وكالة توركون
ثمانية أيام بلياليها في أرخبيل ومضايق تركيا
برنامج كامل متكامل يحتوي على ثمانية أيام مقسمة إلى خمسة ايام باسطنبول ويومين بمدينة بورصا، والبرنامج يقوم على مبدأ القيام بكل الخدمات للزبون من تأشيرة واقامة واستقبال بالمطار والتذاكر بقيمة 5000 الف جنيه، مع مراعاة تغير سعر الصرف لتذاكر الطيران، وتضع وكالة توركون جدولاً مفصلاً للثمانية ايام، حيث يبدأ اليوم الاول باستقبال المسافر من قبل مندوب الوكالة والتوجه الى الفندق، بينما يبدأ اليوم الثاني بوجبة الافطار التي تعقبها جولة برية لزيارة جامع السلطان أحمد ومتحف أياصوفيا، والتوجه الى ميناء كاباتاش، وجولة بحرية بالسفينة في مضيق البسفور لمشاهدة أجمل المناظر، مع زيارة القصور العثمانية، على ان جولة اليوم الثالث تخطف الانظار، فبعد تناول الافطار يتجه الزائر الى جزر الاميرات في بحر مرمرة حيث تصطف جزر كنالي والجزيرة الكبيرة وجزيرة هيبلي واميرالد، ثم تعقب ذلك جولة في جبل جاملجة لمشاهدة المنظر البانورامي لمدينة اسطنبول، ورؤية جانبي المدينة الآسيوي والاوروبي، بيد ان جولة اليوم الرابع تبدأ بمشاهدة أغرب واجمل الاسماك والحيوانات البحرية، مرورا بزيارة متحف مينيا تورك، وتعقبها جولة تسويقية في اوليفيوم مول، وفي اليوم الخامس يتجه الجميع الى مدينة بورصا حيث محطة التلفريك للصعود الى جبل اولوداغ والاستمتاع بمناظر الثلوج، والمفاجأة في اليوم السادس عند التوجه الى بالوفا حيث حمامات المياه المعدنية الساخنة والرجوع الى اسطانبول، ويكون اليوم السابع يوما حراً ينتهي بالعشاء بالفندق، ويختتم البرنامج عند اليوم الثامن بوجبة الإفطار ومغادرة الفندق والتوجه الى المطار .
هل ترغب في معرفة المزيد عن البرنامج؟ يمكنك الذهاب الى مقر وكالة توركون بشارع عبد الله الطيب الرياض مربع «21».
ارتفاع كبير في أسعار الذرة
القضارف: عمار الضو
شهدت أسواق محاصيل ولاية القضارف ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الذرة في ظل شح الأمطار وضعف الإنتاجية للموسم السابق، حيث بلغ سعر أردب الذرة الفتريتة 372 جنيهاً، فيما بلغ سعر اردب الدخن 620 جنيهاً، وبلغ سعر اردب الذرة الدبر 460 جنيهاً، فيما تراوح سعر الطن العالمي لمحصول السمسم بين 1400 1470 دولاراً، في الوقت الذي بلغت فيه جملة إنتاج السودان من هذا المحصول لهذا العام 80 ألف طن، وبلغت نسبة الصادرات منه 50 ألف طن، وتم استهلاك 30 ألف طن منها في المنتجات المحلية، فيما بلغ حجم التداول الحالي في بورصة أسواق محاصيل الولاية خمسة ملايين جنيه، في الوقت الذي بلغ فيه الحجم المتداول للأموال في بداية الموسم 25 مليون جنيه، حيث عزا وكيل شركة الروماني للمحاصيل والحبوب الزيتية عادل وديع ارتفاع أسعار الذرة والمحاصيل بالأسواق إلى تدخل المخزون الاستراتيجي وتحديد سعر جوال الذرة ب 150 جنيهاً بدلاً من 110 جنيهات، ليشهد السوق المحلي ارتفاعاً ملحوظاً لضعف الانتاجية وارتفاع نسبة الواردات. وتوقع وديع وصول الأسعار إلى 500 جنيه في ظل عمليات تهريب الذرة إلى دول الجوار عبر البر. وقال إن الحملات المكثفة التي قامت بها السلطات للحد من التهريب وضبط الذرة تحتاج إلى تفعيل أكثر لضبط المنافذ الحدودية وإصدار حزمة من القرارات ومعاقبة من يقوم بالتهريب. وقال إن عدم منافسة محصول السمسم في بورصة الأسواق العالمية من المنتج المحلي يعود إلى ارتفاع مدخلات الانتاج والجبايات المفروضة، في ظل انخفاض أسعار السمسم المصدر إلى إثيوبيا، الأمر الذي قلل من صادرات الولاية وحدة التنافس.
حركة بيع وشراء العقارات بالعاصمة القومية
من منا لم يحلم بأن يكون له بيت او قطعة ارض سكنية فى الخرطوم العاصمة القومية، ومن المعلوم ان اراضى محلية الخرطوم هى الاغلى سعرا بين المحليات تليها مدينة بحرى ثم امدرمان. وتعتبر المواقع التى تقع على الشارع المسفلت هى الاعلى سعراً لكونها استثمارية، وتأتى احياء العمارات الرياض والمنشية والطائف والمعمورة بالخرطوم كاعلى الاسعار، حيث تتراوح سعر القطعة الاستثمارية كما أفادتنا وكالة سكسك العقارية بامدرمان المهندسين لصاحبها حاتم حسن، بأن سعر القطعة فى حى العمارات يتراوح ما بين 4 7 مليارات جنيه، فيما يتراوح سعر القطعة فى حى الرياض الخرطوم بين 2 4 مليارات جنيه، وتراوح سعر القطعة فى الطائف والمعمورة بين مليار الى ثلاثة مليارات جنيه حسب المساحة والموقع، وفى منطقة اركويت يتراوح سعر القطعة بين 500 الى ملياري جنيه حسب الساحة والموقع، فيما تراوح سعر القطعة فى جنوب الخرطوم مناطق المجاهدين وجبرة والازهرى بين 300 الى مليار ونصف المليار جنيه حسب الموقع والمساحة.
وتأتى مدينة بحرى فى المرتبة الثانية من حيث السعر بعد الخرطوم، وتنشط حركة البيع بأحياء البراحة والصافية والحلفايا، ويتراوح سعر القطعة بحى البراحة بين 650 الى 800 مليون حسب المساحة والموقع. وفى أحياء شمبات يتراوح سعر قطعة الأرض بين 500 الى 700 مليون، فيما يتراوح سعر القطعة فى حى الصافية بحرى بين 350 الى 800 مليون، وفى الحلفايا يتراوح سعر القطعة بين 200 الى 500 مليون.
وتعتبر مدينة امدرمان هى الاكثر تداولا فى سوق العقارات، حسب مدير وكالة سكسك العقارية هاشم الريح، حيث تنشط عملية الشراء والبيع الآن فى مربعي 17 و 18 أبو ريال بمدينة النخيل، ويتراوح سعر البيت بين 12مليون الى 140 مليون جنيه، وتعتبر أحياء المهندسين والدوحة والملازمين ومدينة النيل الاعلى سعراً فى منطقة امدرمان، ويتراوح سعر القطعة فى حى المهندسين بين مليار الى مليار و300 الف حسب الموقع والمساحة، حيث يتراوح سعر القطعة فى مربع 28 300متر بين 800 الى 950 مليون جنيه، وفي مربع 29 القطعة 500 متر ما بين 550 الى 800 مليون جنيه، وفي مربع 30 القطعة 400 متر بين 450 الى 650 مليون جنيه. وفى حى الدوحة يترواح سعر القطعة بيت 250 الى 600 مليون جنيه حسب الموقع والمساحة. وفي حى الملازمين يتراوح سعر القطعة بين 250 الى 500 مليون جنيه حسب الموقع والمساحة. وفي مدينة الرياض بأمدرمان يتراوح سعر القطعة بين 300 مليون جنيه الى مليار ونصف المليار جنيه حسب الموقع والمساحة، وفي مدينة النيل يتراوح القطعة بين 250 مليون جنيه الى مليار جنيه. وفى منطقة امدرمان القديمة يتراوح سعر القطعة فى احياء الفتيحاب والصالحات ما بين 20 مليون الى 400 مليون حسب المساحة والموقع، فيما تتراوح اسعار القطع فى أحياء العباسية والموردة وابو روف والضباط والهجرة بين 50 مليون جنيه الى مليار جنيه حسب المساحة والموقع.
الموبايل من «تلاتين عشرة» إلى «زنقة زنقة»
سمة الحياة التغير والتجديد، حيث يتغير نمطها مع تطور الانسان وميوله ومن حوله يتغير كل شىء، فالانسان وليد التجربة، وكثير من الاشياء اكتشفت من خلال تجارب ومعاناة، ويرتبط تطور الانسان ببيئته ومحيطه، واصبحت التكنولوجيا سمة عامة لكل ضروب الحياة، ونعايش اليوم ما يسمى عصر العولمة والاتصالات، حيث تلعب الاتصالات دوراً مهماً فى حياتنا العملية والاقتصادية والاجتماعية، ومن خلال الاتصالات تعقد الصفقات التجارية، وأصبحت الاتصالات فى حياتنا الاجتماعية هى التقنية التى تجمعنا أينما كنا، فبواسطة الهاتف السيار او الموبايل، كما يطلق عليه عامة السودانيين، تأتيك اخبار الافراح والاتراح. وكان الموبايل يعد من الرفاهية، لكن اليوم اصبح ضرورة لكل شخص،
وانتعشت اسواق الموبايل فى الآونة الاخيرة بصورة كبيرة بعد أن تعددت صناعته واختلفت أسعاره بدءاً من «تلاتين عشرة» الفلندى الصنع الى «زنقة زنقة» و «الوالى» و «البرنس» و «أديني شاكوش» صينى الصنع. ويعتبر سوق الخرطوم من اكبر الاسواق تداولاً لهذه التجارة من شراء واستبدال وبيع، ومن بين تلك المحلات التجارية العاملة فى هذا المجال مركز التخفيضات لخدمات الموبايل للصاحبه عبد الرحمن أحمد الذى اكد ان اكثر الموبايلات شراءً وانتشاراً هى الاجهزة ذات الشريحتين الصينية، حيث يتراوح سعر الجهاز منها ما بين 105 150 جنيهاً اما ذو الشرائح الثلاث فقد وصل سعره الى 138 جنيهاً والغالبية المستخدمة لتلك النوعية من الهواتف هم الطلاب الجامعيون والموظفون والتجار، ثم تلي ذلك الصناعة الهندية ممثلة فى نوكيا سى وان وسعره 320 جنيهاً، واكس وان ذو الشريحتين وسعره 240جنيهاً، وسى 3 وسعره 530 جنيهاً، و2700 وصل سعره الى 340 جنيهاً وسى 2 سعره 540 جنيهاً. وأوضح عبد الرحمن أن الاستبدال لا يتم الا فى اجهزة نوكيا فقط.
وفى محلات الراكوبة بالسوق العربى أوضح عثمان احمد ان المعروض فى السوق عامة صينى الصنع من هواتف الى اكسسوارات، وقال ان سعر الموبايل الG500 يتراوح بين 99 الى 225 جنيهاً، فيما يبلغ سعر كونيكت أريبا 99 جنيهاً 5 قيقا، وزين كونيكت 145جنيهاً 5 قيقا، فيما يتراوح سعر الذاكرة بين 11 جنيهاً الى 50 جنيهاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.